الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

تقليص جوائز صالون الشباب فى دورته الـ29

تقليص جوائز صالون الشباب فى دورته الـ29
تقليص جوائز صالون الشباب فى دورته الـ29




كتبت - سوزى شكرى


فى السنوات الأخيرة فقد المعرض العام أهميته فى الحركة الفنية التشكيلية المصرية كما فقد اهتمام بعض الفنانين الكبار وأصبح مجرد فعالية نمطية تمر مرور الكرام ولم نجد إبداعات معاصرة إلإ من قلة محدودة من الفنانين مازالوا يبدعون بجدية أعمالا فنية خصيصاً للمعرض العام، وأيضا بعد إلغاء الفعاليات الدولية كالبيناليات منذ سنوات، ولم يبق لنا فى المشهد الفنى إلا الحدث الأهم  والأوحد وهو «صالون الشباب» المنقذ والمنفذ الوحيد والممر لمواكبة الفنون المعاصرة وتغيرات الفنون عالميًا.
البداية رسميًا فى عام 1989 بمبادرة من الفنان دكتورأحمد نوار الذى كان يشغل منصب رئیس المركـز القومى للفنون التشكیلیة والفنان دكتور فاروق حسنى بمنصبة كوزير الثقافة، فبعد أن لوحظ وجود حالة ركود وفتور وتباعد فكرى وتقنى بين الفنانين الكبار والفنانين الشباب الذين أرادوا الخروج عن المألوف خارج حدود الوسيط التقنى المعتاد، فطرح تحديد فعالية خاصة بالشباب، فى دورته الأولى كان تحت عنوان «صالون الفن التجریبى للـشباب» إلا انه بعد معارضة من النقاد والفنانين تم تغير الاسم إلى الاسم الحالى «صالون الشباب « ليكون المنصة الوحیدة لحرية الإبداع وحرية التعبير وأحد أعمدة الصالون الراسخة هى «المغامرة والتجريب «، وأغلب فناني ونجوم الحركة الفنية المتألقين من جيل التسعينيات هم ممن حصدوا جوائز الصالون ويمثلون الفن المصرى على المستوى العالمى والمحلى.البداية رسميًا فى عام 1989 بمبادرة من الفنان دكتورأحمد نوار الذى كان يشغل منصب رئیس المركـز القومى للفنون التشكیلیة والفنان دكتور فاروق حسنى بمنصبة كوزير الثقافة، فبعد أن لوحظ وجود حالة ركود وفتور وتباعد فكرى وتقنى بين الفنانين الكبار والفنانين الشباب الذين أرادوا الخروج عن المألوف خارج حدود الوسيط التقنى المعتاد، فطرح تحديد فعالية خاصة بالشباب، فى دورته الأولى كان تحت عنوان «صالون الفن التجریبى للـشباب» إلا انه بعد معارضة من النقاد والفنانين تم تغير الاسم إلى الاسم الحالى «صالون الشباب « ليكون المنصة الوحیدة لحرية الإبداع وحرية التعبير وأحد أعمدة الصالون الراسخة هى «المغامرة والتجريب «، وأغلب فناني ونجوم الحركة الفنية المتألقين من جيل التسعينيات هم ممن حصدوا جوائز الصالون ويمثلون الفن المصرى على المستوى العالمى والمحلى.

أعلن الفنان دكتور خالد سرور رئيس قطاع الفنون التشكيلية بوزارة الثقافة استمارة مشاركة للصالون الشباب الدورة (29) لعام 2018على موقع قطاع الفنون  الإلكترونى، ومن خلال صفحة التواصل الاجتماعى والصفحة الرسمية لقصر الفنون ، منتظر افتتاح الصالون بقاعات العرض بقصر الفنون بالأوبرا فى نوفمبر2018.
ولوحظ من الاستمارة إلغاء مسابقة النقد الفنى، وجائزة العرض الخاص التى كانت تمنح للشباب تشجيعاً لاستكمال مسيرتهم الفنية –وإلغاء  منحة زيارة الأكاديمية المصرية للفنون بروما لمدة أسبوعين.
وتم اختيار الفنان الخزاف «أسامة إمام» القوميسير العام لهذه الدورة، حصل «إمام» عام 2016 على جائزة الدولة التشجيعية فى الخزف، وهو أحد نجوم صالون الشباب، فعلى سبيل المثال كانت أول مشاركة له فى صالون الشباب الدورة (8) عام 1996، وحصل على العديد من جوائز الصالون  على مدار الدورات ( 12- 13-  - 14- 17)  عام 2004، جائزة الدولة للإبداع  الفنى فى الخزف من الأكاديمية المصرية للفنون بروما ايطاليا، وجوائز أخرى عالمية.
 وعن فلسفة الدورة 29 أشار القوميسير العام الفنان الخزاف أسامة إمام : «المغامرة والتجريب كانا وما زالا سببا للوصول إلى كل ما هو جديد ومتطور فى الحياة، والخوف والتردد أيضا كانا سببًا لكل جمود وخضوع، إن الانجازات الإنسانية تأتى عن طريق المغامرين الذين فتحوا آفاق جديدة للتفكير والبحث عن كل جديد وغير مألوف سابقًا».
وعن  صالون الشباب أضاف «إمام»: «ساحة صالون الشباب مسرحًا واقعيًا للمغامرين الشباب الذين وصلوا بتجاربهم الفنية إلى نتائج إبداعية عالية القيمة والمستوى ثبتت أقدامها بوضوح فى حركة الفن التشكيلى المصرى، ووصلت أيضاً إلى نتائج صادمة أحيانًا ولكن حتى الصدمات لها أيضاً دور كبير فى تطوير حياة الإنسان. إن رؤية صالون الشباب دائمًا هى البحث عن كل جديد وجاد وعالى القيمة وبداية لتجارب فنية حقيقية وتأتى الدورة التاسعة والعشرون للصالون للتأكيد على هذه الرؤية وللوصول ألعمال فنية وأفكار حديثة قائمة على التجريب اللا محدود وعلى روح المغامرة».
وعن اللائحة التنظيمية والجوائز هذه الدورة طرح مسابقتين باستمارات منفصلة وجوائز منفصلة وهما ( مسابقة المجالات الفنية – مسابقة العمل الجماعى).
إجمالى قيمة الجوائز لهذه الدورة 155000 مائة وخمسة وخمسون ألف جنيه، والجائزة كبرى وقيمتها 25000 خمسة وعشرون ألف جنيه، عدد8 جوائز صالون قيمة كل جائزة 12.500 اثنى عشر ألفًا وخمسمائة جنيه وهما ( جائزة الصالون فى مجال التصوير- الرسم – النحت - التجهيز فى الفراغ- الخزف- الجرافيك - الفنون الرقمية « تصوير ضوئى – كمبيوتر جرافيك - « الميديا «فيديو آرت – الفنون التفاعلية»).
جائزة العمل الجماعى وقيمتها15000خمسة عشر ألف جنيه، جائزة الشهيد أحمد بسيونى وقيمتها 5000 خمسة آلاف جنيه، جائزة الشهيد زياد بكير و قيمتها 5000 خمسة آلاف جنيه، عدد3جوائز تشجيعية قيمة كل منها 2500ألفان وخمسمائة جنيه.
ومن بعض الشروط العامة للصالون كما جاءت فى استمارة المشاركة، لن ينظر على الإطلاق إلى الإعمال المقدمة بعد المواعيد المحددة.  للجنة بمعاونة القوميسير الحق فى رفض الأعمال التى لا ترقى للمستوى اللائق المناسب للعرض، يحق للجنة الفرز والاختيار استدعاء بعض الفنانين لمناقشتهم حول فلسفتهم أو لتوضيح بعض التفاصيل فى العمل، قرارات لجنة الفرز والتحكيم نهائية وغير قابلة للمراجعة.  وفيما يخص التزام القطاع تجاه الأعمال الفنية وعند حالة حدوث أى تلفيات فى العمل الفنى أثناء فترة الإعداد والتجهيز للمعرض يلتزم قطاع الفنون التشكيلية بترميم العمل بإدارة الترميم الخاصة بالقطاع وليس من حق الفنان المطالبة بأى تعويضات مادية طالما لا يوجد أى شبهة تعمد.
يحظر على الفنان المشاركة بأعمال تم المشاركة أو عرضها أو تحكيمها فى مسابقات أخرى أو مشاريع تخرج من الكليات الفنية.
 ومعاقبة الفنان المشارك فى حال سحب الأعمال أثناء فترة العرض لن يحق للفنان المشاركة بأى أحداث ينظمها قطاع الفنون التشكيلية لمدة عامين.