صندوق «البنية التحتية» والمشروعات التنموية على أجندة اللقاء

كتب  - حمادة الكحلى

صرح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية، بأن زيارة وزير الخارجية سامح شكرى، إلى إثيوبيا تهدف للدفع بمسار المفاوضات الخاصة بسد النهضة، وتقتصر فقط على هذا مناقشة هذا الملف.
ونفى «أبوزيد»، وجود صلة بين زيارة «شكرى» بالتصريحات الإثيوبية الأخيرة، قائلا: «الزيارة مقررة وفقا لمسار سياسى واتصالات دبلوماسية بين البلدين، وهدفها التأكد من وجود دعم سياسى كامل للعملية التفاوضية، ونحن نسير فى الطريق الصحيح، وندرك أهمية عامل الوقت وضرورة التوصل إلى اتفاق كامل وشامل حول سد النهضة فى أقرب وقت».
يذكر أن سامح شكرى وزير الخارجية واللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة يتوجهان  إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا،  اليوم لنقل رسالة شفهية من  الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى «آبى أحمد» رئيس الوزراء الإثيوبى.
 وتهدف الزيارة إلى متابعة مسار العلاقات المصرية الإثيوبية وسبل دعمها، والتطورات الخاصة بمفاوضات سد النهضة، فى إطار الجهود المبذولة لتنفيذ اتفاق إعلان المبادئ لعام 2015، ومخرجات الاجتماع التساعى الأخير الذى عقد بأديس أبابا فى مايو 2018، علاوة على بحث تطورات إنشاء صندوق للبنية التحتية بين مصر وإثيوبيا والسودان، بما يسهم فى تفعيل التعاون المشترك فى مجال المشروعات التنموية، وكذا التطورات الإقليمية فى منطقة القرن الإفريقى وسبل دعم السلام والاستقرار فى تلك المنطقة الحيوية والمهمة لمصر.