الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

588 ضابطًا تابعًا للإنتربول الدولي في 84 مكتبًا بالعالم ويعملون في 188 دولة






روزاليوسف اليومية : 07 - 08 - 2011


طبقًا لآخر إحصائية لعام 2008 فهناك 588 ضابطًا يعملون في 84 دولة من الدول الموقعة علي اتفاقية عمل الانتربول لحساب البوليس الدولي وذلك من خلال 84 مكتبًا من أهمها بالشرق الأوسط فرع مكتبًا المنظمة في القاهرة وهو أقدم مكتب أنشئ في عام 1923 عقب اتفاقية إنشاء المنظمة التي وقعت بفيينا وتاريخيا بدأت المنظمة عملها في البداية من فيينا حتي عام 1938عقب اجتياح ألمانيا النازية للنمسا تم نقل مكتب المنظمة إلي برلين في عام 1942 وقد بقي المكتب الرئيسي هناك حتي عام 1945، عندما نقل المكتب لبلدة سانتا كلوز القريبة من باريس بفرنسا حتي عام 1956، عندما نقل المكتب وبشكل نهائي لمقره الحالي في مدينة ليون بفرنسا.
في صدر اتفاقية الإنتربول الدولي تجد بندًا واضحًا للغاية يؤكد أن المنظمة الدولية للإنتربول منظمة محايدة لا صلاحيات لها في حضور التحقيقات أو إلقاء القبض علي أشخاص بعينهم وإنما عملها هو جمع البيانات والمعلومات عن الشخص المطلوب ومن ثم تسليم المعلومات المؤكدة بوجود ذلك الشخص في مكان ترصده عيون المكتب الإقليمي للمنظمة المتواجد فيه هذا الشخص ومن ثم السلطات المحلية هي التي تلقي القبض عليه وبعدها تنظر كل دولة علي الملف بشكل قانوني وسياسي ومن بعدها تتخذ قرار تسليم ذلك المطلوب لمكتب الإنتربول الإقليمي لينقله للدولة التي تطلبه من عدمه وهو الذي يفسر عدم تمكن الإنتربول بشكل جدي من تنفيذ أوامر اعتقال أي شخص مطلوب للإنتربول حتي لو صادرة ضده نشرة حمراء مثل الحالة التي يوجد عليها الهاربون من مصر مع أن المكتب مثلا في جنيف أو حاليا في لندن يعرف مكان كل هارب خاصة من رموز نظام مبارك ولا يمكنه فعل شيء لأن الدولة المعنية بريطانيا مثلا لا يمكنها تسليم أي شخص فيها إلا بعد التأكد من العديد من الإجراءات.
الجدير بالذكر أن الإنتربول كمنظمة يعد المنظمة الأكبر في حجمها بعد منظمة الأمم المتحدة ويعمل بشكل رسمي في 188 دولة هي الموقعة علي اتفاقية إنشائه.
في عام 2002 بدأ الإنتربول يطور نشاطه بشكل تقني مختلف وحصل من الدول الموقعة علي معاهدة إنشائه علي تفويض بجمع وتسلم المعلومات التي تنشأ عن تقديم أي مواطن عادي في أي بلد أو دولة لبلاغ فقد جواز سفره أو بطاقته الشخصية أو رخصته الدولية، وعند التحقيق نجد أن كل بلاغات المصريين من هذا النوع تسلم في النهاية نسخة منها لمكتب الإنتربول الدولي أي أن كل مواطن فقد جواز سفره يومًا ما يمكنه أن يجد اسمه في الكمبيوتر المركزي للإنتربول والسبب أن المنظمة تأخذ تلك المعلومات لتعممها علي كل أقسام الشرطة المتطورة بالعالم كما تسلم نسخة منها للمطارات الدولية حتي لا يتمكن أي شخص من تزوير جواز سفر واستعماله دون علم صاحب الجواز، وتثبت أوراق الإنتربول التي ننفرد بنشرها أن عام 2006 مثلاً طبقا لآخر إحصائية سمحوا بنشر أرقامها، كان الإنتربول قد أبلغ عن فقد 10 ملايين جواز ووثيقة سفر وهوية ورخصة قيادة دولية. نعود هنا لنكمل قوائم المصريين المطلوبين للنشرة الحمراء للإنتربول الدولي لنفاجأ بمعلومة جديدة وهي أن خالد حسين كمال الدين إبراهيم سالم نجل رجل الأعمال الهارب حسين سالم صدرت مؤخرًا بشأنه تعليمات دولية بضرورة تجديد النشرة الحمراء الخاصة به وهو مواليد 4 أغسطس 1961 القاهرة وليس إسبانيا كما قيل من قبل وذكرت النشرة الحمراء أنه يحمل الجنسيتين الإسبانية والمصرية وسجل أمام اتهامه جرائم غسيل الأموال وكان الموقع علي مذكرته المستشار هشام بدوي المحامي العام الأول لنيابات أمن الدولة.
الجديد أن النشرة الحمراء التالية هي لماجدة حسين كمال الدين إبراهيم سالم نجلة رجل الأعمال الهارب حسين سالم وهي مواليد 4 مارس 1963 بالقاهرة والغريب أن الإنتربول الدولي لم يتحقق حتي هذه اللحظة من معلومة حصولها علي الجنسية الإسبانية فنجد أمام بياناتها أنها تحمل الجنسية المصرية وحدها وقد وقع علي مذكرة اعتقالها المستشار هشام بدوي المحامي العام الأول لنيابات أمن الدولة.
التالي بين المصريين المطلوبين علي قوائم النشرة الحمراء هو باسم معوض نيكولاس سمان مواليد 9 أكتوبر 1964 القاهرة وهو بين المزورين الكبار ممن تطلبهم محكمة مدينة نصر في مصر.
التالي من المصريين هو وائل عزيز شفيق سعد مواليد 10 أغسطس 1974 القاهرة وهو مطلوب في جريمتين، الأولي غسيل الأموال والثانية التزوير وموقع علي نشرته الحمراء من محكمة جنايات القاهرة المستشار محمد سامي كامل.
التالي علي القوائم للنشرة الحمراء من بين المصريين هو رامي نيكولاس سمعان مواليد 20 ديسمبر 1960 القاهرة وهو مطلوب في العديد من جرائم النصب ومذكرته الحمراء موقع عليها من محكمة مدينة نصر بالقاهرة.
أمام المصري التالي علي القوائم الحمراء فهو حسن عبدالرازق عبدالنعيم سليمان 1 مارس 1973 القاهرة وهو مطلوب في قضايا سرقة ومذكرته موقع عليها من محكمة جنايات الجيزة.
المصري التالي علي القوائم الحمراء للإنتربول هو عبدالحكيم سليمان مواليد 28 فبراير 1958 مواليد محافظة البحيرة وهو الثالث إلي الآن في القوائم الحمراء ونجد أمامه التهمة المطلوب فيها كلمة «الإرهاب».
التالي هو أحمد سليمان عبدالخالق سليمان أحمد مواليد 22 نوفمبر 1963 القاهرة وهو مطلوب للنشرة الحمراء الدولية بتهمة النصب ومذكرته الحمراء مختومة بخاتم محكمة جنوب القاهرة للجنايات.
التالي علي النشرات الحمراء هو منير أحمد أبوالسعود سلطان مواليد 23 أكتوبر 1949 القاهرة ومطلوب في قضايا سرقة من محكمة جنايات الإسكندرية.
التالي هو أيمن فوزي فايق زخاري مواليد 7 إبريل 1975 القاهرة وهو مطلوب للنشرة الحمراء للإنتربول بتهم التزوير والتزييف وهو شديد الخطورة وموقع علي مذكرته الحمراء المستشار محمد سامي كامل من محكمة جنايات الجيزة.
التالي هو يوسف عصام الدين فكري محمد عبدالعزيز مواليد 11 مايو 1999 القاهرة ويحمل الجنسيتين الأمريكية والمصرية لكنه صبي صغير وتواجده علي القوائم كان باللون الأصفر أي بين الأطفال المفقودة وتاريخ فقده هو 5 ديسمبر 2006 بالقاهرة وهنا نتوقف فقد توصلنا لمعلومة جديدة فالأطفال المفقودون أيضًا من حق أسرهم الذهاب لإبلاغ أقرب مكتب للإنتربول لهم لتسجيل حالة اختفاء من فقد منهم من بين الأطفال بعدها تعمم بيانات الطفل وصوره في كل نقاط الشرطة الحديثة بالعالم كما تعمم بياناته بكل مطارات العالم الدولية.
أما التالي فهو المصري الثاني علي القوائم الحمراء الشديدة الخطورة بعد أيمن الظواهري من بين المصريين المطلوبين لجهتين دوليتين الأولي هي منظمة الإنتربول الدولي والثانية هي هيئة الأمم المتحدة لوجود عقوبات ضده في جرائم ضد الإنسانية ويدعي ياسر محمد إسماعيل أبوشاويش مواليد 20 نوفمبر 1973 محل ميلاده في بنغازي بليبيا لكنه يحمل الجنسية المصرية وهو مشكلة للسلطات الألمانية حيث يقيم هو وأخوه وقد وجدته المحكمة في 6 ديسمبر 2007 مدانًا في قضايا مساعدة إرهابيين وهرب عقب سماع الحكم وتبحث عنه سلطات أوروبا وأمريكا لخطورته في ارتكاب جرائم التزوير المتقنة.
التالي طفل صغير مفقود من القاهرة يوجد علي القوائم الصفراء للإنتربول الدولي يدعي أحمد ماجد أنور عاشور مواليد 9 يوليو 1997 القاهرة وتاريخ اختفائه هو 24 أغسطس 2010 القاهرة.
ويليه علي القوائم الصفراء أخوه الأصغر باسل ماجد أنور عاشور مواليد 18 نوفمبر 1996 القاهرة وتاريخ اختفائه في 24 أغسطس 2010 بالقاهرة وهو وأخوه يشكلان مشكلة سياسية إذ إن الأم منتمية لعائلة «آل ثان» الخليجية الكبيرة.
التالي يعود بنا للمصريين المطلوبين للإنتربول علي القوائم الحمراء وهو عادل الليثي مواليد 21 فبراير 1962 القاهرة وهو شديد الخطورة في جرائم تزوير وتقليد الأعمال الفنية الدولية.
التالي هو طارق أنور مواليد 25 يوليو 1964 وهو يشكل مشكلة سياسية فمذكرته الحمراء صادرة من إمارة دبي بالإمارات العربية المتحدة لقيامه بجرائم اختطاف بالإمارة.
أما التالي علي قوائم الإنتربول الدولية فهو وحيد متولي يوسف عطا الله مواليد 5 أغسطس 1952 القاهرة ونشرته الحمراء تسجل أنه نصاب دولي.
التالي علي القوائم الحمراء فهو أحمد فرج مواليد 6 سبتمبر 1956 القاهرة وهو متورط في جرائم تقليد الأعمال الفنية الدولية.
أما التالي علي القائمة الحمراء هو شديد الخطورة ويدعي سيد كمال فنجري محمود مواليد 8 يناير 1974 القاهرة وهو متورط في جرائم استخدام الأسلحة والمتفجرات ومذكرته الحمراء صادرة من محكمة أسيوط.
القادم علي قوائم النشرة الحمراء الدولية هو الوزير الهارب رشيد محمد رشيد مواليد 9 فبراير 1955 القاهرة وسجلت النشرة الحمراء حصوله علي الجنسية الكندية بجانب جنسيته المصرية وهو مطلوب في قضايا استيلاء علي المال العام بجمهورية مصر العربية وموقع علي مذكرة اعتقاله النائب العام المصري ونفاجأ بمعلومة جديدة أن نشرته الحمراء تم تجديدها في 3 أغسطس 2011 .
أما التالي علي القوائم المصرية الصفراء الصادرة من الإنتربول فهو عبدالخالق صابر صميدة علي مواليد 30 نوفمبر 1961 القاهرة وهو مفقود من 21 أبريل 1998 ويعاني من مرض نفسي خطير.
التالي علي قوائم شرطة الإنتربول الدولية الحمراء من بين المصريين هو محمد عبدالدايم مواليد ديسمبر 1967 القاهرة وهو مصنف علي أنه نصاب خطير ومذكرته الحمراء صادرة من مكتب الإنتربول بالمملكة العربية السعودية.
أما التالي في تحقيقنا اليوم والثالث بين المصريين المطلوبين في جرائم إرهاب خطيرة ضد الإنسانية ومذكرته الحمراء شديدة الخطورة وصادرة من جهتين الأولي الأمم المتحدة والثانية منظمة الإنتربول الدولية فهو عبدالله محمد رجب عبدالرحمن مواليد 3 نوفمبر 1957 محافظة كفر الشيخ وله ألقاب معروف بها هي «أبوالخير أبوجهاد أحمد حسن» وهو مصري تبحث عنه شرطة العالم في كل من باكستان وأفغانستان وإيران.