ترامب يتهم الصين باختراق البريد الإلكترونى لكلينتون.. والصين ترد

اتهم الرئيس الأمريكى دونالد ترامب الصين باختراق البريد الإلكترونى لمنافسته السابقة فى الانتخابات الرئاسية هيلارى كلينتون، دون تقديم أى دليل على هذا الاتهام، مضيفا بتهكم أنه من الأفضل أن تكون الخطوة التالية من جانب مكتب التحقيقات الاتحادى ووزارة العدل، وإلا فبعد جميع عثراتهم الأخرى فسوف تنتهى مصداقيتهم إلى الأبد».
ولم يقدم ترامب أى دليل على أقواله، إلا أن تغريداته جاءت بعد تقرير نشره موقع «ذا ديلى كولر» اليمينى ونُقل فيه عن مصادر غير مسماه قولهم إن شركة مملوكة لصينيين ومقرها العاصمة الأمريكية واشنطن قامت باختراق حساب البريد الخاص بكلينتون.
وكانت كلينتون قد استخدمت حسابها البريدى الخاص فى تسيير عملها كوزيرة للخارجية بين أعوام 2009 و 2013وهو ما يتنافى مع قوانين حماية البيانات الأمريكية ما استدعى تحقيقاً من مكتب التحقيقات الفيدرالية بشأن إهمالها.
ولكن التحقيق توصل إلى أن كلينتون، وعلى الرغم من «إهمالها الشديد» لحساسية وسرية البيانات التى تتداولها، لم تتعمد انتهاك القانون.
وكانت وزارة العدل الأمريكية قد عينت من قبل مستشارا خاصا هو روبرت مولر، للتحقيق فى التدخل الروسى فى انتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2016.
من جانبهم، علقت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية هوا تشون ينج، أنّه لا جديد فيما يتعلق بهذه الاتهامات، مضيفةً فى حديث صحفى أنّها «هذه ليست المرة الأولى التى نسمع فيها مثل هذا النوع من المزاعم».
وقالت إنّ «للصين مدافع قوى عن أمن الإنترنت.. نعارض بقوة ونشنّ حملة على أى من أشكال هجمات الإنترنت وسرقة الأسرار»، من دون الإشارة إلى ترامب أو كلينتون.