فى الدورة التدريبية البرلمانية.. «إفريقية النواب» تطالب بإقامة سوق مشتركة مع أبناء القارة

كتبت- فريدة محمد

تصوير - مايسة عزت  


قال السيد فليفل رئيس لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب أن الوحدة الإفريقية ليست هدفا صعب المنال، ولابد أن يعيش الأفارقة حياة مشتركة من خلال سوق كاملة، مضيفا «جربنا فكرة المانحين الأجانب ولم يقدموا شيئا نعتمد عليه ولذا لابد أن نساعد أنفسنا»، جاء ذلك خلال الدورة التدريبية الذى نظمها أمس معهد التدريب البرلمانى بمجلس النواب لوفد من أعضاء لجنة الخدمة البرلمانية ببرلمان دولة مالاوى تحت عنوان «استراتيجيات العمل بمجلس النواب المصرى» وذلك بحضور رئيس برلمان مالاوى.
وأشار فليفل إلى قوة العلاقات المصرية مع الشعوب الإفريقية ومنهم من يقيمون فى مصر، مشيراً إلى رفض القاهرة بناء معسكرات للاجئين الأفارقة لأننا لست بلدأً للجوء الإفريقى، إنما وطنا لهم، قائلاً: لدينا عمارات فى القاهرة يسكن فيها الاشقاء بجنوب السودان وأيضا هناك حى كامل فى مدينة نصر، وأصبحوا ملاك للمساكن بها».
وأكد رئيس لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب، أن مصر مرت بمحنة شديدة مع بعض الجماعات الإرهابية المتطرفة منذ 8 سنوات كادت أن تسقط الدولة، إلا أن ثورة الشعب المصرى فى  30 يونيو أنقذت البلاد، مضيفا أن مصر بعد انتخاب الرئيس عبد الفتاح السيسى وضعت عدد من المبادئ الأساسية فى سياستها الخارجية وعلى رأسها عودة الروح إلى العمل الافريقى والمشاركة مع الاشقاء فى بناء المستقبل وفق قواعد الاحترام المتبادل عدنم التدخل الشئون الداخلية.
ودعا فليفل أعضاء الوفد البرلمانى لدولة مالاوى برئاسة رئيس برلمان مالاوى ريتشارد ماكووا مسوويا، إلى الاستفادة من الخبرات المصرية، فى مجالات والتعليم والصحة والزراعة، مشيرًا إلى أن هناك الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية التابعة لوزارة الخارجية، تقدم الكثير من الخدمات فى مجالات المنح الدراسية وإرسال البعثات الطبية إلى دول القارة، بالإضافة إلى معهد البحوث الزراعية.
وقال رئيس برلمان جمهورية مالاوى، السيد رشارد ماكوا مسوايا، إن العلاقات (المصرية – المالاوية) ممتدة منذ القدم، لافتاً إلى أن البنية التحتية فى مالاوى بنيت بخبرة من القاهرة، وأن مصر لديها تاريخ عريق وبها أقدم برلمان فى إفريقيا، مشيراً إلى أن أحد سبل تقدم إفريقيا إلى الأمام يتمثل فى التعاون المشترك، سواء بين الحكومات أو الجانب البرلمانى.