الجزائر.. الجيش يواصل محاربة الجماعات الإرهابية فى «بلعباس»

كتب -  محمد عثمان


قتل ضابطان وجندى فى الجيش الجزائرى خلال اشتباك مع مجموعة إرهابية فى منطقة جبلية قرب بلدة مرين بولاية سيدى بلعباس شمال غربى الجزائر.
وقال مصدر أمنى محلى، أمس الاثنين: إن مجموعة إرهابية كانت تتحصن فى منطقة جبلية قرب بلدة مرين بولاية سيدى بلعباس، نصبت كمينًا لقوة من الجيش كانت تقوم بعملية تمشيط وتطهير عسكرى فى المنطقة.
وأضاف نفس المصدر أن «ضابطين فى الجيش أحدهما برتبة عقيد بالإضافة إلى جندى برتبة عريف، قتلوا فى الاشتباكات، فيما أصيب أربعة عسكريين آخرون تم نقلهم جوًا إلى مستشفى عسكرى قريب».
ومازالت قوات الجيش تلاحق الإرهابيين، واستنجدت بطائرة عسكرية عمودية لمراقبة المنطقة ومحاصرة الإرهابيين والقضاء عليهم .
وفى بداية شهر يوليو الماضى، قتل خمسة من جنود الجيش فى هجوم مماثل نفذته مجموعة إرهابية قرب بلدة عزابة بولاية سكيكدة شرقى الجزائر.
وتأتى هذه التطورات فى سياق محاولة المجموعات الإرهابية استعادة زمام المبادرة فى بعض المناطق شرقى وغربى الجزائر، بعد ضربات موجعة وجهها لها الجيش، ونزيف حاد فى صفوفها بسبب موجة استسلام الإرهابيين للجيش خاصة فى جنوبى وغربى البلاد.
وأعلنت وزارة الدفاع الجزائرية، الأحد، استسلام مسلحين اثنين كانا قد التحقا بالمجموعات الإرهابية عام 2010 فى منطقة تمنراست أقصى جنوبى البلاد.
وبحسب بيان لوزارة الدفاع الجزائرية، فقد بلغ مجموع الإرهابيين الذين سلموا أنفسهم للجيش فى أغسطس الماضى 12 إرهابيًا، أغلبهم فى منطقة الجنوب والصحراء القريبة من شمالى مالى والنيجر.