الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

4 مرشحين لجائزة «نوبل» للآداب البديلة عن القائمة القصيرة

4 مرشحين لجائزة «نوبل» للآداب البديلة عن القائمة القصيرة
4 مرشحين لجائزة «نوبل» للآداب البديلة عن القائمة القصيرة




كتبت- ابتهال مخلوف

بينما تتخبط الأكاديمية السويدية المسئولة عن جائزة نوبل للآداب حول مصيرها، كشفت جائزة نوبل للآداب البديلة عن القائمة القصيرة التى تضم 4 مرشحين منهم الأديب اليابانى الشهير «هاروكى موراكامى» وأديب الفنتازيا والخيال العلمى البريطانى «نيل جيمان».
وتتبع نوبل للآداب الجديدة نفس الجدول الزمنى للجائزة التقليدية، إذ من المقرر أن يعلن الفائز بها يوم 14 أكتوبر المقبل ويتم تسليم الجائزة فى احتفالية بالعاصمة السويدية استكهولم يوم 10 ديسمبر.
وتهدف «نوبل للأداب البديلة» إلى ضمان استمرار جائزة «نوبل» وأيضًا لتعزيز فكرة أن الأدب يجب أن يرتبط بالديمقراطية والإنتاح على العالم والتسامح والاحترام بين الثقافات والشعوب.
تم تأسيس جائزة نوبل البديلة فى أعقاب الفضيحة التى هزت الأكاديمية السويدية عندما اتهم زوج احدى عضوات الأكاديمية الرفيعة بالتحرش وعلى أثرها تقرر حجب الجائزة لعامين متتاليين وهى التى تعد أرفع جوائز الأدب فى العالم، وسرعان ما عمد 100 مثقف سويدى إلى إطلاق الجائزة كبديل فى مواجهة ضياع الصورة الذهنية للجائزة.
ويشتهر الكاتب البريطانى «نيل جيمان» بتنوع أعماله الروائية بين روايات الفانتزيا وكتب الأطفال مثل روايته «رجل الرمل»، أما هاروكى موراكامى، الذى طالما تردد اسمه بين قائمة المرشحين الأقرب للفوز بنوبل للأدب طوال السنوات الماضية، اعتبرت الأكاديمية الجديدة أنه من أكثر المؤلفين والمترجمين شهرة فى العالم ممن سعوا عبر رواياته الساحرة مثل «الغابة النرويجية» و« رواية «نهاية تاريخ الطائر» و«كاكا على الشاطىء» إلى دمج ثقافة البوب مع الواقعية السحرية فى أقصى درجات عنفوانها.
واكتملت القائمة القصيرة بمبدعتين من الجنس اللطيف هما الروائية «ماريز كوندي» هى واحدة من أكثر المؤلفين البارزين فى منطقة البحر الكاريبى وتعكس رواياتها كيف غير الاستعمار العالم وصراع شعوب الحضارات القديمة للحفاظ على تراثهم من الاندثار. والروائية الكندية من أصل فيتنامى «كيم ثوى» التى ترسم قصصها ألوان فيتنام والعطور والنكهات أيضًا ، فضلاً عن مخاطر المنفى والبحث عن الهوية».
يذكر أنه فى منتصف أغسطس الماضى، تم الإعلان عن القائمة الطويلة للمرشحين التى ضمت 46 روائيًا وأديبًا نصفهم من الكتاب والنصف الأخر من الكاتبات.
وطغت على قائمة نوبل البديلة الأسماء الأمريكية و السويدية حيث ضمت 13 اسمًا من الولايت المتحدة و12 من السويد، أى أكثر من نصف المرشحين وتوزعت الترشيحات الأخرى بين دول غربية خاصة بريطانيا وكندا وفرنسا وإيطاليا واليابان وسويسرا
فى حين لم تضم القائمة من خريطة العالم الأخرى سوى اليابان ونيجيريا وكينيا والهند واسرائيل ومنطقة الكاريبى. ولم تتضمن أيًا من المبدعين العرب سوى الروائى السويدى من أصول تونسية يونس حسن خميرى.
ومن أبرز الأسماء التى ضمتها القائمة الطويلة، الكاتبة النيجيرية شيماماندا نجوزى أديشى والكندية الكاتبة مارجريت أتوود، والإيطالية إيلينا فيرانتى، صاحبة رباعية نابولى الشهيرة «صديقتى المذهلة» والأديبة البريطانية الكاتبة ج. ك. رولينج مبدعة سلسلة «هارى بوتر» الشهيرة والكاتب الكينى الشهير نجوجى واثيونجو الذى تردد اسمه ضمن المرشحين للجائزة العام الماضى.
وأشارت صحيفة «الجارديان» البريطانية أن الجائزة الجديدة تسعى للقضاء على سياسة الأكاديمية السويدية المعهودة فى اختيار المرشحين للجائزة خلف الأبواب المغلقة، إذ طلب منvاملين فى المكتبات بالسويد ترشيح أدباء للقائمة الطويلة من أنحاء العالم للجائزة. ثم طلبت من الجمهور العادى عبر الإنترنت اختيار القائمة القصيرة من 47 أديبًا تم اختيارهم للقائمة الطويلة.
وسوف يكون القرار النهائى  للأديب الفائز بنوبل  للآداب لعام 2018 – حتى وإن كانت جائزة بديلة – بيد هيئة تحكيم برئاسة «آن بولسون» الصحفية والناشرة وعضوية عدد من الأكاديميين والمعنيين بالترجمة والمكتبات بالسويد.