الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

حشود أمريكية - روسية فى «المتوسط»

حشود أمريكية - روسية فى «المتوسط»
حشود أمريكية - روسية فى «المتوسط»




حذر الناتو من مفاقمة التوتر ومخاطر حدوث مواجهة بين القوتين النوويتين على خلفية وجود تعزيزات عسكرية أمريكية وروسية جديدة فى المتوسط، إضاف إلى «سيناريو» استخدام الأسلحة الكيميائية فى سوريا.
وتحذر موسكو من توجيه واشنطن ضربة جديدة لسوريا بحجة الرد على هجوم كيميائى مزعوم ينفذه المسلحون فى إدلب، وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن المدمرة الأمريكية التى تحمل على متنها 28 صاروخا من طراز «توماهوك»، دخلت مياه البحر الأبيض المتوسط وأن مدى هذه الصواريخ يتيح للولايات المتحدة استهداف الأراضى السورية كلها.
ومع أن وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون» نفت هذه المعلومات، معتبرة أن تلك الادعاءات ليست إلا دعاية، وهى غير صحيحة، إلا أنها أكدت فى الوقت نفسه أن «هذا الأمر لا يعنى أن الولايات المتحدة غير مستعدة للعمل حال إعطاء الرئيس الأمريكى أمراً مباشرًا باتخاذ مثل تلك الإجراءات».. وفى المقابل، دفعت البحرية الروسية قوة التدخل الكبرى لها إلى المتوسط، مع أنظمة صاروخية أرض جو وفرقاطتين تحملان صواريخ كاليبر.. وأفاد مرصد للسفن مقره فى مضيق البوسفور أن نحو 13 سفينة حربية روسية اجتازت المضيق إلى سوريا حتى الآن، وأكد خبراء عسكريون أن الأسطول سيكون قادراً على دعم حملة الجيش السورى فى إدلب.
كذلك، أبدى الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون استعداد بلاده لشن ضربات جديدة على سوريا فى حال استخدمت الحكومة السورية السلاح الكيميائى.
ولكن حتى مع التعزيزات البحرية الروسية الكبيرة.
وأعاد التذكير بأن واشنطن حرصت خلال الضربات السابقة، على عدم المس بالجنود الروس خوفا من رد فعل روسى عليها.
واعتبر هذا المحلل أن تصعيد النزاع بين الولايات المتحدة والنظام السورى قد يجر إلى نزاع بين القوتين النوويتين الكبريين فى العالم.
فى السياق نفسه، جددت اسرائيل تهديداتها بمهاجمة أهداف عسكرية إيرانية فى سوريا ومواقع للجيش السوري، بعدما وقع وزير الدفاع الإيرانى أمير حاتمى إتفاقية تعاون عسكرى بين البلدين تهدف لإعادة بناء القوات السورية.  
وقال وزير الإستخبارات الإسرائيلى يسرائيل كاتز إن الإتفاق الذى أبرم بين بشارالأسد وإيران يشكل اختباراً لإسرائيل وسيكون ردنا واضحاً وجلياً.. لن نسمح لإيران بالتمركز عسكرياً فى سوريا البلد المجاور لإسرائيل»، مضيفاً «سنرد فى سوريا بكل قوتنا ضد أى هدف إيرانى يمكن أن يهدد إسرائيل، وإذا تدخل الدفاع الجوى للجيش السورى ضدنا فسيدفع ثمن ذلك».