الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

طرق تحسين العلاقات الاجتماعية للمراهق

طرق تحسين العلاقات الاجتماعية للمراهق
طرق تحسين العلاقات الاجتماعية للمراهق




تعدّ فترة سن المراهقة للشاب والفتاة من المراحل الانتقالية من الطفولة إلى الشباب، وهذا ما يجعله يكسب العديد من العلاقات الاجتماعية الجديدة المحيطة به، فالانسان بطبعه كائن اجتماعى يميل إلى تكوين الصداقات والعلاقات الاجتماعية مما حوله. والمراهق يبدأ باستكشاف هذا الأمر بعيداً عن محيط أسرته.
رغبة المراهق فى الانفصال عن أسرته ولاسيما أن الأمر يتزامن مع ازدياد المشاكل فى الأنشطة مع أقرانه، مما يدفعه ذلك إلى خلق نوع جديد من أسلوب الحياة الخاص به من ناحية اللباس أو التصرفات.... الخ، ويعد هذا الانفصال الذى يعده الأهل واحداً من أنواع التمرد، ماهو إلا ميل وانجذاب من المراهق لفئته العمرية، الذين يشاركونه المشاكل نفسها.
تشهد فترة المراهقة علاقة متوترة دوماً بين المراهقين وآبائهم، إذ يبتعد المراهقون عنهم ويغيرون اتجاهاتهم العاطفية باتجاه محيطهم الخارجي، وتبقى الجاذبية الجسدية والشعبية عوامل حاسمة فى علاقته مع أقرانه وفى تقدير الذات.
التفكير الجدى من قبل المراهق فيما سيصبح عليه مستقبلاً، وهو سؤال كان سابقاً بالنسبة له «نظرى افتراضي» لايشكل له أى عبء، أما فى هذه المرحلة يتطلب الموضوع تقييما للذات وتقييم الفرص المتاحة، وفى فترة المراهقة يكون وجود أو غياب مثل أعلى واقعى موثوق لكل منهم أمراً حاسماً مقارنة مع المثل الأعلى فى المراحل السابقة.
تختلف الصداقة بين الفتيان والفتيات فى أمور مهمة، فصداقات الإناث تتركز على الثقة المتبادلة، فى حين تتركز صداقات الذكور أكثر على الفعاليات المتبادلة والمنافسة.
هذه السمات وغيرها الكثير من الممكن أن تظهر على سلوك المراهق فى هذه المرحلة، لذلك يجب معرفتها لأنها أمرٌ طبيعى وفطرى.