نشطاء حقوقيون يتعرضون للتجسس باستخدام تكنولوجيات إسرائيلية
روزاليوسف اليومية
دقت منظمة العفو الدولية ناقوس الخطر بسبب ارتفاع عدد حالات استخدام تكنولوجيات التجسس الإسرائيلية ضد نشطاء حقوقيين وشخصيات معارضة بارزة فى الشرق الأوسط وخارجه.
وأكدت المنظمة التى تتخذ من لندن مقرًا لها، فى تقرير مؤلف من 20 صفحة، أن أحد موظفيها تعرض فى يونيو الماضى لهجوم إلكترونى باستخدام برنامج تجسس إسرائيلى، إذ حاول قراصنة خرق هاتفه الذكى عن طريق توجيه رسالة له فى تطبيق «واتساب» تحتوى على رابط خبيث ادعى أنه لخبر حول احتجاجات أمام السفارة السعودية فى واشنطن.
وأشارت المنظمة إلى أن هذا الرابط يؤدى فى الواقع إلى شبكة المواقع التابعة لشركة إسرائيلية مختصة بالمراقبة الإلكترونية، متهمة الشركة بالتورط فى سلسلة عمليات قرصنة إلكترونية فى مختلف أنحاء العالم، لا سيما فى منطقة الشرق الأوسط.
وذكر تقرير المنظمة أنها رصدت هجومًا إلكترونيًا مماثلا تعرض له مؤخرًا ناشط سعودى فى مجال حقوق الإنسان.
من جانبها، أصدرت الشركة الإسرائيلية بيانا شددت فيه على أن تكنولوجياتها لا تخدم إلا أجهزة التحقيق لمنع حدوث الجرائم والهجمات الإرهابية، معترفة بأنها قطعت التعاون مع عدد من زبائنها بعد ورود معلومات عن حالات إساءة استخدام تكنولوجياتها من قبلهم.