الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

هدايا الرئيس للمصريين فى عيد وفاء النيل

هدايا الرئيس للمصريين فى عيد وفاء النيل
هدايا الرئيس للمصريين فى عيد وفاء النيل




1- افتتاح قناطر أسيوط.. أضخم مشروع  مائى بعد السد العالى

كتبت – ولاء حسين

بالتزامن مع احتفالات عيد وفاء النيل الذى اعتاد المصريون الاحتفال به فى 15 أغسطس من كل عام منذ 5 آلاف عام، يهدى الرئيس عبدالفتاح السيسى للمصريين إنجازًا جديدًا بافتتاح قناطر أسيوط الجديدة على النيل التى تعد بمثابة أكبر وأضخم منشأة مائية على نهر النيل بعد مشروع السد العالى فى أسوان.
وتحقق القناطر الجديدة العديد من المزايا والمنافع للمصريين، حيث تعمل محطتها الكهرومائية لإنتاج طاقة كهربائية تعادل 32 ميجاوات تضاف إلى حجم المنتج المصرى من الطاقة النظيفة، وبقيمة تعادل 15 مليون دولار سنويا كما تعمل القناطر الجديدة على تحسين الرى فى مساحة  مليون و600 ألف فدان لخدمة المزارعين البسطاء فى 5  محافظات.
مشروع القناطر العملاقة الذى أنفقت وزارة الموارد المائية والرى 6.5 مليار جنيه لتنفيذ أعماله جاء ليمثل طفرة غير مسبوقة أيضا فى تحسين الملاحة النهرية بنهر النيل فضلا عن إنقاذ قناطر أسيوط القديمة من الانهيار، بعدما تجاوز عمرها 100 عام منذ عهد محمد على، وحيث سيتم التعامل مع القناطر الجديدة كإحدى المنشآت الأثرية المصرية التى ترسخ لحقبة مهمة من تاريخ مصر وتطور مشروعات الزراعة والرى بها.
وتقع قناطر أسيوط الجديدة على بعد 400 متر خلف قناطر أسيوط القديمة، ويتضمن مشروع قناطر أسيوط الجديدة محطة لإنتاج الطاقة الكهرومائية، وعددًا من الأهوسة والبوابات الحديثة تعمل بنظام هيدروليكى للفتح والقفل، إضافة إلى كوبرى أعلى القنطرة مكون من أربع حارات حمولة 70 طنًا لربط شرق وغرب النيل وتحسين الرى فى إقليم مصر الوسطى وتحسين الملاحة النهرية من خلال هويسين ملاحيين من الدرجة الأولى تحكمهما منظومة على أحدث النظم العالمية للتحكم فى التصرفات والمناسيب.

2- النجاح فى تأجيل تخزين مياه فيضان النيل هذا العام ببحيرة سد النهضة

كشفت مصادر مطلعة بملف حوض النيل لـ«روزاليوسف» أن الحكومة الإثيوبية تراجعت عن بدء التخزين ببحيرة سد النهضة الذى كان مقررا مع بداية فيضان النيل لهذا العام.
وأوضح  المصدر الذى فضل عدم ذكر اسمه أن إرجاء أديس أبابا للتخزين خلف سد النهضة جاء رغم تشغيل 2 توربين لتوليد الكهرباء فى موقع سد النهضة خلال الأيام القليلة الماضية، ومع احتمال توليد الكهرباء اعتبارا من شهر سبتمبر المقبل، لافتا الى أن تشغيل توربينات الكهرباء دون البدء فى التخزين هو قرار سياسى من الجانب الإثيوبى وليس فنيًا، وهو ما يؤكد نجاح المفاوضات السياسية التى تتم بين قادة الدولتين للدفع بمسار الاتفاق على قواعد تشغيل السد وسنوات الملء أولا قبل التشغيل.
ووفقا لذات المصدر فإن الرئيس السيسى أولى ملف سد النهضة الكثير من العناية والمتابعة منذ توليه رئاسة مصر، وبما ساهم فى تقليل التوتر والمخاوف المصرية من تشغيل سد النهضة وحجز مياه الفيضان الإثيوبى خلال فترات ملء بحيرة سد النهضة، وجاء عدم تنفيذ إثيوبيا لخطتها المعلنة عن موعد التخزين هذا العام ليؤكد نجاح مساعى القيادة السياسية على صعيد الوصول لاتفاق يرضى جميع الأطراف ولا يمس بالأمن المائى القومى المصرى.
وأشار المصدر إلى أن الجانب الإثيوبى مازال أمامه فرصة لبدء الملء لبحيرة سد النهضة حتى منتصف سبتمبر، إلا أن عدم إقدامه على الملء طيلة الشهر الماضى وفقا لما سبق وقد أعلن من مخططات إثيوبية، يؤكد قناعة القيادة الإثيوبية فى المرحلة الراهنة بعد الإقدام على أى خطوة قد تعرقل سير المفاوضات مع الجانب المصرى.