الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

33مليار جنيه تحقق طفرة فى 3 قطاعات بالدقهلية

33مليار جنيه تحقق طفرة فى 3 قطاعات بالدقهلية
33مليار جنيه تحقق طفرة فى 3 قطاعات بالدقهلية




الدقهلية ـ أسامة فؤاد

عانت محافظة الدقهلية على مدار السنوات الماضية من التهميش، إلى أن التفت إليها القيادة السياسية، ممثلة فى الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، الذى ولى اهتمامًا لجميع المحافظات، وأطلق حزمة من المشاريع العملاقة لجلب الاستثمارات، وخفض معدلات البطالة، فضلًا عن تطوير البنية التحتية بما ينول رضاء المواطنين فى الشارع المصرى.
كان ملف الإسكان أبرز ما يؤرق الشباب الدقهلاوى، خاصة لعدم وجود ظهير صحراوى، ما تسبب فى انعكاس سلبى على المواطنين لارتفاع أسعار الوحدات السكنية والأراضى، حيث تخطى سعر متر الأرض الواحد 270 ألف جنيه ببعض المناطق، وهنا تدخلت الدولة بالإسكان الاجتماعى الذى كان بمثابة طوق النجاة لكثير من المواطنين خاصة الشباب المقبل على الزواج والمستأجرين نظرًا لارتفاع إيجارات الوحدات السكنية.
أيضًا شهد قطاع مشروعات مياه الشرب والصرف الصحى تطورًا كبيرًا، وتعد الدقهلية من أولى محافظات الجمهورية فى تغطية مدن وقرى وعزب المحافظة بمياه الشرب بنسبة تخطت 97% من مياه الشرب النظيفة بعد أن تم تشييد عشرات المشروعات لمياه الشرب.
من بين تلك المشروعات محطة مياه الشرب بقرية الطاهرة مركز منية النصر بتكلفة 380 مليون جنيه، وتستهدف خدمة 400 ألف نسمة وتبلغ التكلفة الاستثمارية لشبكات المحطة 15 مليون للشبكات وتخدم مدينة منية النصر والكردى وعددًا من قرى مركز دكرنس وقرى مركز منية النصر والبجلات والجنينة وعزبة الحميدية والرياض والكردى.
كما عاشت محافظة الدقهلية تنظر إلى مشاريع متوقفة منذ سنوات عدة، خاصة فيما يخص الطرق والكباري، حيث عانت المحافظة قبل الفترة الأخيرة أزمة مرورية حادة، خاصة بعد توقف العمل بكوبرى سندوب العلوى وكوبرى «طلخا  - شرنقاش العلوي» وكوبرى «أجا» حتى جاءت ثورة 30 يونيه، وبدأ العمل من جديد فى تلك المشاريع العملاقة الًتى تزيد تكلفتها على 1.5 مليار جنيه.

 

5612 وحدة سكنية طوق نجاة للشباب


محافظة الدقهلية من المحافظات التى تعانى وبشدة من أزمة الإسكان نظرًا لعدم وجود ظهير صحراوى، ما تسبب فى انعكاس سلبى على المواطنين لارتفاع أسعار الوحدات السكنية والأراضى، حيث تخطى سعر متر الأرض الواحد 270 ألف جنيه ببعض المناطق، وهنا تدخلت الدولة بالإسكان الاجتماعى الذى كان بمثابة طوق النجاة لكثير من المواطنين خاصة الشباب المقبل على الزواج والمستأجرين نظرًا لارتفاع إيجارات الوحدات السكنية.. وقد تم تنفيذ 5612 وحدة سكنية بعدد من مراكز المحافظة وتم تسليمها للحاجزين، كما يتم الآن تنفيذ  7796 وحدة سكنية إسكان اجتماعى بأجا والمنزلة وبلقاس وجمصة وبنى عبيد والمطرية، وتم الانتهاء من أكثر من 3000 وحدة سكنية، ومن المقرر أن يتم الانتهاء من باقى الوحدات مطلع العام المقبل.
وأكد الدكتور أحمد الشعراوى، محافظ الدقهلية، أن الدولة لا تتوقف عند مشاريع الإسكان الاجتماعى فقط ، بل يجرى العمل بسرعة فائقة بالمنصورة الجديدة بعدما أعطى الرئيس السيسى إشارة البدء والعمل بشكل فورى  بالمنصورة الجديدة منذ عام على مساحة 5104.46 فدان، بما يعادل 21 مليونًا و442 ألفا و4 أمتار مربعة ويبلغ عدد الوحدات السكنية على مستوى المدينة 158 ألف وحدة.. وبحسب المخطط العام للمدينة سيكون بها كورنيش بعرض 56 مترا، وتقع عليه مجموعات من الشواطئ العامة والخاصة، بالإضافة إلى مجموعات من الأبراج السكنية ذات الأنشطة المتعددة، وسيتم بناء المدينة على 3 مراحل، حيث تقدر استثمارات المدينة الجديدة بنحو 30 مليار جنيه وتتضمن أيضًا المشروعات الصناعية والسياحية.. وأكد شعراوى أن المنصورة الجديدة تعد من المدن الذكية، فكل شقة سكنية سيكون بها لوحة تشمل جميع المرافق من كهرباء ومياه وغاز وانترنت وتليفونات وخلافه وسيتم تطبيق أنظمة ثلاثية فى الوصلات وبذلك يتم الاستغناء عن القارئ ويدفع المواطن استهلاكه للخدمات إلكترونيًا.


مياه الشرب النظيفة تصل إلى %97 من سكان المحافظة

شهد قطاع مشروعات مياه الشرب والصرف الصحى بالدقهلية تطورًا كبيرًا، وتعد الدقهلية من أولى محافظات الجمهورية فى تغطية مدن وقرى وعزب المحافظة بمياه الشرب بنسبة تخطت 97% من مياه الشرب النظيفة بعد أن تم تشييد عشرات المشروعات لمياه الشرب.
من بين تلك المشروعات محطة مياه الشرب بقرية الطاهرة مركز منية النصر بتكلفة 380 مليون جنيه، وتستهدف خدمة 400 ألف نسمة وتبلغ التكلفة الاستثمارية لشبكات المحطة 15 مليون للشبكات وتخدم مدينة منية النصر والكردى وعددًا من قرى مركز دكرنس وقرى مركز منية النصر والبجلات والجنينة وعزبة الحميدية والرياض والكردى.
وأكد المهندس عزت الصياد، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة مياه الشرب والصرف الصحى بالدقهلية، أنه منذ تولى الرئيس السيسى وأسند وزارة الإسكان للمهندس مصطفى مدبولى، تم تسريع وتيرة العمل وتسيلم 7 مشروعات ما بين محطات وتوسعات مأخذ وإنشاء خطوط بداية من 2 أبرايل 2015 حتى 20 أغسطس 2017 بمليار و56 مليون جنيه لخدمة مليون و860 ألف نسمة، ومن المقرر أن يتم الانتهاء من 5 مشروعات أخرى يتم تسليمها قبل نهاية 2018.
وتشمل توسعات محطة ميت خميس بـ400 مليون جنيه لخدمة 900 ألف نسمة، ومحطة ميت غمر وشبكاتها بـ400 مليون جنيه أخرى، لخدمة 900 ألف نسمة أيضًا، وشبكات توسعات محطة ميت فارس بـ150 مليون جنيه لخدمة 500 ألف نسمة.
وبلغت التكلفة الاستثمارية لمحطة أجا السطحية 185 مليون جنيه، لخدمة 450 ألف نسمة، وتوسعات محطة مياه جمصة بـ80 مليون جنيه لخدمة 134 ألف نسمة، وذلك بقيمة مالية إجمالية مليار جنيه لخدمة 2 مليون و534 ألف نسمة.
من جانبه أكد الدكتور أحمد الشعراوى، محافظ الدقهلية، أنه بحلول عام 2019 لن تكون هناك مشاكل نهائيًا خاصة بمياه الشرب على مستوى المحافظة بعد اكتمال مشروعات مياه الشرب من إقامة محطات وتوسعات ومد شبكات لجميع أنحاء المحافظة حتى العزب والنجوع وأن المستهدف العام المقبل التركيز على مشروعات الصرف الصحى والتى قد بدأت بالفعل من خلال قرض صندوق النقد الدولى.


3 كبارى عملاقة بـ1.5 مليار جنيه أنهت أزمة الزحام

عانى المواطن الدقهلاوى على مدار سنوات عديدة توقف مشروعات الطرق والكبارى خاصة بعد توقف العمل بكوبرى سندوب العلوى وكوبرى «طلخا  - شرنقاش العلوى» وكوبرى «أجا» حتى جاءت ثورة 30 يونيه، وبدأ العمل من جديد فى تلك المشاريع العملاقة التى تزيد تكلفتها على 1.5 مليار جنيه.
كوبرى «سندوب» بمثابة تحفة معمارية وإنشائية فى مدخل محافظة الدقهلية، حيث وصل الفخر به إلى تشبيهه بكوبرى متعدد الطوابق فى الصين، وهو كذلك، بل ووصفه اللواء كامل الوزير، رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، بأنه ثالث أعظم كوبرى فى الشرق الأوسط، ليتم إنجازه فى 740 يومًا فقط ، بتكلفة 640 مليون جنيه.
كما عاشت المنصورة معاناة لسنوات طويلة من الدخول إليها بسبب وجود محطة القطارات الرئيسية على بعد 2 كيلو متر من ميدان سندوب فلا يمر قطار إلا ويتم غلق المزلقان، ثم يأتى قطار آخر ويتم غلق المزلقان من جديد، وتتعطل حركة المرور على 4 محاور رئيسية يتم خلالها إغلاق مدخل المدينة بالكامل، حتى جاء كوبرى «سندوب» لينقذها من كل تلك المعاناة.
وبدأ تشغيل الكوبرى ليربط طرق «المنصورة - القاهرة» و»المنصورة - دمياط»، و»المنصورة – السنبلاوين – الزقازيق» وطريق «المنصورة – دكرنس - المنزلة» ومدخل لمدينة المنصورة، كما أنه يرتبط على بعد 3 كيلو متر بكوبرى «شرنقاش» الجديد الذى تم افتتاحه بالتزامن معه وينقل المسافر إلى مدينة طلخا وطريق دمياط الغربي، والطريق الدولى الساحلى مباشرة دون الحاجة إلى الدخول إلى مدينة المنصورة.
وثانى الكبارى كوبرى «طلخا العلوى الجديد» الذى يمر على نهر النيل ليربط مدينتى المنصورة وطلخا، وتم الانتهاء منه بعد ما يزيد على 7 سنوات من العمل والتوقف والاعتراض على إنشائه من جانب الفلاحين الذين تم نزع ملكية أراضيهم الزراعية، حتى جاءت الإرادة السياسية وقررت الانتهاء من إنشاء المشروع وتشغيله وتوفير الاعتمادات المالية له، حتى وصلت تكلفة إنشائه فقط 460 مليون جنيه.
ينقل الكوبرى المواطنين من شرق محافظة الدقهلية إلى غربها دون الدخول إلى مدينة المنصورة وهو حلم كان يراود عددًا كبيرًا من المواطنين والتجار ورجال الأعمال، لما يسبب لهم من سيولة كبيرة واختصار الوقت بدلًا من ساعات داخل مدينة المنصورة إلى دقائق معدودة ويكون المواطن على طريق طلخا الغربى أو طريق جمصة الدولى .
وثالث الكبارى كوبرى أجا، الذى يعتبر المكمل لكوبرى «سندوب» وينقل السيارات بين ضفتى «ترعة المنصورية» بكل سهولة دون الدخول إلى مدينة أجا، ما جعل المسافر يقطع المسافة من المنصورة إلى أجا فى زمن لا يتعدى 20 دقيقة فى الوقت الذى كان يحتاج  زمنًا يتخطى الساعة وسط الزحام قبل إنشاء تلك الكبارى.