الديب: «عمرأفندى» خارج المنافسة فى السوق

كتبت -  نسرين أبوالمجد


قال جمال الديب ، منسق ائتلاف منقذى شركة عمرأفندى ، أن الشركة خرجت فعليًا خارج سوق التجزئة وأصبح مردود العملية التجارية ليس بالمستوى المطلوب ، وأقصى مبيعات تمت فى شركة عمرأفندى لم تزد على ٢٣ مليون جنيه شهريًا وهذا رقم لا يتناسب مع شركة بحجم عمرأفندى و٦ ملايين جنيه منها أوامر توريد بربحية خاصة لجهات حكومية بالأمر المباشر.
وأوضح أنه الشركه لم تستطع الوصول إلى نقطة تعادل بين المصروفات والإيرادات ولا تزال تعتمد بشكل كلى على الشركة القابضة للتشييد والتعمير فى الحصول على الرواتب الشهرية وعلاج الموظفين وخلافه وكل ما يتم دفعة من الشركة القابضة للتشييد نيابة عن شركة عمرأفندى هو فى النهاية دين عليها وتخطت مديونيات عمرأفندى للقابضة الـ٦٠٠ مليون جنيه .
وأضاف الديب أنه رغم ضخ القابضة للتشييد للسيولة مالية لتشغيل الشركة ومحاولة الترويج لعمرأفندى من خلال حملات إعلانية متعددة وتغيير لوجو الشركة وعمل نظام بيع بالتقسيط وصفحات ترويجية على وسائل التواصل الاجتماعى وسداد جزء كبير من المديونيات الخارجية والداخلية إلا أن كل ذلك لم يعط أى مرود إيجابى على عودة عمرأفندى إلى سابق عهده ليشغل نفس المكان بالسوق ويحقق نقطة التعادل مع نهاية الميزانية المقبلة.
وتابع أن شركة عمر افندى تمتلك ٦٧ فرعًا منها ٢٦ فرعًا مملوكًا والباقى إيجار وعدد العماله ٢١٧٦ عاملًا والإعمار السنية للعاملين بالشركة مرتفع، لافتًا إلى أن عودة شركة عمرأفندى لسابق عهدها مرهون برفع كامل الديون من على كاهل الشركة تمامًا وإعادة هيكلة سليمة مع خصخصة الإدارة وإيجاد نظام لتخارج العاملين بنظام المعاش المبكر بمكافأة مجزية تكون لهم نواة لبدء حياة كريمة ويكونون هم أيضًا إضافة للاقتصاد المصرى .