الألعاب النارية فى الأعياد تزيد العنف لدى الأطفال

كتبت - نهى عابدين


رغم الرقابة والتضييق الشديد على بيع الالعاب النارية من «بمب وصواريخ» بكل انواعها الا ان ذلك لم يغير شيئا من انعدام الوعى بالأخطار الناجمة عن استخدام تلك الالعاب على حياة الطفل ونفسيته والمحيطين به ما يشجع التجار المخالفين على الاستمرار فى بيعها سراً خاصة فى الأعياد.. فى هذا السياق أشارت د.ليلى كرم الدين أستاذ علم النفس بمعهد الدراسات العليا للطفولة بجامعة عين شمس إلى أن الالعاب هى امر مهم لكل طفل حيث يتعلم منها وتؤثرعلى تفكيره ولكن بعض الالعاب الخطيرة مثل الصواريخ بمختلف انواعها والبمب التى يقبل على شرائها الاطفال بموافقة من اولياء امورهم يؤدى إلى تغيير سلوكياتهم نحو العنف والعدوانية .
وتنصح كل أب وأم بضرورة مشاركة ابنائهم فى اختيار العابهم دون ان يفرضوا عليهم نوعية محددة او منعهم بقسوة عن شراء تلك المفرقعات والانسب هو اقناعهم بمخاطرها واضرارها بطريقة مبسطة فالنقاش هو الوسيلة الافضل للتعامل مع الطفل فالطرق الأخرى ستجعله يفعل الشىء من وراء أسرته.. كما توضح أن الأفضل استبدال الالعاب النارية فى الأعياد بألعاب أخرى أجمل وأكثر متعة للطفل بعيدة عن اى أضرار على صحته او نفسيته او اصطحابهم إلى المكتبات التى تقدم ركنا مخصصا للعب الأطفال وتنمية مهارتهم بدلاً من تعليمهم إيذاء الناس وترويعهم.