السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

رئيس حزب الفضيلة.. تلميذ إبليس

رئيس حزب الفضيلة.. تلميذ إبليس
رئيس حزب الفضيلة.. تلميذ إبليس




«كل شئ مباح»، حتى ولو كان التحالف مع «إبليس»، مبدأ سار عليه التلميذ النجيب للشيخ حازم صلاح أبوإسماعيل، المقبوض عليه فى تهم تتعلق بالإرهاب، فالتلميذ «النجيب» محمود فتحى، اتخذ من عباءة الدين وسيلة لتحقيق أهدافه،

حيث أسس حزب «الفضيلة السلفى الإسلامى»، وأصبح أصغر رئيس حزب فى مصر حتى قيام ثورة 30 يونيو، ثم أسس تيار « الأمة الإسلامى».
تلميذ «أبوإسماعيل»، لم يكن الدين عنده سوى وسيلة ليحقق أهدافه الخبيثة، فدينه هو الخيانة،ومبدأه «إللى يدفع أكتر»، فبعد هروبه لتركيا وانضمامه لتحالف دعم «الإخوان»، باع نفسه لسادته فى تركيا مقابل «المال»، وفتح النار على وطنه الذى جعل منه إنسانًا، لكن من على شاكلته من الخونة أعضاء الإرهابية، لايؤمنون بوطن، فمصلحتهم أهم من وطنهم، وهو ما يسير على نهجه «فتحى».
«فتحي» رئيس حزب الفضيلة، والتى لا تعرف أخلاقه أى فضيلة، باع وطنه وتاجر به، بل فتح المزاد لمن يدفع أكثر، ولم يجد سادته فى تركيا أفضل من هذا « الخائن» ليهاجم مصر، حيث أعد «فتحي» غرفة عمليات فى تركيا للتخطيط لما أسماه « ثورة إسلامية» فى مصر، متناسيا أن مصر بلد الإسلام والتاريخ يشهد أنها الصخرة التى تحطمت عليها كل مخططات قوى الشر التى استهدفت الإسلام والأمة.
«الغبي» ظن أنه سيعود لمصر كبطل، ويستقبله المصريون استقبال الفاتحين، ويلقوا عليه الورود، لكن عليه أن يضع نصب عينيه ما حدث لـ«شجرة الدر»، لأن هذا ما سيفعله المصريون به، وبكل خائن سولت له نفسه أن يبيع وطنه، فمصر ستبقى أمد الدهر، شامخة أبيه وكل ما يخطط له هذا  الشيطان وغيره من قوى الشر، لن يحدث، لأن لمصر جيشا وشعبا يحميها.