صراخ وعويل الإخوان بسبب الأزمة التركية

كتب ـ محمود محرم

ما بين عويل وصراخ أصبح هذا هو موقف جماعة الإخوان واستنجاد بقطر أملا فى الوصول إلى حل لأزمة حليفهم الأول أردوغان بعد ما فقدت عملة بلاده أكثر  من 20%.
وكعادة الإخوان خلط السياسة بالدين أطلق الإخوانى صابر مشهور دعوة للشباب الإخوان لدعم تركيا واصفا ذلك بأنه واجب دينى على كل المسلمين لأنه إذا سقطت تركيا أو سقطت الليرة التركية ستغتصب زوجتك أمامك» على حد زعمه.
فى حين طالب الإخوانى مصطفى شاهين الحكومة القطرية بأن تعطى أذنا للبنك المركزى التركى بتوفير فائض دولاري يعبر به الأزمة وأن تعسر الأمر فيمكن توفير حصة عينية من مشتقات البترول تسد بابا من أبواب الاستيراد التركى.
وقال هشام النجار الباحث فى شئون الحركات الإسلامية أن تحركات الإخوان لدعم حلفائها أمر متوقع خوفا من سقوط هذه الأنظمة التى تأويها.
وتابع تركيا بالتأكيد ستلجأ إلى قطر واستغلالها أملا فى عبور أزمتها من خلال الحصول على سندات دولارية أو مشتقات بترولية لأنهم أصحاب مشروع واحد.
وتابع فى حالة سقوط هذه الأنظمة فإن هذا يعنى ترحيل الإخوان منها كما أنها لن تستطيع حمايتها وبالتالى من المتوقع أن يطلب التنظيم الدولى للإخوان من أعضائه المساعدة فى وجود حل لهذه الأزمة.