حجاب حلا شيحة يفضح الإخوان والسلفيين

كتب – ناهد سعد و محمود محرم

 

بعد ما  قررت الممثلة حلا شيحة خلعها النقاب وعودتها للفن مرة اخرى خرجت خديجة خيرت الشاطر لتعلن عن  أنها كانت على اتصال بحلا شيحة خلال السنوات الماضية ووصفتها بصديقتها وتطالبها  بالعودة إلى الصواب مرة أخرى.
 ولم تقتصر المحاولات على دعوتها لعدم خلع الحجاب، ولكن ظهرت مزاعم من شيوخ سلفيين بأنهم كانوا مقربين من حلا شيحة إذ أكد الداعية السلفى محمد الصاوى أنه كان على تواصل مع زوج حلا شيحة بعد انتشار خبر عودتها للفن. ونشر الداعية السلفى فيديو يؤكد فيه أنه أجرى اتصالا هاتفيا بزوج الفنانة حلا هو شخص كندى يدعى يوسف مشيرا إلى أن زوجها يبكى بسبب هذا الخبر.
 ومحمد الصاوى هو احد انصار حازم ابو اسماعيل وعضو فى حركة حازمون ولد فى السعودية وتتلمذ على يد الشيخ سلمان العودة واحد انصار وحيد عبدالسلام بالى معروف عنه القصص الوعظية التى أكثرها كذب لجذب المستمعين والتأثير عليهم بهذه  القصص ودروسه يغلب عليها الحديث باللهجة السعودية.
  كان ضيفا دائما فى الجامعات الخاصة بالسادس من أكتوبرو يلقى محاضرات على الطلاب هناك وشارك فى الاعتصام الارهابى لمدينة الانتاج الاعلامى مع حازم ابو اسماعيل وله اخوة معتقلين فى مصر بسبب انتمائهم للاخوان.  
 وقال منتصر عمران الباحث فى شئون الحركات الاسلامية ان هذا يدلل على ان حلا شيحة عندما اعتزلت التمثيل وأردت الحجاب كانت متأثرة بالإخوان المسلمين وأن صداقتها بنجلة خيرت الشاطر كان وراء ارتدائها الحجاب وتركها التمثيل.
 واضاف ظلت على هذا واستمرت فى ظل الإعلام الإخوانى وليس اقتناعا نابعا من الدين ويرجع ذلك إلى قلة علمها بأمور دينها  واستغلال الاخوان  الأمور الدينية فى كسب مواقف سياسية والحقيقة ان حجاب حلا لا ينشر الاسلام ولا خلعها للحجاب يسيئ للاسلام.
وقال حسين مطاوع الداعية السلفى انه بعد اعلان الممثلة حلا شيحه ارتداء النقاب احتفت بها وقتها احتفاء شديدا القنوات التى كانت تحمل طابعا دينيا مثل قناة الناس والحافظ والخليجية أو القنوات الحزبية المصبوغة بصبغة دينية التى كانت تتاجر بالدين وتتخذه وسيلة لتحقيق أرباح مادية على حساب بعض المغفلين الذين كانوا يصدقونها ويتبرعون لها لتكون هذه القنوات ودعاتها فيما بعد سهام فى صدور الوطن لصالح أعدائه.
وفى السياق نفسه قال محمد الأباصيرى، الداعية السلفي، إن الحجاب أو النقاب شأن بين المرء وربه فإذا كنا ندعو لارتدائه على أن يكون ذلك بالحسنى وعلى من يرغب يرغب ومن يرفض فهذا شأنه مع الله، وليس من حق بنى آدم محاسبة آخر مثله لأنه اختصاص لله وحده، ولكن هذه عادة الكثير من السلفيين ممن يعتبرون أنفسهم خليفة الله على الأرض ومفوضون بتطبيق شريعته وتلك الأفكار  المبادئ هى أساس الفكر الداعشى الذى نعانى منه الآن .