الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

آخر تقاليع السلفية

آخر تقاليع السلفية
آخر تقاليع السلفية




كتبت ـ ناهد سعد

 

بحلول فصل الصيف ورغبة الجميع فى الحصول على وقت للترفيه عن النفس.. كعادتهم خرج علينا السلفيون بفتاواهم الخاصة برحلة «مصيف لا يغضب الله» حيث وضعوا العديد من الضوابط التى تحكم الترفيه وقضاء الإجازة الصيفية.. ومنها كما حدده أحد مشايخهم قائلاً على هيئة مقال بعنوان «نصائح من أجل مصيف لا يغضب الله» ومنها أن تكون الرحلات المصيفية أو الترفيهية أسرية والتمشية الحلال، وتعنى أن تخرج المرأة للشارع وهى ترتدى زيا فضفاضا يغطى سائر جسدها وبشرط أن تكون بصحبة «مِحرِم» وعدم الاختلاط بين الجنسين أى تحديد وقت لنزول الشباب إلى البحر وأن تتجنب الفتيات والسيدات  السلفيات النزول إلى البحر فى ذلك التوقيت وأن يحددن وقتًا خاصًا بهن كأن يكون على سبيل المثال فى الصباح الباكر كما أكدوا أن نزول البحر يجب أن يكون بالزى الشرعى سواء للرجال أو السيدات، فالرجل ينزل بـبنطلون برمودة، حيث إنه يغطى عورة الرجل وتى شيرت، بينما المرأة تنزل البحر بكامل ملابسها، وتنزل عقب صلاة الفجر أو فى الأوقات التى تتسم بالهدوء.
وتحت عنوان «حفلة عائلية خاصة بالضوابط الشرعية» نظم  حزب النور رحلة الى السيرك» بشروط إسلامية وبمعرفة تلك الشروط الإسلامية علمنا أن الرحلة مقتصرة على الأسر فقط ويجب على السيدات المشتركات أن يكن منتقبات وعدم السماح بالتدخين أثناء الرحلة.. وعدم إصدار أصوات عالية من السيدات كالضحكات العالية الملفتة والمثيرة.
يذكر أن للسلفين العديد من الفتاوى المتشددة التى حرموا فيها المصيف ووضعوا له شروطًا  حيث سبق ان أفتى ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، بجواز نزول المرأة المنتقبة للبحر مشترطًا أن تكون مرتدية ثيابًا ساترة فى فتوى له بموقع أنا السلفى، رد على سائلة على الموقع تريد أن تنزل البحر، موضحة أنها تذهب مع زوجها فى الصباح الباكر بعد الفجر مباشرة، حتى لا ترى عورات أو على الأقل يمكن غض البصر عنها بسهولة.
وقال برهامى وقتها إنه إذا لم يوجد أحد بالشاطئ جاز لها نزول البحر مع زوجها بشرط الثياب الساترة الكثيفة التى لا تجسم الجسد، ولا تبين معالمه، ومع وجود مسافة كافية لا يرى فيها كل رجل تفاصيل جسد زوجة الآخر.
ومن ضمن الفتاوى الخاصة بالمصايف فتوى للشيخ مصطفى العدوى الداعية السلفى التى قال فيها «إذا كنت ستذهب إلى مكان آمن بعيداً عن العرى ولا ترى فيه أنت ولا أسرتك مناظر محرمة، أو ستتعرى ويراك آخرون فلا يجوز الذهاب على المصايف، ولكن إذا ذهبت فاذهب إلى أماكن بعيدة.
كما  سبق ان أجاب الشيخ أحمد فريد أحد مشايخ السلفية وعضو مجلس إدارة الدعوة السلفية أيضا على ذهاب المرأة إلى المصيف بغرض التنزه من أجل الأبناء وليس للسباحة؟ على موقع  طريق السلف قائلا: «الذى نعلمه اليوم من حال المصايف أنها أمكنة تنتهك فيها محارم الله وتذبح فيه العفة وتكشف فيها العورات، ويختلط فيها الرجال بالنساء فى حالة من التعرى والابتزال لا يقرها دين ولا خلق، فكيف يجوز لمؤمنة بالله واليوم الآخر أن تقصد هذه الأماكن باختيارها، وفيها ما يسخط الله. فإذا وجدت مصايف ليس فيها هذه المحظورات والمحرمات، فلا حرج فى خروج المرأة.