الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

فَاذْكُرُوا اللَّهَ عِنْدَ الْمَشْعَرِ الْحَرَام

فَاذْكُرُوا اللَّهَ عِنْدَ الْمَشْعَرِ الْحَرَام
فَاذْكُرُوا اللَّهَ عِنْدَ الْمَشْعَرِ الْحَرَام




رسالة مكة - سيد دويدار


بدأ نحو مليوني حاج مع شروق شمس اليوم الثلاثاء أول أيام عيد الأضحى المبارك، فى مغادرة مزدلفة والعودة إلى وادى منى، لرمى جمرة العقبة الكبرى بـ7 حصوات، والتى ترمز إلى رجم الشيطان، ونحر الأضاحى اقتداءً بحادثة «فداء» نبى الله إسماعيل.
والثلاثاء هو أول أيام عيد الأضحى المبارك والذى يحتفل به أكثر من 1,5 مليار مسلم حول العالم، والذين صلوا العيد فى الساحات ثم انطلقوا لأداء شعيرة الأضحية ومشاركتها مع ملايين الفقراء.
مناسك الحج ترجع إلى أبو الأنبياء إبراهيم الخليل، الذى رفع قواعد البيت الحرام مع ابنه إسماعيل عليه السلام، ويقوم بها المسلمون اقتداء بنبى الإسلام الأكرم محمد «صلى الله عليه وسلم» الذى أدى فريضة الحج مرة واحدة، كما تعود مناسك الحج إلى مرحلة بدء الخليقة منذ آدم وحواء.
ويشهد يوم عيد الأضحى استكمالا لمناسك الحج حيث يقوم الحجيج، منذ الصباح الباكر برمى جمرة العقبة الكبرى، القريبة من منى، وهى رمز لما قام به الخليل إبراهيم من رجم إبليس، ويأتى تذكيراً بعداوة الشيطان الذى اعترض نبى الله إبراهيم وابنه إسماعيل فى هذه الأماكن.
وبعد رمى الجمرة الكبرى يقوم الحجاج بالنحر والحلق أو التقصير، ويتوجهون إلى مكة المكرمة لأداء طواف الإفاضة حول الكعبة المشرفة والسعى بين الصفا والمروة، فيتحللون من إحرامهم، ثم يعودون إلى منى لقضاء أيام التشريق ورمى الجمرات الثلاث بها.