السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

لقاءات تاريخية للسيسى فى الصين

لقاءات تاريخية للسيسى فى الصين
لقاءات تاريخية للسيسى فى الصين




كتب - أحمد إمبابى وأحمد قنديل

أكد لرئيس وزراء إثيوبيا العمل على تحقيق مصالح البلدين دون الإضرار بمصالح أى طرف، وأشاد خلال لقائه البشير بالتطورات الإيجابية فى العلاقات بين القاهرة والخرطوم.
لقاءات مكوكية تلك التى عقدها الرئيس عبدالفتاح السيسى أمس فى مقر إقامته بالصين، إذ التقى رئيس وزراء إثيوبيا أبى أحمد وكلا من الرئيس السودانى عمر البشير والرئيس الصومالى محمد عبدالله فرماجو، فضلا عن لقائه رئيس الوزراء الصينى «لى كه تشانغ».
ناقش الرئيس العلاقات الثنائية وسبل تطويرها بما يخدم مصالح مصر والدول الثلاث دون الإضرار بمصالح أى طرف، حسبما أكد لرئيس الوزراء الإثيوبى.
وشهد التوقيع على عدد من العقود مع شركات صينية لتنفيذ مشروعات تنموية فى مصر بقيمة 18.3 مليار دولار.
فقد استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسى أمس بمقر إقامته بالعاصمة الصينية بكين أبى أحمد رئيس الوزراء الإثيوبى.
وصرح السفير بسام راضى المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية بأن  الرئيس أعرب عن ترحيبه بلقاء رئيس الوزراء الإثيوبى، مثمناً حرص الجانبين على استمرار التنسيق المتبادل لتطوير العلاقات الثنائية، كما أكد  الرئيس الاهتمام الذى توليه مصر لعلاقتها مع إثيوبيا، وحرصها على تعزيز التواصل والتعاون وترسيخ مبادئ العمل المشترك من أجل تحقيق مصالح البلدين، فى إطار من المنفعة المتبادلة وعدم الإضرار بمصالح أى طرف، وبما يُحقق التنمية والازدهار للشعبين الشقيقين.
وأضاف المتحدث الرسمى أن رئيس الوزراء الإثيوبى أعرب عن حرصه على الالتقاء مجدداً بالرئيس منذ زيارته الأخيرة للقاهرة فى يونيو 2018، للتشاور بشأن سبل دفع العلاقات بين الجانبين، مؤكداً ما يجمع البلدين والشعبين من روابط تاريخية، والحرص على تعزيز التعاون مع مصر لما فيه تحقيق المصالح المشتركة للدولتين.
وذكر السفير بسام راضى، أن اللقاء شهد استعراضًا لتطورات عدد من الملفات الثنائية، حيث شدد الجانبان على عزمهما التوصل إلى اتفاق بشأن سد النهضة يؤمن حقوق مصر المائية فى نهر النيل، كما يحفظ للجانب الإثيوبى حقوقه فى تحقيق التنمية دون إضرار بأى طرف آخر، كما اتفقا على أهمية تعزيز التعاون الاقتصادى والتبادل التجارى بين البلدين خلال الفترة المقبلة.
وأضاف المتحدث الرسمى أن المباحثات شهدت كذلك مناقشة عدد من الملفات الإقليمية ذات الصلة بالقارة الإفريقية، حيث توافقت رؤى الجانبين إزاء أهمية استمرار التشاور والتنسيق المشترك والعمل على تعزيز التعاون بين مختلف دول المنطقة ومساعدتها  على حل الخلافات من خلال الحوار البناء سعيًا لتحقيق السلام والتنمية.
كما استقبل  الرئيس السيسى الرئيس السودانى عمر البشير.
وصرح السفير بسام راضى المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس أعرب عن ترحيبه بلقاء الرئيس عمر البشير مؤكدًا أن البلدين يجمعهما علاقات تاريخية طويلة وممتدة، كما أشاد بالتطورات الإيجابية التى تشهدها العلاقات بين البلدين على مختلف المستويات، مؤكداً حرص مصر على استمرار التنسيق والتشاور المكثف بين الجانبين لتطوير التعاون المشترك بما يلبى طموحات الشعبين الشقيقين.
وأضاف المتحدث الرسمى أن الرئيس السودانى أعرب من جانبه عن حرصه على لقاء  الرئيس، مؤكدًا ما يجمع بين البلدين والشعبين الشقيقين من علاقات أخوة ومحبة ومودة، فضلاً عن الحرص على العمل على تدعيم العلاقات الثنائية.
وذكر السفير بسام راضى أن المباحثات بين الرئيسين تناولت سبل تعزيز مختلف جوانب العلاقات الثنائية ودعم العلاقات الاقتصادية والتجارية بما يحقق التكامل بين جهود البلدين لتحقيق نهضة اقتصادية وتنموية، وتطرق اللقاء إلى تطورات التحضير للجنة العليا المشتركة القادمة بحضور الرئيسين. كما تم استعراض آخر المستجدات الخاصة بعدد من الموضوعات الإقليمية, حيث اتفق الرئيسان على استمرار وتعزيز التشاور والتنسيق المشترك لمواجهة التحديات الإقليمة الراهنة والعمل على التوصل إلى حلول سياسية لمختلف الأزمات التى تمر بها الدول العربية والإفريقية.
وكذلك استقبل الرئيس بمقر إقامته  فى العاصمة الصينية بكين الرئيس الصومالى محمد عبد الله فرماجو.​
وصرح السفير بسام راضى بأن الرئيس أعرب عن ترحيبه بلقاء الرئيس الصومالى، مؤكدًا اهتمام مصر بعلاقاتها التاريخية مع الصومال، وحرصها على مصالح الشعب الصومالى فى إطار دولة موحدة مستقرة وقوية، فضلًا عن دعم الصومال للتعامل مع مختلف التحديات التى يواجهها خاصة خطر التطرف والإرهاب، مشيرًا إلى استعداد مصر لمواصلة تقديم الدعم للصومال لبناء وترسيخ مؤسسات الدولة، وتفعيل مختلف أوجه التعاون الثنائى مع الصومال، لاسيما على الأصعدة الاقتصادية والتجارية وتدريب الكوادر الفنية الصومالية.
من جانبه أكد الرئيس الصومالى حرص بلاده على تطوير التعاون مع مصر على مختلف المستويات، مشيرًا إلى ما يجمع البلدين الشقيقين من علاقات تاريخية، ومشيدًا بدور مصر التاريخى فى مساندة الصومال وما تقدمه من دعم فى مختلف المجالات.
وذكر السفير بسام راضى أن المباحثات تطرقت إلى سبل تعزيز مختلف جوانب العلاقات الثنائية، كما استعرض الرئيس الصومالى آخر مستجدات الوضع الداخلى فى بلاده، والخطوات الجارى اتخاذها لاستعادة الأمن والاستقرار بالصومال والتغلب على التحديات المختلفة التى تواجهه، وعلى رأسها خطر الإرهاب.
اللقاء الرابع عقده الرئيس مع رئيس الوزراء الصينى «لى كه تشيانغ».
وصرح السفير بسام راضى المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية بأن رئيس الوزراء الصينى أعرب عن سعادته بلقاء  الرئيس، مؤكدًا ترحيب الصين حكومة وشعبًا بالرئيس والوفد المرافق له، ومشيرًا إلى ما يربط بين البلدين والشعبين المصرى والصينى من علاقات صداقة تاريخية وممتدة، كما أكد رئيس الوزراء الصينى حرص بلاده على تطوير التعاون الثنائى بين البلدين على مختلف الأصعدة، خاصة مع ما تشهده مصر من نهضة تنموية واقتصادية واسعة، ومشاركة العديد من الشركات الصينية فى عدة مشروعات كبرى يجرى تنفيذها حاليًا.
وقد أشاد  الرئيس بتطور العلاقات الثنائية بين البلدين خلال الفترة الأخيرة، مشيرًا إلى التقدم الكبير الذى شهده التعاون الاقتصادى والاستثمارى بينهما، ومؤكدًا تطلع مصر إلى مزيد من التعاون لدفع الاستثمارات وزيادة حجم التبادل التجارى بينهما، كما أشاد الرئيس كذلك بالشركات الصينية العاملة فى مصر، مؤكدًا ما تحظى به جميع الاستثمارات الصينية والمشروعات القائمة فى مصر من اهتمام وحرص على تذليل العقبات أمامها، بما يساعدها على زيادة استثماراتها وتحقيق المصالح المشتركة لكلا الجانبين.
و شهد اللقاء استعراض أوجه التعاون الثنائى بين البلدين، حيث أعرب الرئيس عن التطلع لقيام الصين بتوسعات فى المدينة الصناعية الصينية بمصر والتى تعتبر الأولى للصين فى إفريقيا، وتشجيع كبرى شركات القطاع الخاص للاستقرار فى المدينة الصناعية، مشيرًا إلى ما تحظى به مصر من مميزات تساعد تلك الشركات على تسويق منتجاتها فى العديد من الدول، خاصة التى وقعت معها مصر اتفاقيات للتجارة الحرة، فضلًا عن موقع مصر الجغرافى المتميز، وتوافر البنية التشريعية التى تساعد على جذب الاستثمارات.
كما أوضح  الرئيس أهمية اتخاذ المزيد من الخطوات لتشجيع الصادرات المصرية إلى الصين وتسهيل إجراءات نفاذها إلى السوق المحلية الصينية، بما يسهم فى تقليل عجز الميزان التجارى، فضلاً عن تشجيع السياحة الصينية إلى مصر فى ظل ما تمتلكه من مقاصد سياحية متنوعة.
وقد أكد رئيس الوزراء الصينى أن مصر بما تشهده من عملية إصلاح اقتصادى ونهضة تنموية ووضع سياسى وأمنى مستقر، تعتبر سوقاً واعدة للاستثمارات والشركات الصينية، مشددًا على حرص بلاده على تعزيز التعاون الاستراتيجى مع مصر، ودراسة سبل تعزيز التبادل التجارى وسد الفجوة فى العجز التجارى بين البلدين.
عقد  الرئيس عبد الفتاح السيسى أمس لقاءً مع رؤساء كبرى الشركات الصينية العاملة فى مصر.
وصرح السفير بسام راضى المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية أن  الرئيس أكد عمق ومتانة العلاقات الاستراتيجية التى تجمع مصر والصين، واللتين تحملان أقدم حضارتين فى التاريخ الإنساني، وهو ما تم ترجمته من خلال توقيع اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة بينهما، كما أكد الرئيس حرصه على لقاء كبار رجال الأعمال والاقتصاد والمال الصينيين، بهدف تعزيز التعاون الاقتصادى والتجارى، وتنمية الاستثمارات المشتركة للاستفادة من الفرص المتاحة، وزيادة الاستثمارات الصينية فى مصر سواء من خلال توسع الشركات الصينية المستثمرة فى مصر فى مشروعات جديدة، أو دخول شركات صينية جديدة للاستثمار فى مختلف القطاعات الاقتصادية، مشيداً فى هذا الإطار بتجربة الصين التنموية فى منطقة شرق آسيا، من حيث كونها قصة نجاح ونموذجا اقتصاديا متميزا، يقوم على تعظيم دور المعرفة والإبداع التكنولوجى.
وقد شهد  الرئيس فى ختام اللقاء مراسم التوقيع على عدد من الاتفاقيات والعقود مع عدد من الشركات الصينية لتنفيذ مشروعات مختلفة فى مصر بقيمة استثمارية تبلغ حوالى 18,3 مليار دولار، وتشمل:
· إنشاء المرحلة (2) للأعمال المركزية بالعاصمة الإدارية.
· مشروع محطة الضخ والتخزين بجبل عتاقة.
·  مشروع إنشاء محطة توليد الكهرباء بالحمراوين.
· مشروع منطقة مجموعة شاوندونج روى للمنسوجات.
· مشروع تاى شان للألواح الجبسية.
·  مشروع شيامن يان جيانج لتصنيع المواد الجديدة.
·  إنشاء معمل تكرير ومجمع البتروكيماويات بمحور قناة السويس.