الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

انهيار الاقتصاد الإيرانى

انهيار الاقتصاد الإيرانى
انهيار الاقتصاد الإيرانى




كتب - محمد عثمان


كشفت مجلة «فوربس» الاقتصاد، خطورة الوضع الاقتصادى فى إيران، موضحة أن البلاد تسير على خطى فنزويلا والكارثة الاقتصادية التى تمر بها.
وعزى تقرير المجلة انهيار الوضع الاقتصادى فى إيران لسببين أساسيين، «الأول» قيام مسئولى النظام الإيرانى بالاستحواذ على الأموال المفرج عنها بموجب الاتفاق النووى، بدلاً من توزيعها على الناس، إذ أشار التقرير إلى أن الحكومة لم تقدم أى دعم للمواطنين لتحسين ظروفهم المعيشية، أو الإنفاق على قضايا ملحة مثل نقص المياه وتلوث الهواء.
وبدلا من ذلك، ذهبت الأموال إلى تمويل إضافى للحرس الثورى وأصول المتشددين، ما أثار غضب الشعب واندلاع الاحتجاجات، بحسب التقرير.
أما السبب الثانى فهو قيام الرئيس الأمريكى بإعادة العقوبات عقب انسحابه من الاتفاق النووي، وما سوف يترتب عن وقف صادرات النفط الإيرانى بعد أشهر، فضلاً عن حظر التعامل بالدولار الأمريكى.
وفى ظل عدم وجود العملة الصعبة، انخفضت واردات الأغذية والمنتجات الأساسية الأخرى، ما تسبب فى الغلاء واندلاع احتجاجات غاضبة فى الشوارع.
تشابه الأزمتين
وذكرت «فوربس» أوجه الشبه المخيفة بين الأزمة الحالية فى فنزويلا وتلك التى تمر بها إيران، خاصة من الناحية الاقتصادية وهى:
• سعر السوق السوداء للعملة المحلية أضعف بكثير من السعر الرسمى.
• الفساد والنهب من قبل الحكومة واسع الانتشار.
• القضاء غير المستقل يتصرف وفقاً لـ»سماسرة السلطة».
• بطالة الشباب مرتفعة وتزيد.
• التضخم يتصاعد بسرعة.
• تتراجع احتياطيات العملات الأجنبية مع محدودية الوصول إلى الدولار الأمريكى.
• البلد منبوذ دولياً، ويجد الناس صعوبة متزايدة فى تلبية احتياجاتهم.