«المشبوهة» تحرض «الإرهابية» على «المثلية»

كتب - السيد الشورى

يبدوا أن ورقة التوت الأخيرة سقطت عن عورة «تنظيم الحمدين»، ولم يعد لدى قطر أى مانع من تنفيذ أى شىء نظير عدم سحب تنظيم نهائيات كأس العالم 2022 منها.
«إمارة الشر» والتى بدأت تقدم تنازلات كثيرة لتبقى البطولة فى الدوحة، رغم وجود الكثير من الشبهات حول فوزها بتنظيم الحدث الأقوى عالميًا، فبعد الحج إلى بريطانيا وتقديم رشوة مالية فى صورة عقود صفقات سلاح، جاء الدور على منظمة «هيومان رايتس واتش» المشبوهة لتفرض على دويلة الإرهاب شروطًا، لتنظيم البطولة أهمها إباحة «المثلية»، وحماية «الشواذ» علاوة على إقرار قوانين تبيح «الشذوذ»، وتحمى «المثليين». المنظمة المشبوهة، والتى تعتمد على التمويل القطرى لاستهداف الدول، انقلبت على سادتها فى قطر، وطالبت الفيفا بالتدخل لمنع التمييز فى قطر عبر إباحة «الشذوذ»، لكنها لم تجرؤ على كشف الوجه القبيح لإمارة الشر، وكيف تعامل العمال الذين يشيدون الملاعب التى تستضيف البطولة. قطر كانت قد اتخذت قرارات أهمها تجريم «الشذوذ»، لكنها سترضخ فى النهاية، وتجيزه خوفًا من ضياع البطولة، وهذا لن يكون التنازل الأخير من قبل الدوحة، فـ«تنظيم الحمدين»، على استعداد لتقديم أى تنازل حتى ولو كان تحليل ما حرمه الله، فلا يهمه دين أو عادات، فقطر لا تعرف سوى شعار«مصلحتى أولاً».