الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«كوتو وسيتار وربابة صعيدى».. هنا متحف الآلات بمعهد الموسيقى العربية

«كوتو وسيتار وربابة صعيدى».. هنا متحف الآلات بمعهد الموسيقى العربية
«كوتو وسيتار وربابة صعيدى».. هنا متحف الآلات بمعهد الموسيقى العربية




 كتب - علاء الدين ظاهر


إذا كنت من محبى وعشاق الموسيقى والطرب الأصيل، ننصحك بأن تزور معهد الموسيقى العربية لتتعرف على تاريخ الناى والبيانو والكوتو والسيتار والربابة الصعيدي،وذلك فى متحف الآلات الموسيقية بالمعهد، والذى كشف لنا حكايته د.أحمد رشاد مدير متاحف دار الأوبرا المصرية.
 رشاد قال:يحتوى متحف الآلات الموسيقية على مجموعة من الآلات القديمة والتى تعتبر فريدة من نوعها،حيث تم العثور عليها فى المتحف وتمت لها عمليات تجديد وصيانة بعناية ودقة شديدة،حيث تخصص القاعات المختلفة للمتحف كل تبعاً لنوعية معينة من الآلات مثل الوتريات وآلات النفخ والإيقاع، وتحتوى كل منها على شرح موجز عن الآلة،وصممت القاعة بحيث يمكن من خلال الاستماع إلى صوت الآلات واحدة تلو الأخرى فى تتالى بشكل ساحر وجميل.
وتابع:تحتوى مجموعة المتحف على بعض من الآلات النادرة مثل البيانو بأصابعه الإضافية ، لكى يتم عزف مقطوعات شرقية عليه والتى تختلف مقاطعها عن الموسيقى الغربية،كما توجد أيضاً آلة الكوتو اليابانية وآلة السيتار الهندية وآلة السانتور التركية، حيث حرصت الكثير من فرق العزف والتى تنتمى إلى دول مختلفة على ترك آلة موسيقية تعبر عن هوية بلادها لتعرض بداخل هذا الصرح العريق،وهناك بعض من هذه الآلات الفريدة تم العثور عليها فى المعهد،وتعرض الآن فى قاعة المركز الثقافى القومى.
وتاريخيا ترجع بدايات إنشاء المعهد الى عام 1914 م، عندما افتتح مصطفى بك رضا فى ذلك الوقت أول ناد لعقد اجتماعات الموسيقى العربية، توالت الاجتماعات الخاصة بالموسيقى العربية فى النادى لسنوات حتى عام 1921حينما خصصت الحكومة المصرية قطعة من الأرض بميدان رمسيس لإفتتاح المعهد عليها وبعد عام كان قد تم افتتاح معهد الموسيقى العربية على يد الملك فؤاد الأول وأطلق عليه اسم»المعهد الملكى للموسيقى العربية».