المطاريد

كتب ـ محمود محرم

على الرغم من ادعاءات أنصار جماعة الإخوان الموجودين فى تركيا بأنهم يعيشون حياة طبيعية إلا أنهم يعيشون حياة معاناة وهو ما كشفته إحدى أنصار الإخوان ومقيمة فى تركيا عن معانتها هى وغيرها من العنصرية فى تركيا ورفض جماهير من الأتراك لهم.  
بالإضافة إلى أن عبدالله الماحى المذيع  فى قناة الشرق التى تبث من تركيا قالها بوضوح إن البقاء فى زنازين مصرية أفضل ألف مرة من وجودك فى غربة طاحنة  وأنت تساوى صفر وهو مذيع أى له عمل وراتب  فكيف هو حال أنصار الإخوان الذين لا يعملون  هو ما يؤكد أن اتباع الإخوان يقاسون المر فى تركيا.
وقال هشام النجار الباحث فى شئون الحركات الإسلامية إن هناك شعورا باليأس والإحباط فى الخارج؛ فالأفراد العاديون يجدون أنهم بلا قيمة ولا اعتبار وأن المكانة والامتيازات لعدد قليل من القادة المقربين من مصادر الدعم والتمويل، ومع انهيار الأوضاع للأسوأ وفقدان الجماعة لأوراق قوتها وتبين ألا مستقبل لها فى المشهد يجد هؤلاء أنفسهم أمام تساؤلات حول جدوى ما حدث وما يحدث وعن هؤلاء القادة الذين تلقوا منهم الأوامر بشأن تحدى الدولة بكل الأشكال ثم هم الآن لا دور لهم ولا ذكر وكل ما هنالك أن يروا هؤلاء يتنعمون دون وضع تفسيرات منطقية لهذا المصير البائس.