الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

رنا عرفة مقدمة قعدة ستات على «أوربت»: أنا «دحيحة» ومش بفهم سياسة

رنا عرفة مقدمة قعدة ستات على «أوربت»: أنا «دحيحة» ومش بفهم سياسة
رنا عرفة مقدمة قعدة ستات على «أوربت»: أنا «دحيحة» ومش بفهم سياسة





كتبت- مريم الشريف


قالت المذيعة رنا عرفة، إن انطلاق الموسم الجديد من برنامج «قعدة ستات» المعروض على شاشة أوربت سيكون فى بداية شهر سبتمبر المقبل.
وأضافت «عرفة» لـ«روزاليوسف» أنها انضمت للبرنامج  فى البداية كضيفة، ثم أصبحت مذيعة  ضمن 5 مذيعات يقدمن «قعدة ستات»، وهن مروة صبرى، وديانا هشام، وجينا سليم، وأميرة فراج، لافتة إلى أن كل مذيعة منهن تتحدث فى موضوعات مختلفة عن الأخرى كى يخرج المشاهد بكم كبير من المعلومات سواء كانت نصائح اجتماعية أو صحية أو تربوية.


وأوضحت أنها تحب مناقشة الموضوعات الصحية والاجتماعية خلال برنامجها، مثل الصحة الجسدية، وضرورة الحرص على ممارسة الرياضة، بالإضافة إلى الصحة النفسية وكل ما يخص التنمية البشرية من الدعوة للتفاؤل وبث الطاقة الإيجابية للمشاهد، لتخفيف ضغوط الحياة اليومية عليه، وفى ذات الوقت ذاته تحثه على ضرورة الاجتهاد والعمل.
وأشارت مقدمة برنامج «قعدة ستات»، أن تفضيلها للحديث فى القضايا الصحية نتج عن دراسة من خلال دورات تدريبية عديدة حصلت عليها فى الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا بعنوان «Health Coauch» عن التغذية الصحية والرياضة وكيفية اتباع أسلوب حياة سليم لمواجهة الضغط النفسى، ولذلك تحرص على تقديمه للمشاهدين، لافتة إلى أنها كلها أمور مرتبطة بالمرأة أكثر من الرجل لأن أى امرأة ترغب فى الحصول على جسم سليم ورشيق، فضلا عن رغبتها فى  الحفاظ على صحة أبنائها، فى الوقت الذى نعانى فيه من قلة الوعى بالأمور الصحية فى مجتمعنا، ولذلك فإن الوقاية خير من العلاج.
وأشادت بدور محمد عاطف مخرج البرنامج، الذى بذل مجهودا كبيرا كى تكون مذيعات «قعدة ستات» فى أفضل صورة أثناء تقديم البرنامج، بالإضافة إلى وجود فريق إعداد قوى معها وهذا كله بمثابة بناء متكامل للبرنامج.
وعن تفكيرها فى تقديم برنامج سياسى، علقت رنا عرفة قائلة: «أنا مش مذيعة سياسية ولا أحب تقديم النوعية دى من البرامج ، لأن السياسة لها ناسها وأنا مش بفهم فيها، وأفضل إفادة المشاهد بإعطائه معلومة، أو بث طاقة إيجابية له».
وأشارت إلى أنها لا تشاهد التليفزيون كثيرا، لأن أغلب وقتها تستغله فى الدراسة واختيار الموضوعات التى تحب التحدث فيها خلال برنامجها، لافتة إلى أنها شخصية «دحيحة» لا تترك الدراسة والتعلم.
وأضافت أن «برامج الطبخ ناجحة بسبب حب المشاهد لها، أما برامج التوك شو فتنجح لأننا شعب يحب الكلام الكثير»، مطالبة بضرورة تغيير التفكير تجاه المضمون الإعلامى المقدم، بوجود وجبة إعلامية متنوعة من برامج متخصصة فى تربية الأطفال، مؤكدة أن الاهتمام بالجيل القادم ضرورة ملحة، ولذلك لابد من تقديم كارتون عربى هادف للأطفال بعيدا عن محتوى الكارتون المقدم على القنوات الأجنبية،  والذى يتضمن إعلانات صادمة ليس لها علاقة بالأطفال، وعادات وتقاليد مختلفة عنا، كما طالبت بوجود برامج رياضية تتحدث عن باقى الألعاب الرياضية مثل التنس، والإسكواش، ورفع الأثقال وعدم الاقتصار على كرة القدم فقط.
ورفضت إلقاء اللوم على الإعلانات فى اختفاء هذه النوعية من البرامج، ووجود صورة واحدة من الإعلام، لافتة إلى أن الأمر يعود إلى تفكير خاطئ من بعض القنوات، والسبب يعود لوجود «لخبطة» فى المشهد، معبرة عن أمنيتها فى اتفاق كل القنوات على تقديم مضمون يفيد المجتمع.
وعن تجربتها السابقة  على قناة ten فى برنامج «عسل أبيض» ، أكدت أنها خرجت من هذه القناة بكنز كبير يتمثل فى حب الجمهور لها، بالإضافة إلى صداقات مازالت موجودة حتى الآن، مؤكدة أن حب الناس هو المكسب الحقيقى من الإعلام سواء كان جمهورا أو فريق عمل تعاونت معه، كما أنها لا تنسى أنه وقت وفاة والدتها وقفت القناة كلها بجانبها ودعمتها نفسيا، وحتى هذه اللحظة مازالت على تواصل مع الدكتور عماد جاد الذى يشاهدها فى برنامجها الجديد ويعطيها رأيه.
وأوضحت أن سبب مغادرتها قناة ten، يعود إلى وجود خلافات عمل طبيعية بينها وبين إدارة القناة، نافية وجود أى عداءات مع أى من فريق عمل القناة، حيث إنه كان من المفترض أن تقدم برنامجا طبيا إلا أن هذا البرنامج لم يكتمل وهو ما أزعجها كثيرا وتسبب فى مغادرتها للقناة نظرا لعدم خروجه إلى النور رغم مرور عام كامل على الإعداد له.
وعلى جانب آخر عبرت رنا عرفة عن أمنيتها فى وجود قناة مصرية مؤثرة دولية، تخاطب العالم بلغاته المختلفة، خاصة أننا بلد مؤثر فى العالم ولابد من إظهار ايجابيتنا، مشيرة إلى ضرورة خروج مثل هذه القناة من التليفزيون المصرى لأنه المدرسة الإعلامية التى تعلمنا منها الإعلام، و منبع كل المذيعين المحترفين وإن كان يحتاج إلى استكمال تطويره، معبرة عن مدى شعورها بالفخر من التطويرات التى حدثت فى القناة الأولى.
وأكدت أنها حريصة على الانضمام لنقابة الإعلاميين خلال الفترة المقبلة، لافتة إلى أن ظروفها الأسرية وإنجابها طفلتها الثانية، وأزمتها مع قناة ten أدت إلى تأخر هذه الخطوة موضحة أن هذا الأمر ضرورى معنويا لها فى المقام الأول.
وكشفت عن رغبتها فى تقديم برنامج إذاعى خلال الفترة المقبلة، موضحة أن أى مذيع لديه روح جيدة تظهر خلال الراديو من صوته، وإذا جاءت لها فرصة مناسبة ستوافق على أن يكون برنامجها أيضا لبث الطاقة الإيجابية والحديث عن الحياة الحلوة على حد وصفها.