السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الأقباط فى ضهر البابا

الأقباط فى ضهر البابا
الأقباط فى ضهر البابا




كتب - ميرا ممدوح والسيد الشورى

ثورة تصحيح، قادها البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، فى أعقاب وفاة الأنبا إبيفانيوس، أسقف ورئيس دير القديس أبومقار بوادى النطرون، أهمها إعطاء الرهبان فرصة شهر لغلق أى صفحات أو حسابات لهم على وسائل التواصل الاجتماعى، ومنع الأقباط من الدخول فى أى معاملات مادية أو مشروعات مع الرهبان أو الراهبات وعدم تقديم أى تبرعات عينية أو مادية إلا من خلال رئاسة الدير أو من ينوب عنهم، وغيرها من القرارات التى وصلت إلى 12 قراراً.
وفى الوقت الذى تداول البعض قرر نُسب إلى  لجنة الرهبنة التابعة للمجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بتجريد راهبين، أكد القس بولس حليم المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أن هذه المعلومات غير دقيقة ولم يصدر قرار فى هذا الأمر حتى الآن.
القرار ضم تجريد الراهب القس يعقوب المقارى ورجوعه إلى اسمه العلمانى شنودة وهبه عطالله جوارجيوس، وذلك بسبب عدم الخضوع لقرارات لجنة الرهبنة والأديرة وعدم الطاعة للآباء الأساقفة المنتدبين من قبل قداسة البابا وقيامه بأعمال أخرى مهينة للرهبنة، و الراهب اشعياء المقارى ورجوعه إلى اسمه العلمانى وائل سعد تواضروس ميخائيل وذلك بسبب مخالفات بلغ عنها رئيس الدير ومساعده وتتعارض مع قوانين الرهبنة.
واختتمت لجنة الرهبنة قرارها بمناشدة الأقباط بعدم التعامل مع الراهبين على الإطلاق.
من جانبه أكد المفكر كمال زاخر، أن تلك القرارات انتظرها الجميع من زمن، لكن الأحداث الأخيرة عجلت بها، مضيفا أنها تساعد على إعادة الانضباط للأديرة.
وأضاف، أن مهاجمة قلة لتلك القرارات أمر طبيعى، لكن القريب من منظومة الرهبنة، ويعرف معناها الحقيقي، يدرك أن تلك القرارات تساهم فى تأدية الرهبنة لدورها الحقيقي»، فهى قائمة علب العزلة، خاصة الرهبنة فى الكنيسة القبطية، التى تقوم على العزلة والتجرد والبتولية.
ولفت إلى أن الهجوم على الكنيسة أخذ منحنى آخر، خاصة بعد الطفرة الإلكترونية، واستغلال صفحات التواصل الاجتماعى لذلك، موضحا أن الهجوم على الكنيسة ناتج عن وجود صراعات داخل المجتمع نفسه أو بعض الجهات داخل الكنيسة نفسها.
وتأييدا لقرارات البابا تواضروس، أطلقت حملة لمقاطعة جميع الصفحات التى تهاجم الكنيسة، منها «مسيحيو مصر»، و«وحيد شنودة»، و«الأرثوذكس الحقيقيون»، و«أسد الصعيد»، و«أبناء البابا شنودة»، و«ورابطة حماة الإيمان»، وغيرها من الصفحات التى تهاجم البابا والكنيسة.
وفى سياق آخر، دعا رهبان دير أبومقار أبناء الكنيسة لمشاركة رهبان الدير الصوم والصلاة، بنية أن يمنع الله أى شر ضد الكنيسة والدير.