أسرار مثيرة عن 3 مقابر فرعونية رائعة من الشرقية إلى الإسكندرية

كتب - علاء الدين ظاهر

 

لا احد ينكر أن التاريخ الفرعونى دائما مثير للاهتمام،ربما جاء ذلك من كثرة الأسرار التى لا تزال الأثار الفرعونية تخفيها وتتكشف لنا من حين لآخر،وداخل المقابر الفرعونية أسرار كثيرة عند كشفها حققت شهرة واسعة لها ولأصحابها.
مجدى شاكر كبير الاثريين قال لروز اليوسف إن مقبرة نفرتارى من أشهر المقابر الفرعونية،وهى أجمل وأكمل مقابر وادى الملكات،حيث كانت نفرتارى الزوجة الأثيرة والمحبوبة لدى ملكها رمسيس الثاني، الذى تزوج الكثير من النساء وبلغ أولاده وبناته اكثر من مائة،لكن نفرتارى كانت أجملهم وهى الأثيرة لديه.
وتابع: المقبرة تتميز بالوانها التى وكأن الفنان قد فرغ منها للتو، علاوة على مناظرها الرائعة وأجملها للملكة وهى تلعب الضامة وهى لعبة تشبه الشطرنج،وتظهر فيها الملكة ترتدى الملابس الشفافة الملونة،وهناك تاتو رسم على ذراعها ومكياج كامل للوجه وقد اكتشفت عام ١٩٠٤.
ومقبرة بسنوس الأول الملك الفضى وهو ثالث ملوك الأسرة ٢١،ومقبرته إحدى المقابر التى عثر عليها الفرنسى بيير مونتيه عام١٩٤٠ فى منطقة تانيس (صان الحجر) بمحافظة الشرقية،ولولا قيام الحرب العالمية الثانية لتساوت فى تسليط الضوء عليها كما حدث مع مقبرة توت عنخ آمون،وذلك لما عثر بداخلها من حلى وقناع للملك هو الأجمل ويساوى قناع توت عنخ امون، وسميت بالمقبرة الفضية لحجم الفضة الكبير التى عثر عليه بداخلها.
ومقبرة كوم الشفافة بالاسكندرية، والتى عثر عليها صدفة قبل عشرات السنين،عندما غاصت قدم  إحدى دواب حاملى القمامة فأسفرت عن مقبرة مكونة من ثلاثة مستويات،وهى من اجمل المقابر التى تمزج الفن المصرى بالرومانى  نحتا ونقشا وطقوسا.