رؤساء الأحزاب «إيد واحدة» لوضع خريطة تطوير الحياة الحزبية

كشف نبيل زكى، المتحدث الرسمى لحزب التجمع فى تصريحات خاصة لـ «روزاليوسف»، عن تفاصيل الاجتماع الذى دعا له رئيس حزب حماة الوطن جلال هريدى وضم رؤساء أحزاب التجمع والمؤتمر، الحرية والمحافظين، للتشاور على وجود خطة عمل واضحة وخريطة سياسية تسير عليها الأحزاب فى الفترة المقبلة، بهدف إصدار التوصيات ورفعها لرئيس الجمهورية، خاصة مع قرب انتهاء دورة مجلس النواب، مضيفا أن الاجتماع المقبل سوف يشمل مجموعة من الأحزاب السياسية.
وأوضح زكى، أن الاجتماع دار حول عدة محاور رئيسية، تشمل أولا إمكانية أن تعمل الأحزاب سويا فى الفترة المقبلة، ثانيا محاولة الاتفاق على رؤية موحدة لقانون الانتخابات فى البرلمان المقبل، ثالثا إيجاد شكل تنسيقى بين الأحزاب الخمسة.
وأشار زكى، إلى أنه سوف يتم الدعوة لكل الأحزاب عادا الإسلامية، وخلق تشارو جديد يضع الأحزاب على خارطة  الحياة السياسية ووضعها من قانون الانتخابات، لافتا إلى أن التنسيق بين الأحزاب يفيد توحيد الرؤى المطروحة على الساحة، بما فيه مجلس النواب.
وقال اللواء محمد الغباشى، نائب رئيس حزب حماة الوطن، إن قادة الحزب اجتمعوا  برؤساء أحزاب التجمع، والمؤتمر، والمحافظين، والحرية، استجابةً لدعوة الفريق جلال الهريدي، رئيس الحزب،  وذلك لتداول الآراء حول أهمية تنسيق  الجهود الحزبية خلال الفترة الحالية من تطوير الحياة الحزبية باعتبارها الوسيلة الحقيقية لتوسيع المشاركة الشعبية فى قضايا الوطن، والتصدى للمخاطر التى يتعرض لها لشعب المصرى من القوى المعادية بالداخل والخارج.
وأضاف الغباشى لـ”روزاليوسف “أن الحضور اتفقوا على مواصلة اللقاءات بهدف التوصل لصيغة للعمل المشترك السياسى والتنظيمى، ورؤية تركز على قضايا الاتفاق فى إطار البرنامج الوطنى الذى تبلور شعبيًا خلال ثورة 30 يونيو وعبر عنه شعب مصر فى اختيار الرئيس عبدالفتاح السيسى لقيادة الوطن فى ظرف تاريخى غير مسبوق منذ أن تأسست الدولة الحديثة فى مصر قبل عدة قرون.