الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

إرهاب «رابعة»

إرهاب «رابعة»
إرهاب «رابعة»




كتبت - ناهد سعد

تأتى الذكرى الخامسة لفض أعتصام رابعة العدوية والنهضة لأعضاء الإرهابية عقب الإطاحة بحكم مرشد الجماعة الذى كان يمثله محمد مرسى فى حكم مصرتزامناً للتفجيرالانتحارى بكنيسة مسطرد منذ أيام قليلة من ذكرى الفض وكأنها رسالة من الجماعة الإرهابية للشعب الذى لفظهم وكتب نهايتهم منذ ذلك الحين, واتفق مع ذلك الرأى الباحث فى شئون الجماعات الإرهابية والمسلحة منير أديب حيث قال إن ذلك الحادث الأخير بمسطرد جاء متزامنا مع ذكرى الفض لأن ذلك أسلوب الجماعة للتعبيرعن غضبها ومعارضتها وهى اللجوء إلى العنف والقتل, مضيفًا أن الأمن كانت لديه معلومات بوجود خلايا إرهابية تجهز وتخطط لأعمال إرهابية داخل البلاد خلال تلك الفترة وبالفعل فى ضربة استباقية تم ضبط خليتين الأولى بالعريش والثانية بـ 6 أكتوبر, مؤكدًا أن الأجهزة الأمنية ذكرت في بيان لها أن الإرهابيين المقتولين كانوا يخططون لاستهداف البلاد بسلسلة أعمال تخريبية خلال الفترة المقبلة تستهدف أمن واستقرار البلاد، من خلال استهداف مؤسسات الدولة والأماكن الحيوية ورجال الأمن، خاصة تزامنًا مع اقتراب ذكرى فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة المسلحين، موضحًا أن يقظة رجال الأمن ساهمت فى إحباط هذا المخطط الإرهابى فى إطار الضربات الأمنية الاستباقية المتتالية .
وتابع: انه فى ذكرى ذلك اليوم لا ننسى الأفعال الإجرامية مثل قتل ضباط قسم كرداسة والتمثيل بجثثهم وحرق الكنائس والهجوم على أقسام الشرطة والأعمال الإرهابية فى سيناء ومن أشرسها مذبحة رفح الثانية الذى قتل فيه 25 ضابطا ومجندا وكان الحادث بعد خمس أيام فقط من فض رابعة.
ومن جانبه قال صلاح الدين حسن الباحث فى شئون الارهاب الدولى والجماعات المسلحة أن فض اعتصام رابعة كان ضروريًا فى ذلك الوقت وكان كل يوم يمرعلى ذلك التنظيم وهو على أرض الوطن من خلال ذلك الاحتلال لمنطقتى رابعة والنهضة كان يمثل خطرًا أكبر لأنهم أنشاؤا وقتها دولة داخل دولة مثلمل يحدث فى سوريا حالياً, فإذا لم يتم فض اعتصام رابعة وقتها كانت ستكون هناك دولة رابعة وسيتم الاعتراف بها من جانب بعض المنظمات الدولية المشبوهة والدول المعادية لمصر وكانت ستكون محورا ثانيا للحكم فى مصر وكانت الحرب الطائفية قادمة لا محالة وكان سيتم تقسيم مصر ما بين مناطق تابعة للنظام وأخرى تابعة للجماعات الإرهابية وكانت ستمثل المعارضة وكان سيتم التفاوض معهم على أنهم لهم وجود فعلى وليس بالقوة وكانت ستم تنفيذ المخطط المرسوم مسبقاً.