الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

مروة عزام مقدمة «أطفال ولكن»: برنامجى يوطد التقارب الأسرى من جديد

مروة عزام مقدمة «أطفال ولكن»: برنامجى يوطد التقارب الأسرى من جديد
مروة عزام مقدمة «أطفال ولكن»: برنامجى يوطد التقارب الأسرى من جديد




حوار - بسنت طارق


أكدت المذيعة مروة عزام، أن الموسم الثانى من برنامجها «أطفال ولكن» سيتضمن فقرات جديدة طبية، اجتماعية، بالإضافة إلى فقرة تستضيف فيها الأطفال الموهوبين.
وعبرت «عزام» فى حوارها لـ»روزاليوسف» عن سعادتها بنجاح الموسم الأول من البرنامج الذى حصل على أعلى نسبة مشاهدة فى استفتاء قناة المحور.  
وأكدت أن الموسم الثانى سيكون بمثابة انطلاقة جديدة، إذ إن اهتمامها ببر+امج النشء لم يأت من فراغ وإنما لدراستها كل ما يخص إعلام الطفل.
والى نص الحوار :

■ حدثينا عن الموسم الثانى من «أطفال ولكن»؟
- الموسم الجديد يتضمن تغيرات فى الفقرات، حيث قمنا بإضافة الفقرة الطبية ونستضيف خلالها أطباء متخصصين فى جميع المجالات من بينهم أطباء أطفال، وهناك أيضاً برتوكولات تعاون بين البرنامج و3 مستشفيات حكومية لعلاج الأطفال بالمجان، فضلا عن استحداث فقرة دينية تتضمن طرق تعليم أبنائنا، بالاستعانة بالسيرة النبوية، وفى نهاية الفقرة نختم بقصص الأطفال يحكيها الشيخ أو العالم الذى سيستضيفه البرنامج، وذلك بجانب فقرة للطفل الموهوب.
■ ماذا عن عدد فقرات البرنامج بعد التطوير؟
- البرنامج ينقسم إلى 4 فقرات، الأساسية عن الأطفال حيث يتم التصوير فى مكان خاص بالطفل، كما نسلط الضوء على الطفل المميز أو العبقري، ولدينا فقرة أخرى تتمثل فى استضافة «طبيب مختص» فى مجال طب الأطفال، سواء كان طبيبا نفسيا أو عضويا، ليمنحنا معلومات مهمة عن الصحة والأخطاء الشائعة بين الأمهات والآباء فى التعامل مع الأطفال طبياً أو نفسياً، ونختم بالفقرة الأخيرة التى ستعرض 3 مرات بالشهر، ويستضيف البرنامج فيها شيخ من الأزهر الشريف أو من وزارة الأوقاف ليتحدث عن طرق تربية الطفل شرعياً، كما سأقدم فقرة شهرية عن المطبخ الصحى للطفل بالاشتراك مع الشيف «عظيمة» وطبيب تغذية، لعرض وجبات للنشء المصاب بالأنيميا أو داء السكري.
■ ما أسباب ندرة برامج الأطفال فى رأيك؟
- البرامج التى تخاطب الطفل غائبة كلياً عن الساحة، وأنا حاصلة على ماجستير فى إعلام الطفل، وأقوم حاليا بتحضير الدكتوراه فى إعلام وثقافة الطفل، وبناء عليه قمت بدراسة هذه الظاهرة، ووجدت أن أسباب اختفاء برامج الأطفال يرجع لخشية صناع القرار من المخاطرة فى إنتاج تلك النوعية من البرامج، لأنهم يرونها خاسرة، وقررنا عرض برنامج أطفال فى وقت مناسب للأسرة والطفل، حيث يعرض الساعة السادسة مساء يوم الخميس من كل أسبوع، ونرى أن برامج الأطفال ممكن تأتى بمردود تجارى جيد جداً، بجانب تقديم معلومة تفيد الطفل فى ظل وجود التكنولوجيا وعالم السوشيال ميديا، وكل ما هو محيط بالطفل المصري.
■ أين أنت من الإذاعة؟
- لا أفكر فى تقديم برنامج إذاعى الفترة المقبلة، لانشغالى بالموسم الثانى من «أطفال ولكن» الذى حقق موسمه الأول نجاحا كبيرا، وأكده استفتاء قناة المحور الذى أثبت حصولنا على أعلى نسب مشاهدات، فنحن دائماً نقوم بتطوير مضمون البرنامج لكل ما يفيد الطفل والأسرة المصرية.
■ ألا تفكرين فى الانتقال من إعلام الطفل لبرامج أخرى؟
- إطلاقا، لأن إعلام الطفل تخصصى ودراستى، واهتمامى بالنشء شيء إيجابى جداً ومفيد لأنى أتحدث فى مضمون يهم الأسرة المصرية، ومن الممكن تغيير محتوى برامجى فيما بعد، لكن حاليا مستحيل خاصة أن برامج الأطفال نادرة.
■ من مثلك الأعلى فى المجال؟
- الإعلامية نجوى إبراهيم بلا شك، فقد كانت أكثر شخصية توجه الرسائل المهمة للأطفال، لكن مع اختلاف الأجيال لا نستطيع تقديم ما كان يقدم بالماضى فى ظل وجود السوشيال ميديا والإنترنت، فلم يعد الأمر مقتصراً على قصص الأطفال، وأرى أنه علينا مساعدة عقول النشء، وتوطيد العلاقة بين الأب والأم والأبناء بعدما فترت بانتشار التكنولوجيا، واختفى الود الأسرى وأصبحوا غرباء تحت سقف واحد، وبرنامجنا «أطفال ولكن» يحقق كل ذلك ويعيش الواقع مع الطفل المصري.
■ هل تواجهين صعوبات فى العمل مع الأطفال؟
- استمتع كثيرا بالتصوير مع الأطفال، وهذه ليست أول مرة، والموسم الأول وطد علاقتى بالأطفال وعلمنى طرق التعامل معهم، وبالتالى لا يصيبنى أى إرهاق أو تعب، ونحن حريصون فى البرنامج على إظهار الجوانب المتميزة من كل طفل، وفى أولى الحلقات قمنا بالتصوير مع أطفال عباقرة تمكنوا من صناعة إنسان آلى كامل.