الجيش يتقدم.. والحوثيون يجبرون أهالى على النزوح بقوة السلاح

تواصل قوات الجيش اليمنى تقدمها  وتحرير مواقع جديدة، إذ قامت بتحرير مواقع جديدة فى مديرية كتاف شرقى محافظة صعدة شمالى البلاد عقب معارك عنيفة مع ميليشيا الحوثى الانقلابية.
وأوضح مصادر عسكرية أن المعارك أسفرت عن مصرع وإصابة عدد من عناصر الميليشيا، فيما لاذ البقية بالفرار، كما نجحت القوات فى تحرير قرية المجدعة وجبل الوسيعى بمديرية الظاهر المطلة على سوق الملاحيظ.
فيما اتهمت قوات الجيش الوطنى جماعة الحوثيين بإجبار أهالى قرية السادة فى محافظة حجة على ترك منازلهم والنزوح بقوة السلاح، وأعلن المركز الإعلامى للمنطقة العسكرية الخامسة أنه وثّق حالة نزوح الأهالي، بعد أن اتخذت منهم ميليشيا الحوثى الانقلابية دروعاً بشرية، وأجبرتهم على ترك منازلهم تحت تهديد السلاح، وعملت على تفخيخ بعضها بالعبوات الناسفة.
فى سياق آخر، استغرب وزير الإعلام اليمني، معمر الأرياني، تحيز منسقة الشؤون الإنسانية فى الأمم المتحدة باليمن، لجانب ميليشيات الحوثى الانقلابية الإرهابية المدعومة من إيران.
وأوضح الأريانى أن تصريحات المنسقة الأخيرة وزيارتها إلى مديرية ضحيان، فى محافظة صعدة، تؤكد من جديد انحياز بعثة الأمم المتحدة العاملة فى اليمن لميليشيا الإرهاب واعتمادها على معلومات مضللة يقدمها الانقلابيون دون العودة للحكومة الشرعية، مشيرا إلى أنها ليست المرة الأولى التى تطلق فيها منسقة الشئون الإنسانية أحكامها بناء على معلومات الميليشيات الانقلابية.
على صعيد متصل، فشلت ميليشيا الحوثى الانقلابية، أمس الخميس، بإطلاق صاروخ باليستى باتجاه الأراضى السعودية، وأوضحت مصادر فى محافظة صعدة أن صاروخاً باليستياً سقط فى مديرية البقع عقب ‏دقائق من إطلاقه باتجاه نجران.‏