الأهلى يؤدى مرانه الأول فى مالى وجوزيه يخشى الإجهاد أمام «الاستاد»

 
يؤدى فريق الكرة بالأهلى اليوم مرانه الأول فى باماكو استعداداً لمباراته المهمة أمام استاد مالى فى ذهاب دور الـ16 لبطولة دورى أبطال إفريقيا والمقرر إقامتها فى الرابعة والنصف عصر الأحد المقبل بتوقيت القاهرة السادسة والنصف بتوقيت مالي، وذلك بعد أن ألغى البرتغالى مانويل جوزيه المدير الفنى فكرة إقامة أى مران بالأمس بسبب طول رحلة الوصول التى استغرقت وقتاً طويلاً بداية من وجود ترانزيت فى تونس 4 ساعات قبل أن تتحرك الرحلة وكان فى استقبال البعثة مسئولو السفارة المصرية، أيضاً ستكون رحلة العودة هى نفس رحلة الذهاب عبر خطوط الطيران التونسية وسوف يستقل الفريق الطائرة بعد 6 ساعات فقط من انتهاء المباراة وهو ما جعل اللاعبين يفكرون فى طول فترة السفر والإجهاد وهذا ما عبر عنه عماد متعب مهاجم الفريق قبل ساعات قليلة من السفر بالأمس حيث أكد أن لاعبى الأهلى يفكرون فى العودة قبل إقامة المباراة لاسيما أن الرحلة ستكون شاقة.. وأضاف مهاجم الأهلي: من المتوقع أن يكون هناك تأثير لطول الرحلة على اللاعبين ووجود حالة إجهاد.. وشدد متعب على أن اللعب فى إفريقيا فى غاية الصعوبة بسبب تباعد المسافات بين الدول وصعوبة الطيران.
 

وكان الأهلى قد خاطب الاتحاد الإفريقى للحصول على خطاب رسمى بوجود تأمين للمباراة نظراً للظروف الأمنية الصعبة فى مالى وبالفعل أرسل بالفاكس نصاً كتابياً يتعهد فيه الجانب المالى بوجود تأمين كامل لبعثة الأهلى سواء خلال المباراة أو فندق الإقامة.
 
وعلى الصعيد الفنى من المتوقع أن يحسم جوزيه اليوم التشكيل الذى سيخوض به المباراة لاسيما أن فترة الاستعداد للفريق فى القاهرة شهدت حالة من التخبط لدى اللاعبين بعد محاولة جوزيه إخفاء أوراقه.
 
ويعد مركز حراسة المرمى هو المركز الوحيد الذى تم حسمه بوجود شريف إكرامي، أيضاً هناك بعض اللاعبين ضمنوا مراكزهم فى تشكيلة جوزيه وفى مقدمتهم وائل جمعة ومحمد بركات ومحمد شوقى ومحمد ناجى جدو وأحمد شديد قناوى وفى خط الدفاع تزايدت حيرة الثنائى محمد نجيب وشريف عبدالفضيل حيث يشعر نجيب بأن جوزيه انقلب عليه منذ اللقاء الأخير أمام البن الإثيوبى بسبب ارتكابه أخطاء بينما استشعر عبدالفضيل خروجه من حسابات البرتغالي.
 
 
ومن ناحية أخرى ينتظر أحمد السيد مدافع الأهلى عقد جلسة معه عقب العودة من مالى لتجديد عقده الذى ينتهى بنهاية هذا الموسم، حيث حصل اللاعب على الضوء الأخضر من لجنة الكرة بتجديد عقده بناء على تقرير جوزيه خاصة أن العلاقة بين الثنائى عادت إلى طبيعتها من جديد فى ظل الإصابات التى ضربت خط الدفاع خلال الفترة الأخيرة.. وفى المقابل تزايدت الضغوط على السيد حمدى بعد انتشار أخبار عن رحيله وفشل تجربته فى القلعة الحمراء وهو ما دفع اللاعب للحديث مع سيد عبدالحفيظ مدير الكرة للاستفسار عن صحة هذه الشائعات وما إذا كان جوزيه قد طالب برحيله لتجهيز بديل من خلال البحث عن عرض جديد.. وقال حمدى رداً على هذه الشائعات: إذا كان جوزيه لا يريد بقائى سأرحل عن الفريق.. وأضاف: من الموكد أننى سوف أبحث عن عرض وسوف أخوض تجربة جديدة إذا رفض المدير الفنى للأهلى استمراري.