السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

محمد موسى: تمسكت باسم «خط أحمر» على LTC لأنه «براند» لدى المشاهد.. حل مشاكل المواطنين همى الأول والأخير

محمد موسى: تمسكت باسم «خط أحمر» على LTC لأنه «براند» لدى المشاهد.. حل مشاكل المواطنين همى الأول والأخير
محمد موسى: تمسكت باسم «خط أحمر» على LTC لأنه «براند» لدى المشاهد.. حل مشاكل المواطنين همى الأول والأخير




حوار – مريم الشريف

أكد الإعلامى محمد موسى، مقدم «خط أحمر» على LTC أن تمسكه باسم البرنامج الذى بدأه منذ عشر سنوات يعود لتحوله لـ«براند» وعلامة راسخة فى ذهن المشاهد.
وشدد  فى حواره لـ«روزاليوسف» على اعتزازه بتجربته فى قناة «العاصمة» التى لن تتكرر لما تضمنته من ثراء كبير، من خلال تقديمه البرنامج الذى أهتم بقضايا المواطنين، وناقش الموضوعات السياسية فى مصر والمنطقة العربية.
وأشار إلى أن الإعلامى توفيق عكاشة يعتبر بمثابة أخ له، فهو الذى منحه أول فرصة للعمل كمذيع عبر شاشة
وإلى نص الحوار:
الفراعين.

■ ماذا يميز «خط أحمر» عن بقية البرامج؟
- «خط أحمر» يهتم بمشاكل المواطنين فى العشوائيات والصعيد، ويركز على القضايا والظواهر الاجتماعية المهمة مثل قانون الرؤية وغيرها من الأمور التى تمس المواطنين فى ظل انتشار برامج التوك شو الآخرى التى لا تهتم إلا بالسياسة، ونحن أيضا سنهتم بالقضايا السياسية لكن ستكون السمة الغالبة على البرنامج قضايا الناس فهى همى الأول والأخير وهذا ما اتفقت عليه مع أميرة عبيد رئيس تحرير البرنامج، كما سنتناول الجوانب السياسية التى تخص المنطقة العربية حيث سيكون لها نصيب كبير من البرنامج الأسبوعى، على مدار يومى الخميس والجمعة من السادسة حتى الثامنة مساء.
■ ما الذى ستتضمنه الحلقات الأولى؟
- سننفرد بنشر عدة وثائق مسربة حصرية، فى أول حلقة الخميس 6 سبتمبر المقبل، نفضح فيها النظام القطرى، ونظام رجب طيب أردوغان، وجماعة الإخوان الإرهابية، ومخططاتهم لتخريب دول المنطقة، وتفتيت الشعوب العربية، من مصر، سوريا ، وليبيا والعراق، ومدى متاجرتهم بكل ما يخص المواطن العربى، فاغلب حلقات «خط أحمر» ستشهد وثائق تعرض لأول مرة، وهذا ليس جديدا علينا حيث قمنا بانفرادات كثيرة عندما كنت فى «العاصمة» و«الحدث» و«الفراعين».
■ هل ستحدث تغييرات بعد انتقالك لـLTC؟
- قررت تزويد جرعة الغوص فى مشاكل الناس بشكل أكثر من خلال التقارير الخارجية فى العشوائيات، والأماكن النائية، مع تقديم الحلول، حيث إننى كمذيع أعرض المشكلة وأحرص على متابعتها مع المسئول لحلها.
■ ما سر تمسكك بـ«خط أحمر»؟
- الاسم أصبح علامة تجارية «براند» لدى المواطن، وترسخ فى عقل المشاهدين، ومثلا كما نرى كثيرا من البرامج الناجحة مثل «العاشرة مساء» و«90 دقيقة» يتغير المذيع لكن يظل اسم البرنامج ثابت، وبالنسبة لى ارتبطت بالاسم وأحب الاحتفاظ به.
■ صف لنا تجربتك مع قناة «العاصمة»؟
- تجربة ثرية كثيرا، وكان هناك تعاون كبير من رئيس القناة ورئيس التحرير السابقين، وكان هناك تناغم كبير بيننا، وحينما أعمل مع صنايعية إعلام استطيع أن أبدع وأن تظهر جرعة الإبداع بشكل اكبر، وأرى أن وجهة نظرهما كشخصين لديهما مهارة ووعى كبيرين أضافا لمساتهما على منتج هما مسئولان عنه أيضا، فكلنا كنا ندور فى فلك واحد وقدمنا فى العاصمة تجربة لن تتكرر، اقتربنا خلالها من المواطن، وأرى أن إدارة العاصمة، جعلت من العاصمة قناة الشعب.
■ ماذا عن تجربتك فى الفراعين.. وعلاقتك بـ«توفيق عكاشة» ؟
- توفيق عكاشة أخى الكبير، وأول تجربة لى كانت على شاشة الفراعين فى 2009، ودكتور توفيق جازف بى وجعلنى مسئولا عن التوك شو الأسبوعى للقناة، خاصة أنها كانت التجربة الأولى لى كمذيع، وهذه كانت ثقة كبيرة منه، واستطعت الاقتراب من الناس والمواطن البسيط، وهذا الخط الذى أفضله فى برامجى، ومازلت على تواصل كبير مع توفيق عكاشة، وأخذ مشورته فى أمور كثيرة تخصنى.
■ كيف ترى المشهد الإعلامى حاليا؟
- أرى أن البرنامج الذى يبتعد عن المواطن، لا ينظر إليه أحد، لان تأدية الرسالة تحتم علىَّ أن يقترب البرنامج من المواطنين ومشاكلهم، أما البرامج التى تقدم الشئون السياسية فقط، فالمشاهد «زهق» منها، وذلك بدأ مع 25 يناير التى كانت نتائجها نكبة على مصر، وما حدث فى عقبها أخر البلد أربعين سنة، فضلا عن الخسائر الفادحة، لكن الشعب واع، وثورة 30 يونيو كانت الخلاص من براثن الوحل الإخوانى.
■ ما حقيقة تهديدات الإرهابية بعد انتقادك لهم أكثر من مرة؟
- هددونى بالقتل أكثر من مرة، خاصة خلال فترة عملى على قناة الفراعين، وأطلقوا النار علىَّ فى طريق الأتوستراد، يوم 29 يونيو قبل ثورة 30 يونيو، وكانوا يتحدثون لى هاتفيا ويسبونى، وحينما يقابلنى احد منهم صدفة فى الشارع يختلقون مشاكل معى، وأبناؤهم كانوا يتشاجرون مع ابنائى فى المدرسة.
■ ألا تفكر فى خوض التجربة الإذاعية؟
-  كشخص ريفى، أحب الراديو كثيرا بكل ما فيه , لكن لم تأت الفرصة المناسبة لكى أخوض التجربة، وإذا جاءت فلن أتأخر، وأنا كفلاح أعى أهمية الراديو إذ يحرص الفلاحون على أخذه معهم الحقل للاستماع للأخبار والأغانى وغيرها، لذلك فهو يمثل وسيلة إعلامية رائعة.
■ هل التحقت بنقابة الإعلاميين؟
- تقدمت بأوراقى للانضمام لها، وأرى أن إنشاء النقابة حاليا أمر تأخر عشرون عاما، وأوجه التحية للإعلامى حمدى الكنيسى الذى لولاه لما كان هناك نقابة، فقد قام بمجهودات غير عادية على مدار عشرين سنة، وفكرة وجود نقابة تحاسبنى وتدافع عنى، بمثابة بيت كبير يجمع كل الإعلاميين سواء الزملاء فى  ماسبيرو أو مدينة الإنتاج الإعلامى.
■ ما رأيك فى المطالب بإنشاء قناة مصرية دولية تخاطب الغرب؟
- أتمنى عودة دور النيل للأخبار الذى شاهدناها من 15 عاما، حيث كانت أهم قناة فى المنطقة العربية، وكنت أتابعها وأرى عبر شاشتها أخبار من مختلف دول العالم، وإذا كان هناك قناة دولية فأتمنى أن تكون متمثلة فى النيل للأخبار فهى قناة الدولة وتليفزيون الشعب، كما ينبغى توجيه جزء من الإمكانيات الكبيرة لدى ماسبيرو إلى هذه القناة، والاستعانة بمحترفين لتطويرها، خاصة أننا نواجه قنوات خلفها أجهزة استخبارات ودول بميزانيات مخيفة، أبرزها قناة جزيرة الشيطان وكل منابر الجماعة الإرهابية فى الخارج، لذا أطالب إعلام الدولة والشعب، والإعلام الخاص أن يتحمل المسئولية الوطنية لمواجهة هذا الإعلام الخسيس الموجه، إعلام جزيرة تميم، الذى يسعى بكل مجهوداته لتنفيذ أجندة ماسونية صهيونية  لتخريب المنطقة العربية.
■ ماذا ينقص ماسبيرو للعودة لمكانته السابقة؟
- التليفزيون يمتلك كفاءات كثيرة، ومعظم القنوات الخاصة يديرها «رجال ماسبيرو»، ولكن ينقصه العمل بروح القطاع الخاص، والخروج من عباءة الروتين ، لان الإعلاميين ليسوا موظفين وإنما أشخاص لديهم رسالة مهمة، أما الإمكانات المادية فأرى أنها مرتفعة فى ماسبيرو واستغرب التراجع رغم امتلاكهم 34 قناة، فمن المسئول عن ذلك، وليس شرط تطوير القنوات بأكملها فى نفس الوقت، فحينما نتذكر برنامج «البيت بيتك» على الفضائية المصرية، الذى كان يدار بروح القطاع الخاص، وحقق نجاحا كبيرا وقتها.