الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

سوق الجمعة.. صراع «لقمة العيش» والبقاء للأقوى

سوق الجمعة.. صراع «لقمة العيش» والبقاء للأقوى
سوق الجمعة.. صراع «لقمة العيش» والبقاء للأقوى




كتبت - سهير عبدالحميد

 

«سوق الجمعة» حالة سينمائية  مختلفة ينافس ضمن ماراثون عيد الأضحى السينمائى حيث يعود مخرجه الحاضر الغائب سامح عبدالعزيز لتقديم أفلام اليوم الواحد والمكان الواحد ليقدم نماذج مختلفة من البشر الذين يجمعهم مستوى اجتماعى وثقافى واحد وطحنتهم الحياة  بأشكال مختلفة حيث يجتمعون على شيء واحد وهو صراع لقمة العيش.
كما يكشف الفيلم  كواليس التعاملات اليومية لهذا المكان الذى يرتاده الآلاف من البشر أسبوعيا وفى السطور المقبلة نرصد أبرز ملامح أبطال «سوق الجمعة»

 

عمرو عبدالجليل كبير البلطجية

 

فى البداية يتحدث الفنان عمرو عبدالجليل عن مشاركته فى «سوق الجمعة» قائلا: أقدم شخصية المعلم «خرطوش» كبير بلطجية «سوق الجمعة» وهى شخصية تجمع بين الكوميديا والشر وهو دور جديد لم أقدمه من قبل كل هذا شجعنى على خوض هذه التجربة بجانب وجود اسم مخرج مثل سامح عبدالعزيز الذى أعتبره مايسترو «سوق الجمعة».
وأشار عبدالجليل إلى أنه لا ينظر للفيلم إذا كان بطولة جماعية أو بطولة مطلقة فالعمل الجيد هو مقياس اختياره ولا يقيس مساحة الدور بالمتر على حد قوله حيث يختار من بين الاعمال المعروضة عليه.. وأبدى عبدالجليل سعادته بتجربة هذا العمل والتى يعتبرها عودة لأفلام اليوم الواحد والمكان الواحد وإن كانت هناك أحداث فرعية.

 

«دلال» أرملة مطحونة تحارب الفقر

 

الفنانة دلال عبدالعزيز تحدثت عن عالم «سوق الجمعة « قائلة : تعرفت على أهل هذا السوق على الواقع قبل أن أشارك فى الفيلم أثناء وجودى فى إحدى الجنازات فى السيدة نفيسة  ووجدت المئات وآلاف يتوافدون على هذا السوق.  
وتابعت دلال قائلة : أقدم من خلاله شخصية سيدة مطحونة وغلبانة وأرملة تزوجت صغيرة وأنجبت ولدين وهى من قامت بتربيتهما وقامت بدور الأب فى حياتهما ومن ضمن أبنائها الاثنين ولد «صايع» وهو عمرو عبدالجليل تحول فيما بعد لكبير بلطجية السوق، فهى تحاول على قدر ما تقوم به أن تقوم سلوكه، ولديها ابن آخر وهو ولد ناجح فى حياته.

 

صبرى فواز تاجر أنتيكات غامض

 

يستعرض الفنان صبرى فواز تواجده من خلال فيلم «سوق الجمعة» قائلا: العمل حالة مختلفة سيشعر بها المشاهد بمجرد دخوله لهذا العالم وأقدم من خلال هذا العالم شخصية تاجر أنتيكات دائم النزول للسوق وتربطه بأهل السوق علاقة من خلال عملية البيع والشراء الأسبوعية لكن تظل هناك نقطة فاصلة بينهما تمثل نوعا من الغموض.  وتابع فوز قائلا: حياة أهل سوق الجمعة غنية بالدراما وعندما بدأت تصوير هذا العمل شعرت بأننى وسط هذا العالم ووسط ناس حقيقيين لكن بعيدين عن دائرة الضوء وكأنك معجون فى تراب هذه الأرض.

 

أحمد عبدالباسط: ديكور السوق  بـ8 ملايين جنيه

 

المنتج أحمد عبدالباسط برر سبب حماسه لتقديم ملحمة سوق الجمعة قائلا: الفكرة تمت صياغتها بحرفية شديدة وقدمت شخصيات من لحم ودم لم يتم تناولها بهذا الشكل من قبل على الشاشة من ناحية طريقة تفكيرهم وتفاصيل حياتهم فمنهم من هو مفيد للمجتمع ومنهم من هو قنابل موقوتة.. وتابع عبدالباسط قائلا: تم تصوير الفيلم فى عدد من المناطق ما بين السيدة عائشة واستديو مصر والذى تم بناء ديكور يحاكى سوق الجمعة الحقيقى وتراوحت تكلفته بين 8 و9 ملايين جنيه حيث كان من الصعب التصوير فى السوق الحقيقى بسبب الزحام الشديد.

 

ريهام عبدالغفور بائعة كبدة متمردة

 

الفنانة ريهام عبدالغفور فعبرت عن سعادتها بدورها فى فيلم «سوق الجمعة» قائلة: على الرغم من أنها ليست المرة الأولى التى أجسد خلالها شخصية سيدة تعيش فى حى شعبى لكن هذه المرة الأمر مختلف حيث تشتغل بالسوق وتربطها علاقة حب بالفنان أحمد فتحى مساعد كبير البلطجية المعلم خرطوش تظل منتظراه بعد وعده لها بالزواج لكن تحدث أمور كثيرة تجعلها تتمرد على حبها وتتغير 180 درجة عليه.
وتؤكد ريهام أنها لا تحب دائما أن تكرر نفسها فى الأدوار التى تقدمها ولا بد أن يكون هناك الجديد الذى يجعلها ترتدى عباءة شخصية لتقدمها على الشاشة.