الأديرة تحت السيطرة

كتب - ميرا ممدوح والسيد الشورى


كان مقتل الأنبا أبيفانيوس الشرارة التى أشعلت الكنيسة، ودفعتها نحو  تقنين أوضاع الرهبنة، والأديرة المنتشرة فى مختلف الجمهورية.
البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية،  أصدر عدة قرارت تتعلق بالرهبنة بدأها بإصدار 12 قرارا أهمها  وقف رهبنة أو قبول أإوة جدد فى جميع الأديرة داخل مصر لمدة عام، وإيقاف سيامة الرهبان فى الدرجات الكهنوتية (القسيسية والقمصية) لمدة ثلاث سنوات.
عملية إعادة ترتيب البيت القبطى شملت  الأماكن التى لم توافق البطريركية على إنشائها كأديرة  وتم اعطاؤها مهلة شهرين لتقنين أوضاعها، مع عدم السماح بأى أديرة جديدة إلا التى تقوم على اعادة احياء أديرة قديمة، ويتم ذلك من خلال رعاية دير معترف به.. ومناشدة جموع الأقباط بعدم الدخول فى أى معاملات مادية أو مشروعات مع الرهبان أو الراهبات وعدم تقديم أى تبرعات عينية أو مادية إلا من خلال رئاسة الدير أو من ينوب عنهم.. لم تتوقف قرارات البابا واللجنة المجمعية للرهبنة عند هذه القرارات، وأصدرت قرارات جديدة الخميس الماضى دعت فيه كل الأماكن غير المعترف بها كأديرة بتصحيح أوضاعها.