وحدتنـا الوطنية ثابتة

كتب – أحمد إمبابى وأحمد قنديل


فى أجواء تغمرها المحبة والسلام والدفء، وتعبر عن مدى قوة وتلاحم الشعب المصرى قيادة وشعباً، التقى الرئيس عبدالفتاح السيسي، أمس، قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وبصحبته وفد من ملتقى الشباب العالمى الأول للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وقد رحب الرئيس بالشباب القادم من مختلف قارات العالم، معربًا عن خالص تقديره واحترامه للكنيسة المصرية.
السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، قال إن الرئيس عبر عن أهمية هذا الملتقى، حيث يسعى إلى ربط المهاجرين المصريين وأبنائهم من الأجيال الجديدة بوطنهم مصر، كما أنه يساعد على فتح قنوات تواصل مباشرة مع الشباب المصريين فى الخارج تتيح لهم فرصة تعريفهم بتطورات الأوضاع فى وطنهم.
«السيسى» أبدى تقديره واحترامه للكنيسة المصرية خلال اللقاء، موضحًا أن البابا تواضروس شخصية وطنية لها دور بارز خلال السنوات الماضية، وأكد الرئيس أن الوحدة الوطنية فى مصر ثابتة على مدار الزمن، وأن أبناء شعب مصر بمسلميه ومسيحييه تجمعهم روابط قوية من الأخوة والمحبة.
الرئيس تابع: «أن مصر تنظر لأبنائها بمنظور يعلى قيم المواطنة وعدم التمييز والتسامح والشراكة الكاملة فى الوطن». وخلال اللقاء أجرى الرئيس حواراً مفتوحاً مع وفد شباب الملتقى، واستمع إلى استفساراتهم بشأن الأوضاع فى مصر، واستعرض «السيسى» التطورات الجارية فى مصر.