السليطى لـ«روزاليوسف»: مصر الوحيدة القادرة على محاربة إرهاب «الحمدين»

كتبت- أمانى عزام


أدانت منى السليطى، المعارضة القطرية البارزة، وشقيقة وزير الاتصالات والمواصلات القطرى جاسم السليطى، عملية اختطاف نظام الحمدين للناشطة القطرية لطيفة المسيفري.
وكشفت «السليطى» فى تصريح خاص لـ«روزاليوسف»، أن الناشطة القطرية  لطيفة  المسيفرى كانت ملاحقة لأن أقرب المحيطين بها من بطانة الشيخة موزة المسند والدة تميم دون علمها بخيانة المحيطين بها، مؤكدة أن خطف «المسيفرى» جاء إرضاءً لغرور بطانة ابنة المسند لا غير، هذا مؤشر خطير على التمييز ضد المرأة.
وتابعت المعارضة القطرية: «اللافت للنظر أن دور موزة المسند فى قطر تمثيلى مخادع تم صنعه من قِبل أجهزة خارجية لتكون نموذجا وهميا للغطاء على تنفيذ الأجندات الخارجية التى تشيع الفوضى الخلاقة فى المنطقة، فى حين أن الممارسات الحقيقية على أرض الواقع مخزية دنيئة أبعد ما تكون عن الشرف ومروءة العرب والإنسانية».
وتساءلت «السليطى» أين مؤسسات موزة المسند التى تم صرف المليارات عليها من خزينة الدولة القطرية والتى يتم الترويج لها على أنها ترعى المرأة والطفل بالداخل القطرى؟، مؤكدة أنها مؤسسات وهمية أقيمت لخداع الشعب واستنزاف ثرواته وسرقته.
ولفتت إلى أن تنظيم الحمدين ينكل بالشعب القطرى الأعزل ويفرض عضلاته عليه كنوع من استعراض القوى، مؤكدة أن كل يوم يمر يثبت خداعهم، وتسقط ورقة التوت عن سوءاتهم وممارساتهم. وأوضحت أن نظام الحمدين يسعى لإسقاط الدولة المصرية، ويجعل كل فرد مصرى تحت حد الفقر، كما يحارب لإسقاط الدول العربية، متخذًا محاربة الصهاينة غطاءً له. وأكدت أنه لا يوجد أحد يستطيع تحجيم الصهاينة ونظام الحمدين سوى الصقور المصرية التى أبدعت فى ملفهم سابقًا، مضيفة: «هم الرجال الذين صدقوا ماعاهدوا الله عليه، ونبذوا الخونة والعملاء، لذلك فإن كل آمال الوطن العربى معقودة على أم الدنيا»