عناصر الجماعة يستغلون بعض الناصريين لتحقيق أهدافهم

كتب ـ محمود محرم


بعد سقوط معصوم مرزوق الذى كانت تراهن عليه جماعة الإخوان الإرهابية فى عودتها للمشهد خرج حمدين صباحى فى محاولة منه للحصول على دعم جماعة الإخوان الإرهابية أملا فى العودة للمشهد من جديد بمغازلة الجماعة بعد فشله فى تحقيق أى نجاحات على المستويين السياسى والشعبى.
وجاءت مغازلة صباحى بعد أن تساقطت جميع أوراقه على الساحة السياسية للبحث عن مجد شخصى دون النظر إلى مصلحة الدولة.
ولم تكن هذه هى المرة الأولى لصباحى فى محاولة التقرب إلى الإخوان حيث سبق أن أعلن دفاعه عن الجماعة الإرهابية فى أعقاب 25 يناير 2011 باعتبارها الفصيل الأقوى فى مصر وأنه لا يجب إقصاؤها ثم سجل مشاركته فى مظاهرات الإخوان أمام دار القضاء العالى، ليعلن بعد ذلك تحالف حزبه الكرامة مع الحرية والعدالة الذراع السياسية للتنظيم وترأسه فى ذلك الوقت المعزول محمد مرسى.
وبعد ثورة 30 يونيو والقضاء على حكم الإخوان لم يتوان صباحى عن الظهور بموقف المدافع عنهم.
من جانبه قال إبراهيم ربيع القيادى الإخوانى المنشق: إن هذا التنظيم هو أول من أسس مدرسة الانتهازية البغيضة والميكافيلية المتوحشة ومارسوا المزايدة والتدليس على الجميع وتاجروا بكل شىء الدين والدم فى تحقيق مغانم مالية ومكاسب سياسية.
وأضاف: فى الانتخابات الرئاسية 2005 أعلنوا دعمهم لمبارك ووجهوا قطعانهم لانتخاب أيمن نور وفى 2011  رأى  الجميع انتهازيتهم واستغلالهم لاحتقان الشباب واستولوا على أحلامهم وبددوها وخططوا لابتلاع الدولة وتفكيك مؤسساتها لولا ثورة 30 يونيو التى ازاحتهم عن صدر مصر قبل ان يتمكنوا من كتم أنفاسها. وتابع: المشكلة فى فلول اليسار والناصريين ويتامى مبارك الذين ادمنوا ركوب الإخوان لهم فى كل مناسبة فليس جديدا عليهم التلون والمراوغة والمناورة ثم الانقضاض ولكن هيهات فقد حكم الشعب على قطعان الإخوان الضالة بالابادة وحكم الشعب نافذ وبات.