الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

التنمية من الشمال إلى الجنوب.. 367 مليون جنيه تحقق طفرة تنموية فى 3 محافظات

التنمية من الشمال إلى الجنوب.. 367 مليون جنيه تحقق طفرة تنموية فى 3 محافظات
التنمية من الشمال إلى الجنوب.. 367 مليون جنيه تحقق طفرة تنموية فى 3 محافظات




 

مشوار التنمية يبدأ بخطوة، ولكن تلك الخطوة ليست سهلة وخاصة بعد سنوات عجاف عانت فيها الدولة المصرية من تدهور فى الخدمات الصحية والبنية التحتية ومجالات التعليم والإسكان، فكان لابد من قرار جريء يعيد للدولة المصرية هيبتها ومكانتها فى مصاف الدول الكبرى، فعلى مدار 5 سنوات كاملة بدأت مصر فى التنمية الشاملة لتقترب الآن من تحقيق الحلم الذى طالما راود المصريين.
وكان على رأس أولويات الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، مشروعات الصحة والتعليم، فتوسعت الدولة فى بناء وتطوير عدد كبير من المدارس على مستوى محافظات مصر، فضلا عن إنشاء محطات مياه للشرب، للقضاء على الأمراض الفيروسية والكبدية والفشل الكلوى من المهد، بعد أن تسببت المياه الملوثة فى إصابة مايقرب من 70% من المصريين بالأمراض المختلفة.
ففى محافظة الإسكندرية أصدر الرئيس عبدالفتاح السيسى، توجيهاته للجهات التنفيذية بتنفيذ محطات صرف صحى بقريتى بنجر 1و7، وذلك بعد تطور أزمات مخلفات الصرف الصحى ومعاناة الأهالى لفترات طويلة.
ولأن تطوير قطاع التعليم يبدأ من توفير مدارس أدمية للطلاب، فقد تم إنشاء وتطوير عدد من المدارس بمحافظة بورسعيد بتكلفة مالية تعدت الـ32 مليون جنيه بحى الضواحى أشهر أحياء محافظة بورسعيد.
 ولم تنس القيادة السياسية صعيد مصر من منظوم التطوير، فتم دعم محافظات الصعيد بمشروعات قومية ضخمة وخاصة فى محافظة سوهاج بعد دعمها بمحطة شرب عملاقة تخدم أكثر من 398 ألف و615 نسمة، بمنطقة دار السلام، بتكلفة مالية وصلت لـ 255 مليون جنيه، بعد أن عان أهالى تلك المنطقة من تردى حالة مياه الشرب بها على مدار سنوات بعيدة.

 



 

255 مليون جنيه تروى عطش «سوهاج»

 

سوهاج - خالد سليمان

بعد سنوات ظل فيها صعد مصر مهمل ولم ينظر إليه أحد, حيث عانى الصعايدة من التهميش والإهمال وتردى الخدمات، حتى جاء الرئيس عبدالفتاح السيسى، ليضعه ضمن أولويات تطوير المنظومة ودعمه بعدة مشروعات قومية لتحسين الخدمات.  
ففى محافظة سوهاج افتتح الرئيس عبدالفتاح السيسى، عن طريق شبكة الفيديو كونفرانس، محطة مياه الشرب بدار السلام والمقامة بقرية أولاد سالم، والذى تعد من أكبر محطات مياه الشرب على مستوى صعيد مصر، وذلك ضمن عدة مشروعات قومية تم افتتاحها بمحافظة بنى سويف، بحضور الدكتور أيمن عبدالمنعم، محافظ سوهاج، ورئيس مركز ومدينة دارالسلام، وطارق رضوان، وجابر الطويقى أعضاء مجلس النواب عن دائرة مركز دارالسلام, وأعضاء الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحى بسوهاج.
وتعتبر محطة مياه الشرب بدارالسلام التى تخدم أهالى مدينة دار السلام وقرى «أولاد سالم بحرى - الخيام - أولاد خلف - النغاميش - الكشح - البلابيش بحري», واحدة من المحطات العملاقة فى صعيد مصر, نفذتها لجنة مكونة من الأجهزة المعنية, حيث تم تنفيذ الاستلام الابتدائى للمحطة لتشغيل شبكات 34 كم.
وأوضح محافظ سوهاج أن التكلفة الإجمالية للمحطة بلغت 255 مليون جنيه، بطاقة إنتاجية تقدر بـ 700لتر/ ثانية لتخدم حوالى 398 ألف و615 نسمة، مشيرا إلى أنه تم ضخ المياه  للسكان لأول مرة عقب افتتاح رئيس الجمهورية للمحطة، كما تم سحب العينات والتشغيل بشكل مباشرة والضخ على الشبكة بـ 34 كم، والضخ على الشبكة بطول 55 كم بنسبة 70 % من المحطة بعد 15 يوما من الافتتاح ومع نهاية المرحلة الأولى لتشغيل المحطة.
ويؤكد اللواء محمد بدري، رئيس شركة مياه الشرب بمحافظة سوهاج والعضو المنتدب، أن المحطة تعمل بكفاءة عالية منذ افتتاحها ويتم غسل الشبكات وأخذ العينات فى المواعيد المحددة, كما أنها عمل بكامل طاقتها لتخدم مدينة دار السلام وقراها.

 



 

80 مليون جنيه تنقذ «بنجر 1 و7» من مخلفات الصرف

 

 

الإسكندرية - إلهام رفعت

عانى أهالى قرى البنجر ومريوط بحى العامرية ثان، غرب مدينة الإسكندرية، لسنوات طويلة من عدم وجود شبكات للصرف الصحي، تساعدهم على التخلص من الفضلات البشرية بشكل آدمي، و التى تسبب فى تلوث البيئة المحيطة وانتشار الروائح الكريهة، وتحويل الشوارع لبحيرات من المياه الملوثة، ما كان يتطلب استئجار سيارات كسح لشفط وتفريغ مخلفات الصرف الصحي، ناهيك عن الأموال الطائلة التى يتكبدها الأهالى نتيجة تفريخ تلك المخلفات.
وكان الأهالى يضعون ممرات من الخشب ليتمكنوا من السير والمرور فى الشوارع، ناهيك عن انتشار الحشرات والزواحف والفئران داخل المنازل وخارجها ولذلك فكان لابد من إيجاد حل جذرى وأمن لانتشال المواطنين من أزمات مخلفات الصرف الصحى والتى تسببت بشكل غير مباشر فى إصابة الكثيرين بالأمراض المختلفة.
ولذلك فقد قامت القيادة السياسية بإصدار توجيهات للجهات التنفيذية بإنشاء مشروع تنفيذ محطتين معالجة ثلاثية وشبكات الانحدار والوصلات المنزلية لقريتى بنجر1و7، حيث تم تنفيذهم فى فترة زمنية وجيزة، بإشراف الهيئة الهندسية للقوات المسلحة بتكلفية مالية بلغت 80 مليون جنيه.
 ومن جانبه أكد المهندس مدحت عبدالفضيل، رئيس حى العامرية ثاني، أنه فى ظل اهتمام الدولة بتحقيق مبدأ العدالة الاجتماعية والنهوض بالمناطق والقرى الأكثر احتياجا وبمشاركة الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، فقد تم تنفيذ مشروعات محطات صرف ومعالجة ميكانيكية وتوصيل شبكات لقريتى «بنجر 1 و7» خلال عام واحد فقط، فضلا عن وضع 2 مولد ديزل بجميع مشتملاتهم ليكون بديل للكهرباء فى حالة انقطاع التيار الكهربائى عن القرى.
ولدعم العملية التعليمية تنفذ محافظة الإسكندرية مشروع إنشاء مدرسة ثانوى بقريتى بنجر «1 و7» حيث تم تسليم الموقع للتنفيذ، فضلا عن إدراج مشروع إنشاء مدرسة إعدادى بقرية بنجر سكر 7، وتسلمت هيئة الأبنية بمحافظة الإسكندرية الموقع لبدء التنفيذ فى أقرب وقت.
 =ومن المشروعات التى تولها محافظة الإسكندرية اهتماما كبيرا، مشروع تجفيف محصول الطماطم لخدمة المزارعين بالمنطقة وتصديره للخارج تحت إشراف منظمة الغذاء العالمي(الفاو)، وبالاشتراك مع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، ناهيك عن رصف الطريق المؤدى إلى القرى
والذى يبدأ من بعد كوبرى فلسطين، وحتى قرى بنجر1مرورا بقرية بنجر7، ورصف مدخل قرية1و 7 لتسهيل حركة النقل، وتم تفعيل خطة إنارة القريتين والطريق المؤدى لها بعدد650 ذراعا بالكشافات، و100عامود بالكشافات والكابلات، وإدراج شراء محول يستخدم للإضاءة العامة وتنفيذ نقطة إسعاف وشراء سيارة إسعاف مجهزة على الطريق العام مابين القريتين بتكلفة30مليون جنيه.

 



 

32 مليونًا لتطوير قطاع التعليم بـ«بورسعيد»

 

يولى الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، أهمية كبيرة لملف التعليم حتى جعل هذا العام هو عام التعليم، فقد وجه الجهات التنفيذية بتطوير إنشاء عدد كبير من المدارس لتخفيف الضغط على الطلاب، وتلقيهم خدمة تعليمية مميزة، وكانت على رأس تلك المحافظات هى محافظة بورسعيد حيث تم إنشاء 3 مدارس جديدة سوف تدخل الخدمة خلال العام الدراسى الحالى «2018 – 2019»، لتخفيف كثافات الطلاب بالفصول، حيث بلغت نسبة كثافة الفصل الواحد بالمدرسة 40 طالب وطالبة، داخل 420 مدرسة موزعة بجميع مناطق محافظة بورسعيد.  
 وأوضح اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، أن منظومة التعليم بالمحافظة سوف تشهد هذا العام نقلة نوعية وتطورا هائلا غير مسبوق من خلال إنشاء 3 مدارس جديدة سوف تدخل الخدمة هذا العام فى منطقة حى الضواحي، لتخفيف كثافات الفصول، وإتاحة الفرصة للطلاب للتركيز فى فهم دروسهم بشكل أفضل، مضيفا أن زيادة الكثافة السكانية لأهالى بورسعيد وراء ارتفاع كثافة الفصول الدراسة ومن ثم إنشاء 3 مدارس جديدة.
 ويعتبر حى الضواحى هو الأكثر كثافة سكانية بين أحياء محافظة بورسعيد، حيث تم إطلاق اسم المستشار عدلى منصور على المدرسة الأولي، واسم الشهيد محمد الحسيني، أحد أبناء محافظة بورسعيد والذى استشهد فى محافظة الإسماعيلية على المدرسة الثانية، فى حين تم إطلاق إسم أحد شهداء المحافظة على المدرسة الثالثة.
كما وافقت هيئة الأبنية التعليمية ببورسعيد على إنشاء 3 مدارس بالدائرة بتمويل من صندوق دعم وتمويل المشروعات التعليمية وهم مدرسة العوامر بتكلفة 11 مليون جنيه، ومدرسة المجد للتعليم الأساسى بقيمة تقديرية 9 ملايين جنيه، ومدرسة منشية وهدان الرسمية للغات بقيمة تقديرية 12 مليون جنيه.
ووافق الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم على تحويل إحدى المدارس إلى مدرسة لغات دولية بمصاريف مخفضة، ودعم حكومي، إلى جانب المدرسة الدولية الأخرى للغات والتى تبرع بها أحد أبناء بورسعيد.
 وستدخل الخدمة أول مدرسة خاصة بنظام التعليم الدولي، تحت إشراف جامعة كامبريدج البريطانية، ومن المتوقع أن توقف مجموعة المدارس الجديدة، حركة هجرة بعض الأسر خارج المحافظة، للبحث عن هذه النوعية المتقدمة من التعليم.