الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

المقالون لـ«روزاليوسف»: لا نريد العودة ولكن لن نصمت على إهالة التراب علينا

المقالون لـ«روزاليوسف»: لا نريد العودة ولكن لن نصمت على إهالة التراب علينا
المقالون لـ«روزاليوسف»: لا نريد العودة ولكن لن نصمت على إهالة التراب علينا




كتب - عبدالجواد خليفة


شهد حزب المؤتمر حالة إقالات بسبب «حفل زواج» نجلة قيادى سابق بالحزب، يأتى ذلك على خلفية خلافات سابقة بين الربان عمر صميدة رئيس الحزب،  والدكتور حسين أبوالعطا نائب رئيس الحزب أدت إلى استقالة الآخر وانضمامه إلى حزب مصر الثورة وانتخب رئيسًا له فى أبريل الماضي، خلفًا للمهندس محمود مهران، مؤسس الحزب.
وقام رئيس حزب المؤتمر بإقالة كل من الدكتور أحمد إدريس، أمين اللجان المتخصصة، وعلاء الدين سليم، الأمين العام للحزب بالقليوبية، وتوفيق الحكيم، أمين الحزب بمركز بنها.
وقال الدكتور أحمد إدريس: هناك فرق بين العمل السياسى، والعلاقات الشخصية، وأن إقالة رئيس الحزب من منصبنا غير منطقى، وعار من العمل السياسى تماما، لافتا الى أنه لم يعلم بإقالته من الحزب إلا من خلال المواقع الإخبارية، حيث تلقى بعدها عروضًا من أحزب وائتلافات أخرى، ولكن لم يحسم أمره بعد، رافضا عودته إلى «المؤتمر».
وأكد إدريس أن علاقته بأعضاء الحزب وقياداته ما زالت جيدة، وأن هناك قيادات كثيرة رافضة قرار رئيس الحزب، ويعد هذا القرار وأد أبسط مبادئ الديمقراطية، ممثلا فى حق الرد لقيادات حزبية ضحت بجهدها ووقتها رغبة فى رفعة الحزب إيمانًا بسياساته ومبادئه التى هال عليها التراب».
من جانبه دعا علاء الدين سليم أعضاء الحزب وقياداته بعقد اجتماع طارئ للهيئة العليا رفض الإقالة، والوقوف على أسبابها، مؤكدًا أنه سوف يصعد الأمر من قبل وسائل الإعلام، لافتا إلى أن القرار يسئ بسمعة الحزب.
فى المقابل، قال الربان عمر صميدة، رئيس حزب المؤتمر: إن قرار إقالة «سليم، وإدريس، والحكيم»، جاء ضمن خطة الحزب التى ينتهجها منذ فترة، بهدف ضخ دماء جديدة من الشباب أصحاب الكفاءة فى المواقع القيادية.
وأضاف «صميدة»، أن القرار لا علاقة له بحضور هؤلاء القيادات حفل زفاف نجلة الدكتور حسين أبوالعطا، مشيرًا إلى أنه كان قياديًا بحزب المؤتمر، والآن فى مكان آخر، وهذا طبيعة العمل السياسى.