السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

فضائح الرشاوى القطرية تطارد المتورطين

فضائح الرشاوى القطرية تطارد المتورطين
فضائح الرشاوى القطرية تطارد المتورطين




كتبت ـ أمانى عزام

 

أصدر الاتحاد الدولى لكرة القدم (الفيفا) قرارا بوقف الزامبى كالوشا بواليا، رئيس الاتحاد الزامبي، وعضو اللجنة التنفيذية فى الاتحاد الإفريقى «كاف» لمدة عامين عن «كل الأنشطة المرتبطة بكرة القدم (إدارية ورياضية وغيرهما) على المستويين المحلى والدولي»، بالإضافة إلى غرامة مالية قدرها 100 ألف فرانك سويسري، لتورطه فى رشاوى تتعلق بشراء أصوات لاستضافة كأس العالم 2022 فى قطر.
وجاء القرار بعد تحقيق بشأن صلات بالمسئول القطرى محمد بن همام الذى تم إيقافه مدى الحياة من قبل الفيفا عام 2011 على خلفية اتهامات تتعلق برشاوى لشراء أصوات لاستضافة كأس العالم 2022 فى قطر.
وأعلنت لجنة القيم فى الفيفا فى بيان لها أنه يجرى تحقيق بشأن بواليا (54 عاما) منذ فبراير 2017، لافتة إلى أن التحقيق «ركز فى الأساس على المنافع التى حصل عليها بواليا من بن همام».
وتوصل القسم القضائى فى لجنة القيم إلى أن بواليا انتهك المادة 16 (السرية) والمادة 20 (المعنية بقبول وعرض هدايا وغيرها من المنافع) من ميثاق القيم فى الفيفا، تم أيضا فرض غرامة على بواليا قدرها 100 ألف فرنك سويسرى (100573.2 دولار)».
وفى هذا السياق قال الإعلامى والمحلل الرياضى السعودى، خالد قاضى، إن قرار وقف رئيس الاتحاد الزامبى يأتى امتدادا لاعترافات جوزيف بلاتر، الرئيس السابق للاتحاد الدولى لكرة القدم، بالرشاوى الخاصة بحصول قطر على حق البث، واستضافة المونديال، وتورط الرئيس الفرنسى السابق نيكولا ساركوزى فى هذه الصفقة.
وأشار «قاضى»، فى تصريح لـ»روزاليوسف»، إلى أن كل أعضاء اللجنة التنفيذية التابعين لبلاتر متورطين فى هذه الرشاوى، مؤكدًا أن كل الأدلة والبراهين أثبتت تورط قطر فى رشاوى وشراء أصوات للفوز باستضافة كأس العالم 2022.
وأكد المحلل الرياضى السعودى، إلى أن السياسات القطرية المشبوهة أصبحت واضحة وضوح الشمس، لافتاً إلى أن كل الأدلة الحالية تدين قطر وبالتالى فإنها مهددة بسحب استضافتها لكأس العالم.
وأكد أن دولة قطر  تدعم الإرهاب، والأيام القادمة كافية لتصحيح الأوضاع فما بنى على باطل فهو باطل.
بينما قال حارس نادى الهلال السابق، والناقد الرياضى السعودى البارز تركى العواد، إن إيقاف رئيس الإتحاد الزامبى لكرة القدم غير مفاجئ، مشيراً إلى أن كل من ارتبط اسمه بقطر خرج من منصبه بفضيحة.
وأضاف «العواد»، فى تصريح لـ«روزاليوسف»، أنه «كل يوم تسقط ورقة جديدة لتكشف لنا حجم الفساد المنظم الذى مارسته قطر للحصول على حق تنظيم كأس العالم»، مؤكداً أن شبكة الرشاوى القطرية غطت كل القارات.
ولفت حارس نادى الهلال السابق، إلى أن قرار اليوم امتداد لأكبر فضيحة فى تاريخ الرياضة التى تم فيها إيقاف رئيس الاتحاد الدولى جوزيف بلاتر، ورئيس الاتحاد الأوروبى ميشيل بلاتينى وعدد كبير من القيادات الرياضية.
أوضح أن 4 أعضاء فقط من اللجنة التنفيذية التى صوتت لقطر احتفظوا بمقاعدهم، والبقية خرجوا بفضائح وعقوبات وصلت للسجن والإيقاف مدى الحياة.
وتوقع الناقد الرياضى السعودى أن يُفتح من جديد ملف تنظيم كأس العالم 2022 خلال الأيام القليلة المقبلة.