الخارجية تستنكر الصمت الدولى على التطهير العرقى بالأغوار

كتبت - شاهيناز عزام


أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية بأشد العبارات، قرار سلطات الاحتلال الاسرائيلى ترحيل عدد من العائلات الفلسطينية فى خربة «يرزة» شرق مدينة طوباس، بذريعة التدريبات العسكرية.
وقالت الوزارة فى بيان لها: إن هذه الذرائع والحجج واهية، اعتاد الاحتلال اللجوء إليها فى إطار حربه المتواصلة على الوجود الفلسطينى فى منطقة الأغوار المحتلة، وكمقدمة لتخصيص هذه الأراضى لاحقاً، لصالح الاستيطان.
وأضافت :أن «صمت المجتمع الدولى على عمليات الاستيطان التهويدى واسعة النطاق، يشجع الائتلاف اليمينى الحاكم فى إسرائيل على التمادى فى ارتكاب المزيد من الجرائم الاستعمارية التى تشكل خرقاً فاضحاً للقانون الدولى واتفاقيات جنيف».
على صعيد آخر، أعلنت حكومة الوفاق الفلسطينية أن الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبوردينة، سيتولى منصبى نائب رئيس الوزراء ووزير الإعلام فى الحكومة، وأوضح المتحدث باسم الحكومة يوسف المحمود، فى بيان مقتضب، أن التعيين تم بالتشاور بين الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء الحمد الله.
وفى سياق متصل، قالت مصادر مقربة من حركة «حماس»، إن وفد الحركة فى الخارج والمتواجد فى القاهرة سيعقد اجتماعا للكتب السياسى عقب وصوله قطاع غزة للتباحث حول جملة من القضايا أبرزها المصالحة والتهدئة مع إسرائيل.
ميدانياً، قرر وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيجدور ليبرمان، وقف إدخال الوقود والغاز الطبيعى إلى غزة عبر معبر كرم أبوسالم جنوب شرق مدينة غزة، وأوضحت وسائل إعلام إسرائيلية أن ليبرمان أعطى تعليماته للجهات المختصة لتنفيذ أمره بمنع إدخال الوقود والغاز للقطاع.
يأتى هذا القرار بعد أسبوعين من قرارات تشديد الحصار على قطاع غزة، التى اتخذتها حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بمنع إدخال مئات البضائع للقطاع ومنع التصدير منه إلى الخارج.
من جانب آخر، أعلنت وزارة الأوقاف والشئون الدينية الفلسطينية أن 3321 حاجا سيغادرون قطاع غزة اليوم الجمعة إلى الديار الحجازية لأداء فريضة الحج، معلنة عن أماكن تجمع الحجاج فى جميع المحافظات، ودعت الوزارة جميع الحجاج إلى التواجد المبكر فى الأماكن المحددة لضمان وصول الحجاج بالكامل إلى معبر رفح البرى انطلاقاً منه لمطار القاهرة فى الموعد المحدد.