الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

فضـائح قطـر

فضـائح قطـر
فضـائح قطـر




يوما تلو الآخر، تظهر حقائق تكشف عن خيانة دولة «عربية الاسم»، صهيونية الأفكار، إرهابية الأفعال، «قطر» تلك الدويلة التى وظفت كل إمكاناتها لاستهداف أشقائها فى المنطقة، وسخرتها لخدمة «إسرائيل».
«الدوحة» لم تخرج فى أى وقت لتعلن عن منحها أموالاً لدعم العراق أو سوريا أو ليبيا، بل فتحت خزائنها لـ«الصهيونية العالمية»، طمعا فى الحصول على دعم اللوبى اليهودى فى العالم ضد دول المنطقة.
وفى فضيحة جديدة لـ«دويلة الإرهاب» كشفت صحيفة « واشنطن بوست» الأمريكية، عن اتفاق بين الدبلوماسى القطرى السابق أحمد الرميحى، وجون كوهين محامى الرئيس الأمريكى دونالد ترامب فى ديسمبر 2016، على مساعدة كوهين لقطر مقابل مليون دولار، فيما أكدت صحيفة «هاآرتس» الإسرائلية عن حضور «الرميحي» مناسبة رسمية فى لوس أنجلوس لمنظمة «أيباك» اليهودية فى 2018، معرفًا نفسه بأنه مستثمر قطرى، وبعدها بأسابيع زار رئيس المنظمة «الدوحة» بدعوة رسمية من أميرها، لتحسين العلاقات مع إسرائيل.
الأمر لم يتوقف عند هذا الحد، إذ كشفت صحيفة « تايمز أوف إسرائيل» عن تبرع قطر لـ«المنظمة الصهيونية الأمريكية»، عن طريق رجل أعمال أمريكى موالى لإسرائيل يدعى «جوزيف لحام» بـ1.45مليون دولار لاستمالة قادة اليهود فى الولايات المتحدة لجانب الدوحة فى خلافها مع السعودية، علاوة على الاستعانة بمؤسسة «ستونينجتون» الأمريكية لبناء جسور مع المجتمع اليهودى فى الولايات المتحدة، وتحسين صورتها بين اليهود مقابل 50 ألف دولار شهريا.
وفى تغريدة للحقوقى الإسرائيلى شيمون دافيد على موقع تويتر، أكد فيها تبرع قطر لمنظمة «جنودنا يتكلمون» التابعة لجيش الاحتلال بـ100 ألف دولار.