الشيخ: «أقر أننى متبرع بأعضاء جسدى للمحتاجين» مايسة عطوة: « أوصيكم أننى متبرعة».. شادية ثابت:«سأوثقها بالشهر العقارى»

كتب - حسن عبدالظاهر

أثارت واقعة نزع قرنية متوفي فى قصر العينى قضية التبرع بالأعضاء ومطالبة نواب البرلمان بأن يكون هناك بنك للأعضاء وسيكونون أول المتبرعين فيه، حيث قال النائب د.عبدالحميد الشيح عضو لجنة الصحة بالبرلمان سأكتب فى وصيتى: «أقر أننى متبرع بأعضاء جسدى بعد وفاتى لمن يحتاجها حتى تحيى نفسا».
وأضاف «الشيخ» أن تجارة الأعضاء تأتى من عدم توافرها فالقرنية يصل ثمنها مستوردة من الخارج بـ50 ألف جنيه، مشيراً فى تصريحات خاصة لـ«روزاليوسف» إلي أن الأزهر ودار الإفتاء أقرا بمشروعية التبرع بالأعضاء لما فيها من إحياء نفس وتخفيف معاناة أو استرداد بصر لمن يحتاج إلى القرنية
وقال «الشيخ» يجب أن تكون هناك ثقافة بين المصريين للتبرع بالأعضاء، وأن يتم إنشاء بنك للتبرع للأعضاء لم يوصى بنقل أعضائه بعد وفاته مثلما يحدث فى دول العالم.
وأضاف «الشيخ» إنه سيتقدم بطلب للمطالبة بإجراء تعديلات على قانون زراعة الأعضاء البشرية، مؤكدًا ضرورة تغليظ العقوبات على تجار الأعضاء، أو يستغل الأموات فى سرقة أعضائهم وبيعها.
وأضاف الشيخ  أنه لابد من موافقة كتابية من المتبرع قبل موته أو أحد أقاربه، موضحًا أن هناك بعض الحالات تحتاج إلى التسجيل فى الشهر العقارى.
 فيما كتبت النائبة مايسة عطوة على صفحتها الشخصية بمواقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» قائلة: أوصيك إننى متبرعة بأى عضو من أعضاء جسدى عند وفاتى لأى إنسان مريض، عند الوفاة ويرى الفريق الطبى ضرورة نقل تنقل إليه ليصح، ودون مقابل.
بيما قالت د.شادية ثابت عضو لجنة الصحة بمجلس النواب لقد تقدمت باقتراح برغبة فى دور الانعقاد الماضى  للمطالبة بإنشاء بنك للأعضاء مثل كل دول العالم للغنى والفقير، حتى يستطيع أن يأخذ العضو حين يحتاج إليه ويقره الأطباء مطالبة بضرورة تعديل القانون ليسمح بنقل الأعضاء وأن يسمح بها بالتوثيق فى الشهر العقارى.
وأكدت ثابت: أنها ستكتب فى وصيتها أنها ستتبرع بأعضائها لهذا البنك الأعضاء   أو لمن يحتاجها وفقا للرأى الطبى.