الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

حسانى بشير: كوادر التليفزيون المصرى قادرة على استعادته للصدارة

حسانى بشير: كوادر التليفزيون المصرى قادرة على استعادته للصدارة
حسانى بشير: كوادر التليفزيون المصرى قادرة على استعادته للصدارة




كتبت – مريم الشريف

 

 يعود المذيع حسانى بشير،  إلى عمله فى التليفزيون المصرى  خلال الأسبوع الحالى، بعد 12 عاما من الغياب عن ماسبيرو، وذلك من خلال تقديم نشرات وبرامج إخبارية فى قطاع الأخبار.
وكشف «بشير» لـ»روز اليوسف» أنه سيقدم برنامج «مساحة للرأى» و»ملفات»، لافتا إلى أن الميزة الأساسية فى قطاع الأخبار بالتليفزيون المصرى أنه لا يمكن لأحد أن يحتكر برنامجا بعينه أو نشرة إخبارية محددة إذ أن مجال العمل مفتوح للجميع.
وأشار إلى أنه آن الأوان للعودة إلى التليفزيون المصرى، الذى يمتلك كوادر كبيرة تقوم عليها القنوات الفضائية سواء كانت ON TV أو الحرة وغيرها، يقدمون خلالها نشرات وبرامج إخبارية وغيرها من التغطيات الإعلامية لذلك حان الوقت لعودة الطيور المهاجرة إلى بيتها الأصلى التليفزيون المصرى.  
وأضاف أن هناك فرصة ذهبية حاليا لقطاع الأخبار كى يتبوأ الصدارة، من خلال قليل من الدعم المادى والإمكانيات الفنية، من معدات حديثة، ديكور، والنظرة المهمة للمسئولين له وبذلك يستطيع أن ينافس القنوات الأخرى، ويتصدر المشهد مؤكدا أن استغلال الفرصة فى الوقت الحالى أضبح ضروريًا.
وتابع قائلا: «ماسبيرو هو الشعار الرسمى لمصر، وشارته تمثلنا من الستينات عندما كلل الريادة للقناة الأولى، كما أن الكوادر البشرية الحالية هى العمود الفقرى لماسبيرو، والعقل المفكر المتمثل فى قادة ماسبيرو موجودين، وبالتالى لا ينقصنا شىء سوى ما ذكرته سابقا مع  إعطاء مساحة أكبر لنشرات الأخبار والتغطيات الإخبارية وسنكون فى الصدارة».
وأوضح أن أبناء ماسبيرو يتميزون بالترابط القوى بينهم، موضحا أنه رغم غيابه عنهم سنوات طويلة، إلا أن زملاءه فى ماسبيرو مازالوا على تواصل معه طوال هذه الفترة، مشيرا إلى أنه فى ظل الحديث عن ترسيخ الانتماء المصرى الفرصة أصبحت سانحة لانطلاق قطاع الأخبار وقيامه بهذا الدور الرائد فى ترسيخ الهوية وإقدام الدولة المصرية فى ظل هذه المرحلة المهمة.
وعن رأيه فى الدعوة لإنشاء قناة مصرية مؤثرة دوليا، علق مذيع قطاع الأخبار، أنه حينما تعود الكوادر المهاجرة التى تملأ ساحات القنوات الفضائية وتقوم عليها، مع تحقيق ما ذكرته سابقا سوف يكون قطاع الأخبار متصدر المشهد الآن فى ظل الظروف السياسية المتغيرة فى العالم، ولن يكون هناك منافس فى هذه الحالة وإنما القنوات الأخرى ستلاحق ماسبيرو، لافتا إلى ضرورة زيادة المساحة فى القناة الأولى بأن تكون متصدرة المشهد من تقديم النشرات والتغطيات والبرامج الإخبارية وهذا من شأنه أن يجعلها  قناة دولية، وبالتالى لا نحتاج إلى إقامة قناة دولية لأنها ستصبح موجودة بالأساس فى قناتنا الأولى.
ومن ناحية أخرى أكد أنه أول مذيع صعيدى قدم «صباح الخير يا مصر» على شاشة الأولى، لافتا إلى أن بدايته كانت من القناة الثامنة، وقبلها كان مذيعا فى الراديو على مدار ست سنوات، مضيفا أنه تم اختياره كأول مذيع صعيدى  فى تاريخ مصر من أسوان ليمثل الصعيد فى «صباح الخير يا مصر»، وبعدها بخمس سنوات تم نقله إلى قطاع الأخبار لحصوله على المركز الأول بشكل متتال فى هذا البرنامج.
وعن عمله السابق فى قناة ON LIVE، علق حسانى بشير، أنها تجربة ثرية تضمنت 8 سنوات من الكفاح والعمل والعرق والدموع، لافتا إلى أنه كان من أوائل الذين أسسوا القناة، وشهدوا أحداثا كبيرة، حيث كانت القناة لبنة أساسية فى الدولة المصرية، فى مواجهة الجماعات الإرهابية، وكانت تجربة رائدة وزاخرة بمجموعة قوية من مذيعى النشرات أغلبهم من قطاع الأخبار.
وأَضاف أن الإعلام الآن يتقلب ما بين سقوط وارتفاع وغلق قنوات وفتح آخرى، ونحن جنود فى الإعلام المصرى سواء ماسبيرو أو القطاع الخاص.
كما عبر عن مدى اعتزازه بتقديم برنامج «حوار المفتى» على ON LIVE، على مدار عام تقريبا، مشيرا إلى أنه لا يعلم سبب إيقافه قبل إغلاق القناة، لافتا إلى أنه كان برنامجا دينيا قويا، يناقش موضوعات مهمة منها الحديث حول الخطاب الدينى، وكيف يمكن أن يجدد فكر الأئمة والدعاة فى مواجهة الأفكار الإرهابية والمتطرفة، معبرا عن سعادته باختيار المفتى له بالاسم لتقديم البرنامج.
وعن تفكيره فى العودة إلى الراديو، أكد أنه يتمنى تقديم برنامج إذاعى خاصة أنه مذيع راديو ولديه خبرة إذاعية على مدار سنوات عمل طويلة، مشيرا إلى أنه إذا جاء له عرض مناسب سيوافق إلى جانب عمله بالتليفزيون المصرى.