السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«حلاقة السيدات» تتربع على عرش الإجرام

«حلاقة السيدات» تتربع على عرش الإجرام
«حلاقة السيدات» تتربع على عرش الإجرام




كتب ـ سيد دويدار وسمر حسن


«لها نصف عقل يشاركها فيه إبليس» مثل شعبى يعبر عن البلطجة النسائية صحيح أنها ليست بجديدة إلا أنها لم تكن بهذا الجبروت، قديمًا خصت البلطجة النسائية البائعات فى الأسواق وفى المذابح، فطبيعة مهنتهن تتطلب ذلك الأداء منهن، ولكن اليوم نقف أمام حالة تعتبر هى الأغرب، أو كما قيل «البيت بيت أبونا والغرب يطردونا» «سحر مكرم» سيدة مجهولة الأصل بدأت حياتها بالعمل حلاقة للسيدات «كوافيرة»، فى البداية كانت تُدلل على نفسها حتى تحصل على فرصة شغل، أو أن تطلبها زبونة تذهب لمنزلها لتزينها، وبعد فترة أصبحت صاحبة صالون حلاقة حريمى بميدان الرماية، وبعد ما «لعب الزهر» فكرت كيف تصبح «بنت ذوات» ففكرت فى شراء شاليه بقرية «الفيروز» السياحية على بعد «500» كيلو متر من القاهرة ظنت أنها بذلك بعيدة عن الأعين، ويمكنها ممارسة أنشتطها المخلة بالقانون هناك، لم تستطع سحر أن تحيا مثل أبناء الأصول «الطبع غلاب» استغلت سفر أصحاب القرية للخارج وبدأت تمارس نشاطها الإجرامى.

«زعيمة العصابة»


بمجرد أن وضعت قدميها فى القرية بدأت فى نشاطها الإجرامى وقامت بتكوين عصابة من «محمد.ى»، «منصور. ن»، «طلال. ب»، «محمد م»، عوض. ح»، «محمد. ص»، «عبدالفتاح. ع»، «عبدالناصر. و»  الذى تم تحرير أكثر من محضر لهم ووضعت لها مسمس «اتحاد الشاغلين» ونصبت نفسها رئيسًا له، وقاموا بسرقة أموال الدولة الممثلة فى «رمال وصخور المحاجر» الموجودة على الشاطئ والتى هى فى الاصل ملك للدولة ويتم تفويض المحافظة لبيعها ووضع الاموال فى خزانة الدولة، وبمجرد علم المسئولين بالمحافظة لم يضيع المحافظ وقتا وقرر، تشكيل لجنة مكونة من «المستشار القضائى بالمحافظة، السكرتير العام، والسكرتير المساعد»، وبعد الفحص والبحث فى الواقعة تم حل المجلس وحبسها لقيامها بأعمال مخلة بالشرف.

«مجلس فاترينا»


لم تستسلم، ولم تأخذ العظة من الوقعة الأولى، وقامت بتأسيس مجلس آخر وعينت أحد مساعديها فى البلطجة رئيسًا له، وأعطاها هو منصب عضو داخل المجلس بالمخالفة للقوانين ولوائح محافظة مطروح، وبدأت القيام بأعمال البلطجة بصورة أبشع من السابق علنيًا وامام جميع من فى القرية من سكان وعمال.

«ترهيب السُكان»


«باعت الهوا فى أكياس وبدأت فى ترويع اهالى القرية، بل ونصبت نفسها رئيس لشركة المياه، وقامت بتعبئة الخزان العمومى للمياه فى القرية ومنع توصيل المياه للسكان إلا بإذن منها ، وذلك بعد أن أحاطته بالبلطجية على أن يقوم السكان بشراء المياه منها «الطن بـ200 جنيه»على طريقة «شخلل عشان تعدى»


«أصحاب القرية وموقف صعب»

أوضح أصحاب القرية لـ«روزاليوسف» أنهم وضعوا فى موقف قاتل، فبعد أن قضوا حياتهم فى عمل شاق لإقامة مشروع العمر لهم ولأبنائهم، حل عليهم غراب من السماء أراد أن يختطف منهم ما جمعوه بعرق السنين، وبدلًا من قضاء إجازة سعيدة قضوها بين الأقسام ومواجهة البلطجية، ليس فقط بل وقفت حاجزًا بينهم وبين استكمال بناء الجزء الآخر من قريتهم، ونشرت سمعة سيئة حول القرية أوقفت سوق البيع بها، ولم تقف عند هذا الحد، بل اعترضت طريق أصحاب القرية وحاولت التعدى عليهم، ووصل جبروتها لقطع المياه عنهم وبيعها لهم بأضعاف مضاعفة.
قام عدد من السكان وعلى رأسهم أصحاب القرية.
 بتحرير محاضر فى قسم الشرطة ضدها وضد محمد حمدى محمد مصطفى ومنصور زيدان وطلال بشير ومحمد صبحى وعبد الناصر وكيل وعبدالفتاح، منهم المحاضر أرقام 6027 لسنة 201 إدارى مطروح 6026 لسنة 2018 إدارى، مطروح، محضر شعبان رشاد 14215 لسنة 2018 جنح مطروح»، وعلى الفور أتت قوة من مباحث القسم برفقة النيابة للمعاينة واستطاعت القبض على بعض معاونيها، إلا أنها استطاعت الهرب قبل القبض عليها، وناشد الأهالى  اللواء علاء سليم مساعد وزير الداخلية لقطاع الامن العام واللواء هشام نصر مساعد وزير الداخلية لأمن مطروح والمعروف عنه مطاردة البلطجية وحملاته المستمرة على الخارجين على القانون بسرعة انقاذهم واسرهم من البلطجية الذى سبق وحرروا اكثر من 5 محاضر ومازالت هاربة.