الثلاثاء 16 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الجامعة العربية ترحب بقرار باراجواى سحب سفارتها من القدس

الجامعة العربية ترحب بقرار باراجواى سحب سفارتها من القدس
الجامعة العربية ترحب بقرار باراجواى سحب سفارتها من القدس




كتبت - شاهيناز عزام


واصل نشطاء فلسطينيون اعتصامهم المفتوح فى قرية الخان الأحمر شرق مدينة القدس المحتلة، احتجاجاً على قرار المحكمة العليا الإسرائيلية، بإخلاء وهدم القرية.
وقال أمين سر حركة فتح فى القدس، شادى المطور، فى بيان إن «عشرات الشبان، بالإضافة إلى محافظ القدس عدنان غيث، يعتصمون فى مدرسة القرية، للتصدى لأى محاولات للاحتلال لهدمها، وتهجير القرية».
وكان رئيس هيئة الجدار والاستيطان فى السلطة الفلسطينية وليد عساف، أعلن  الاعتصام المفتوح للتصدى لقرار هدم القرية، وترحيل سكانها»، موضحاً أن «قرار الاحتلال لم يُشكل مفاجأة، وكنا نُعد أنفسنا له، لنكون قادرين على التصدى له، وإفشال مشروع التهجير، الذى انتقل من مرحلة الهدم والتهجير الفردي، كما حصل فى قرية الولجة، وبلدة سلوان، ومسافر يطا، وجبل البابا، إلى التهجير والهدم الجماعي، بغطاء من الولايات المتحدة الأمريكية».
من جانب آخر، قالت صحيفة «إسرائيل اليوم» إن قرار حكومة باراجواى بإعادة سفارتها من القدس إلى تل أبيب من جديد، ضربة سياسية قوية ضد نتانياهو، وتابعت الصحيفة تحت عنوان «ضربة لرئيس الوزراء» أن قرار باراجواى بإعادة السفارة إلى تل أبيب من جديد أهمية بالغة، ونزل مثل الصاعقة على رأس نتانياهو خاصةً أن باراجواى كانت ثانى دولة بعد الولايات المتحدة الأمريكية تقرر نقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس المحتلة، بعد قرار الرئيس الجديد، الفائز بالانتخابات الرئاسية الأخيرة، ماريو عبدو بنيتيز .
وقال مصدر مسئول للصحيفة إن الكثير من المسئولين الإسرائيليين خاصة فى إدارة الرئيس الأمريكى توقعوا أن تواصل الدول نقل سفاراتها من تل أبيب إلى القدس، وهو ما لم يحدث، وبالعكس فإن بعض الدول الأخرى تتراجع عن هذه الخطوة، ما أصاب تل أبيب بالقلق خاصة فى ظل التطورات السياسية الحاصلة فى المنطقة الآن.
من جانبها رحبت جامعة الدول العربية بقرار باراجواى بسحب سفارتها من مدينة القدس المحتلة إلى تل أبيب، مؤكدة أن القرار يأتى انسجامًا مع قرارات الشرعية الدولية، وقال الأمين العام المساعد لشئون فلسطين والأراضى العربية المحتلة بالجامعة العربية السفير سعيد أبوعلى، إن هذا القرار يأتى فى الطريق الصحيح وهو استجابة للحق الفلسطينى وانسجام مع الموقف والإرادة الدولية وإنفاذ لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
وأكد أبوعلى أن القدس جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة والحق الفلسطينى وهى عاصمة الدولة الفلسطينية المستقلة، مشيرا إلى أن القرار يشكل أيضا نموذجًا يحتذى لكل الدول فى مواجهة المخططات الإسرائيلية والضغوطات الأمريكية التى تحاول أن تفرضها على العالم بشأن القدس.
من جانب آخر، اعتبر السفير الأمريكى لدى إسرائيل، ديفيد فريدمان، أن أى إدارة أمريكية قادمة لن تلغى اعتراف إدارة دونالد ترامب الحالية بالقدس عاصمة لإسرائيل، وأنه يستبعد انسحاب إسرائيل من هضبة الجولان السورية المحتلة، فيما قال السفير الإسرائيلى فى واشنطن، رون ديرمر: إن الفلسطينيين يفقدون تأثيرهم فى المنطقة بسبب سياسة ترامب.
وتطرق فريدمان إلى قرار ترامب بوقف التمويل الأمريكى لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، وزعم أن الوكالة هى منظمة تالفة بشكل حرج، وأنها لا تدفع السلام الإقليمى وتخلد الظروف التى تجعل السلام أصعب، وأن واشنطن لا ترى أن الاستثمارات فى المنظمة سيعيد قيمتها بشكل لائق بالنسبة لدافع الضرائب الأمريكي.