الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

خطة القضاء على أمية طلاب التعليم الفنى

خطة القضاء على أمية طلاب التعليم الفنى
خطة القضاء على أمية طلاب التعليم الفنى




كتبت - مينرفا سعد

وضعت وزارة التربية والتعليم خطة لتطوير التعليم الفنى والقضاء على أمية طلابه، وتحديدا 600 ألف طالب فى الصف الأول الثانوى الفني، ضمن حوالى 2 مليون طالب فى 2250 مدرسة تعليم فنى موزعة فى مختلف المحافظات.
جاء ذلك بعد الشكاوى التى تقدم بها أصحاب المصانع من المستوى الضعيف لخريجى المدارس الفنية، حيث تبدأ الوزارة العام الدراسى الجديد بامتحان تحديد مستوى فى القراءة والكتابة للصف الأول الثانوى الفنى، بهدف القضاء على الأمية المقنعة للطلاب الحاصلين على الشهادة الإعدادية، والذين يلتحقون بالتعليم الفنى.
 من جانبه كشف د.محمد مجاهد نائب وزير التربية والتعليم للتعليم الفنى أن الوزارة استقبلت العديد من شكاوى رجال الصناعة، بسبب عدم قدرة خريجى التعليم الفنى على القراءة والكتابة مما ينعكس بالسلب على المصانع، حيث لا يتمكن الخريجين من مواكبة التكنولوجيا الموجودة فى الصناعة، موضحا أن المصانع واجهت صعوبة شديدة فى تدريبهم بسبب أميتهم فى القراءة والكتابة.
وأشار مجاهد فى تصريحات خاصة لـ«روزاليوسف» إلى أن الوزارة قررت مواجهة هذه المشكلة الكبيرة، وذلك عن طريق عقد امتحان قومى لجميع الطلاب فى الصف الأول الثانوى الفنى، لمعرفة حجم المشكلة وتحديد حل مناسب لها، لافتا إلى أن الوزارة لا تمتلك أى إحصائيات خاصة بنسبة الطلاب الأميين الخريجين من المرحلة الإعدادية والذين يتوجهون للالتحاق بالقطاع الفنى.
وأوضح نائب الوزير للتعليم الفنى أن الوزارة ستقوم بعمل امتحان آخر فى نهاية العام الأول، وذلك بعد أن يكون الطلاب قد حصلوا على عدة حصص خاصة برفع الكفاءة فى القراءة والكتابة، لمعرفة مدى نجاح التجربة، لافتا إلى أن هذه الدراسات ستستخدم لاحقا لحل أزمة ضعف القراءة والكتابة فى التعليم الأساسي.
وعن المناهج التى سوف تستخدم لطلاب الأول الثانوى الفنى، كشف مجاهد أن الوزارة تقوم بإعداد المنهج حاليا، على أن تقوم بارساله شهريا إلى المديريات التعليمية، موضحا أن معلمى المواد الثقافية الموجودين بالمدارس الفنية هم المسئولون عن تقديم هذه الحصص للطلاب.
وفيما يختص بزيادة حصص المواد الثقافية على حساب المواد العملية، أوضح نائب الوزير لشئون التعليم الفنى أن هناك أولويات للوزارة، وتأتى على رأسها محو الأمية المقننة للطلاب قبل خروجهم لسوق العمل، مشيرا إلى أن الوزارة سوف تضع خطة لحل أزمة عدد ساعات المواد العملية، سواء بزيادة اليوم الدراسى أو بزيادة العام الدراسى عدة أسابيع بسيطة، أو تأجيل الامتحانات العملى فى نهاية العام.