الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

%40 من طاقات المصانع غير مستغلة وندرس حل الأزمة بالشراكة مع الأجانب

%40 من طاقات المصانع غير مستغلة وندرس حل الأزمة بالشراكة مع الأجانب
%40 من طاقات المصانع غير مستغلة وندرس حل الأزمة بالشراكة مع الأجانب




كتب - رضا داود

فجر المهندس عمرو نصار وزير التجارة والصناعة مفاجأة من العيار الثقيل مؤكدًا أن 40% من الطاقات الإنتاجية للمصانع غير مستغلة وأن الوزارة تخطط الآن لعمل حصر بالمصانع ذات الطاقت العاطلة للاستفادة منها فى زيادة الإنتاج ومن ثم معدلات التصدير.
وقال نصار فى أول مؤتمر صحفى له أمس أن حل أزمة الطاقات غير المستغلة تكمن فى السماح للشركات الأجنبية والعربية للدخول فى شراكات وأضاف أن الوزارة تدفع فى هذا الاتجاه لتعظيم الاستفادة من الإنتاج مشيرًا إلى أن الطاقات غير المستغلة للمصانع ليست لها علاقة بقائمة المصانع المتعثرة والتى تعثرت بسبب مشاكل إدارية وخلل فى دراسات الجدوى.
وأكد نصار أنه ليس له طموح سياسى وأنه رجل صناعة فى المقام الأول جاء لحل المشاكل العالقة للدفع بعجلة الإنتاج وتنظيم الاستيراد لعلاج الخلل فى الميزان التجارى وأوضح نصار أن تجربة النمو السنغافورية قابلة لتطبيقها فى مصر ولكن بصورة مختلفة من خلال التركيز على الصناعات التى تعتمد على التكنولوجيا والفكر مثل شركات أمازون وعلى بابا وأوبر وأشار نار إلى أن مصر تمتلك ميزة تنافسية كبيرة فى الصناعات كثيفة العمالة مثل صناعات الغزل والنسيج والملابس لافتا إلى أنه سيتم العمل خلال الفترة المقبلة على زيادة تنافسية تلك الصناعات وكشف وزير التجارة والصناعة عن مشروع كبير بالتعاون مع وزارة الإنتاج الحربى لتصنيع مدخلات الإنتاج التى يتم استيرادها بما يعمل على مواجهة العجز فى الميزان التجارى.
وقال نصار إن الوزارة تخطط لإختراق الأسواق الإفريقية من خلال تصدير الصناعات التجميعية المصرية لتلك الأسواق وفتح مصانع بالدول الإفريقية لتجميع مكونات الصناعة المصرية هناك واضاف أن افريقيا بلد غنى بالخامات وان مصر ممكن أن تستفيد من تلك الخامات بعمل صناعات تحويلية بتلك الدول وتابع أن خطة الوزارة تركز خلال الفترة المقبلة على الصناعات التحويلية ووقف تصدير الخامات لعمل قيمة مضافة لها بما يعود على الاقتصاد من زيادة فى الإنتاج ومعدلات النمو والتشغيل.
وحول انهيار العملة التركية قال عمرو نصار إن الوزارة عينها على جذب الاستثمارات التركية المهاجرة فى ظل تدهور الليرة التركية وتحول سوق الدين والسندات التركية لأسوأ سوق عملة فى العالم.