تعزيز العـلاقـات بين القـاهرة ورومـا

كتب ـ أحمد قنديل


تعد العلاقات المصرية ـ الإيطالية ركيزة مهمة فى تاريخ البلدين، فهناك توافق ثقافى واقتصادى وسياسى، يجمع بين القاهرة وروما، ما يجعل تقاربهما متناغما ومتميزا، يعكس هذا التناغم الزيارات المكثفة بين البلدين، واخرها استقبال الرئيس عبدالفتاح السيسي، أمس، نائب رئيس الوزراء ووزير التنمية الاقتصادية الإيطالي، لويجى دى مايو، بحضور المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، والمهندس عمرو نصار، وزير التجارة والصناعة، واللواء عباس كامل، رئيس المخابرات العامة، والسفير الإيطالى بالقاهرة.
السفير بسام راضي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، قال إن الرئيس أوضح خلال اللقاء أن مصر حريصة على تعزيز التعاون مع إيطاليا على الأصعدة المختلفة، وأكد «السيسى» أنه واثق من التوصل إلى نتائج نهائية فى تحقيقات مقتل الطالب الإيطالى جوليو ريجيني، فى ظل توافر الإرادة القوية للكشف عن الجناة وتقديمهم للعدالة، وهو ما رد عليه «دى مايو» بتقدير السلطات الإيطالية لتطور مسار القضية، وما لمسوه من تعاون مخلص للتوصل إلى الجناة.
نائب رئيس الوزراء الإيطالى أبدى إعجابه بما تشهده مصر من نهضة فى المجالات المختلفة، وجهود للإصلاح الاقتصادي، وما يتم إنجازه من مشروعات كبرى ملموسة بدأت تؤتى ثمارها.. اللقاء شهد تبادلا للرؤى ووجهات النظر حول عدد من القضايا الدولية والإقليمية.